العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

يُمكن أن تُصاب بفيروسات عدة أو بكتيريا أو ملوّثات

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

الجسميات الدقيقة والألياف الصغيرة في أحشاء هيكل السلاحف
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة شملت المحيطات حول العالم عن العثور على أجزاء بلاستيكية في جميع أنواع السلاحف، إذ الجسميات الدقيقة والألياف الصغيرة في أحشاء أكثر من 100 هيكل للسلاحف من المحيط الأطلسي والهادئ والبحر الأبيض المتوسط.

وجاءت نسبة كبيرة من المواد المستخلصة في شكل ألياف مثل تلك المستخدمة في الملابس، ومرشحات السجائر وشباك الصيد، لكن العلماء وجدوا أيضا أجزاء صغيرة جدا من المواد البلاستيكية المستخدمة في مستحضرات التجميل.

وبحث الفريق عن جسميات اصطناعية يقل طولها عن 5 مم، ووجد 800 جسيم موزع على كل سلفحاة أجروا عليها الدراسة، وكان مجموع نوع الزواحف المستخدمة 7.
ويعتقد الباحثون بأن العدد الحقيقي لهذه الجسيمات يمكن أن يكون أعلى بمقدار 20 مرة، ومن المرجح أن تكون مصادر الجسيمات المحتملة هي من مياه البحر الملوثة والرواسب أو نتيجة استهلاك الفرائس والنباتات الملوثة.

وقالت الدكتورة إميلي دنكان، قائدة الدراسة من جامعة إكستير: "تأثير هذه الجسمات على السلاحف غير معروف، يعني حجمها الصغير أنها يمكنها المرور من خلال الأحشاء دون التسبب في انسداد، كما هو معتاد مع الشظايا البلاستيكية الأكبر"، مضيفة: "ومع ذلك، ينبغي أن يركز العمل المستقبلي على ما إذا كانت هذه الأجزاء البلاستيكية الصغيرة على الكائنات البحرية بطريقة أكثر ضررا، على سبيل المثال، ربما تؤثر على السلاحف على مستوى الخلايا، وربما تحمل أيضا فيروسات أو بكتيريا أو ملوثات، وهذا يتطلب المزيد من التحقيق"، ونشرت النتائج في مجلة "Global Change Biology".

وقال البروفيسور بريندان غودلي، وهو أستاذ بارز من جامعة إكستير: "الأمر مخزٍ للغاية حيث إن العديد من السلاحف البحرية في العالم أو ربما كلها تناولت هذه الأجزاء البلاستيكية الصغيرة"، وأضاف: "في الوقت الحالي لا يعد هذا التهديد الرئيسي لهذه المجموعة من الأنواع البحرية، لكن هذا دليل واضح على أننا بحاجة إلى العمل للتحكم في نفايات العالم بطريقة أفضل".
ووجدت الدراسة أن السلاحف الأكثر تضررا كانت من البحر الأبيض المتوسط، كما تعاون فريق إكستير مع علماء "غرين بيس".

وقالت لويز إيدغ، الناشطة في مجال البلاستيك في المجموعة البيئية: "يوضح هذا البحث المهم مدى اتساع مشكلة التلوث البلاستيكي لدينا، كما أن إدمان مجتمعنا للبلاستيك يؤجج أزمة بيئية عالمية يجب علاجها من المصدر".

ووجدت دراسة حديثة أخرى أن السلاحف الصغيرة ربما تكون معرضة لهذا التلوث، إذ إن نصف السلاحف التي وجد في أحشائها المواد البلاستيكية الصغيرة مؤخرا من الصغار، وبجانب تناول البلاستيك أفاد العلماء بأن الزواحف البحرية تموت بعد أن تتلامس مع حطام زجاجات البيرة وشباك الصيد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab