انتقادات منظمات دولية تخلّص الكلاب الضالة من القتل بالرصاص
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

اعتمدت طريقة جديدة لتعقيم الحيوانات لضمان عدم تكاثرها

انتقادات منظمات دولية تخلّص "الكلاب الضالة" من القتل بالرصاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات منظمات دولية تخلّص "الكلاب الضالة" من القتل بالرصاص

الكلاب الضالة
الرباط - العرب اليوم

دفعت الانتقادات الدولية الجماعات الترابية إلى التراجع عن مقاربة قتل الكلاب الضالة في المدن، التي لطالما أثارت حفيظة المنظمات الدولية المهتمة بالرفق بالحيوانات.

وقامت وزارة الداخلية، مؤخراً، بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع قطاعي الفلاحة والصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تهدف إلى معالجة ظاهرة الكلاب الضالة باعتماد مقاربة جديدة تركز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها.

وتروم المقاربة الجديدة تعقيم الكلاب الضالة المنتشرة في المدن وترقيمها وتلقيحها ضد داء السعار، قبل إعادتها إلى أماكنها، وهو "ما سيمكن من ضمان استقرار عددها لينخفض تدريجيا بعد ذلك"، وفق ما كشفه تقرير صادر عن وزارة الداخلية برسم حصيلة سنة 2019.

وسائل إعلام دولية سبق أن وجهت انتقادات لاذعة إلى المغرب بسبب "مجازر قتل الكلاب الضالة بطريقة دموية"، وتسببت السلطات المحلية في مدينة أكادير السنة الماضية في حرج للمملكة بعد إقدامها على قتل قرابة أربعين كلباً ضالاً في منطقة تاغزوت وضواحيها تزامنا مع زيارة وفد من "الفيفا" في إطار ترشيحات كأس العالم 2026.

وأوضح "تقرير منجزات وزارة الداخلية برسم السنة المالية 2019" أن المقاربة الجديدة تأتي "نظرا لخطورة استعمال الأسلحة النارية، وكذا منع استعمال مادة الستريكنين السامة للقضاء عليها بالمجال الحضري تفاديا للتأثيرات السلبية لهذه المادة الكيماوية على البيئة".

وفي السنة الجارية، خصصت وزارة الداخلية للجماعات الترابية اعتمادات مالية للتصدي لظاهرة الكلاب الضالة، بلغت ما يناهز 0.3 مليون درهم لاقتناء سيارات لجمع هذه الحيوانات الأليفة.

ويقدر عدد الكلاب الضالة، التي يتم جمعها سنويا من قبل المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، بأزيد من 140 ألفا. كما يتم تلقيح أزيد من 65 ألف شخص سنويا ضد داء السعار، ويكلف العلاج الوقائي للشخص الواحد، حسب الحالات، ما بين 600 و800 درهم، ويقدم هذا العلاج مجانا بمراكز محاربة داء السعار التابعة للجماعات البالغ عددها 287 مركزا.

وتعمل وزار الداخلية، وفق المصدر ذاته، على دعم الجماعات لتوفير العلاجات الوقائية ضد داء السعار، حيث تقوم سنويا بتحويل مبلغ قدره 40 مليون درهم لفائدة ميزانية وزارة الصحة لاقتناء مواد اللقاح والمصل، كما تقدم دعما مباشرا لبعض الجماعات لهذا الغرض بلغ سنة 2019 ما يناهز مليون درهم.

وفي مجال محاربة نواقل الأمراض، قدمت وزارة الداخلية دعما إلى بعض الجماعات الترابية ناهز 9 ملايين درهم في 2019، خصص لاقتناء مبيدات الحشرات والجرذان وسيارات ومعدات ذلك.

وأضاف التقرير الرسمي أن الداخلية تقوم سنويا بتحويل 1.5 مليون درهم إلى حساب إدارة الدفاع الوطني لمساعدة الدرك الملكي في عمليات المعالجة الجوية لأماكن توالد وتكاثر البعوض، وخاصة المنتشر بمستنقعات شاسعة أو صعبة الولوج.

قد يهمك أيضا:

غضب سكّان المعادي بعد حملة سم الكلاب الضالة بعقار "سلفات الأستركنين"

عازر تقترح بتصدير "الكلاب الضالة" إلى الدول التي تأكلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات منظمات دولية تخلّص الكلاب الضالة من القتل بالرصاص انتقادات منظمات دولية تخلّص الكلاب الضالة من القتل بالرصاص



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab