انتقادات منظمات دولية تخلّص الكلاب الضالة من القتل بالرصاص
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

اعتمدت طريقة جديدة لتعقيم الحيوانات لضمان عدم تكاثرها

انتقادات منظمات دولية تخلّص "الكلاب الضالة" من القتل بالرصاص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات منظمات دولية تخلّص "الكلاب الضالة" من القتل بالرصاص

الكلاب الضالة
الرباط - العرب اليوم

دفعت الانتقادات الدولية الجماعات الترابية إلى التراجع عن مقاربة قتل الكلاب الضالة في المدن، التي لطالما أثارت حفيظة المنظمات الدولية المهتمة بالرفق بالحيوانات.

وقامت وزارة الداخلية، مؤخراً، بتوقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع قطاعي الفلاحة والصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تهدف إلى معالجة ظاهرة الكلاب الضالة باعتماد مقاربة جديدة تركز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها.

وتروم المقاربة الجديدة تعقيم الكلاب الضالة المنتشرة في المدن وترقيمها وتلقيحها ضد داء السعار، قبل إعادتها إلى أماكنها، وهو "ما سيمكن من ضمان استقرار عددها لينخفض تدريجيا بعد ذلك"، وفق ما كشفه تقرير صادر عن وزارة الداخلية برسم حصيلة سنة 2019.

وسائل إعلام دولية سبق أن وجهت انتقادات لاذعة إلى المغرب بسبب "مجازر قتل الكلاب الضالة بطريقة دموية"، وتسببت السلطات المحلية في مدينة أكادير السنة الماضية في حرج للمملكة بعد إقدامها على قتل قرابة أربعين كلباً ضالاً في منطقة تاغزوت وضواحيها تزامنا مع زيارة وفد من "الفيفا" في إطار ترشيحات كأس العالم 2026.

وأوضح "تقرير منجزات وزارة الداخلية برسم السنة المالية 2019" أن المقاربة الجديدة تأتي "نظرا لخطورة استعمال الأسلحة النارية، وكذا منع استعمال مادة الستريكنين السامة للقضاء عليها بالمجال الحضري تفاديا للتأثيرات السلبية لهذه المادة الكيماوية على البيئة".

وفي السنة الجارية، خصصت وزارة الداخلية للجماعات الترابية اعتمادات مالية للتصدي لظاهرة الكلاب الضالة، بلغت ما يناهز 0.3 مليون درهم لاقتناء سيارات لجمع هذه الحيوانات الأليفة.

ويقدر عدد الكلاب الضالة، التي يتم جمعها سنويا من قبل المكاتب الجماعية لحفظ الصحة، بأزيد من 140 ألفا. كما يتم تلقيح أزيد من 65 ألف شخص سنويا ضد داء السعار، ويكلف العلاج الوقائي للشخص الواحد، حسب الحالات، ما بين 600 و800 درهم، ويقدم هذا العلاج مجانا بمراكز محاربة داء السعار التابعة للجماعات البالغ عددها 287 مركزا.

وتعمل وزار الداخلية، وفق المصدر ذاته، على دعم الجماعات لتوفير العلاجات الوقائية ضد داء السعار، حيث تقوم سنويا بتحويل مبلغ قدره 40 مليون درهم لفائدة ميزانية وزارة الصحة لاقتناء مواد اللقاح والمصل، كما تقدم دعما مباشرا لبعض الجماعات لهذا الغرض بلغ سنة 2019 ما يناهز مليون درهم.

وفي مجال محاربة نواقل الأمراض، قدمت وزارة الداخلية دعما إلى بعض الجماعات الترابية ناهز 9 ملايين درهم في 2019، خصص لاقتناء مبيدات الحشرات والجرذان وسيارات ومعدات ذلك.

وأضاف التقرير الرسمي أن الداخلية تقوم سنويا بتحويل 1.5 مليون درهم إلى حساب إدارة الدفاع الوطني لمساعدة الدرك الملكي في عمليات المعالجة الجوية لأماكن توالد وتكاثر البعوض، وخاصة المنتشر بمستنقعات شاسعة أو صعبة الولوج.

قد يهمك أيضا:

غضب سكّان المعادي بعد حملة سم الكلاب الضالة بعقار "سلفات الأستركنين"

عازر تقترح بتصدير "الكلاب الضالة" إلى الدول التي تأكلها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات منظمات دولية تخلّص الكلاب الضالة من القتل بالرصاص انتقادات منظمات دولية تخلّص الكلاب الضالة من القتل بالرصاص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab