مصر تسعى لإنقاذ البيئة في المنطقة بإنتاج الطاقة النظيفة
آخر تحديث GMT04:28:55
 العرب اليوم -

مصر تسعى لإنقاذ البيئة في المنطقة بإنتاج الطاقة النظيفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تسعى لإنقاذ البيئة في المنطقة بإنتاج الطاقة النظيفة

وزير الكهرباء المصري محمد شاكر
القاهرة ـ العرب اليوم

تمتلك مصر أكبر مصادر للطاقات المتجددة من الرياح والشمس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يؤهلها لأن تكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة، وهو ما سيساعد في إنقاذ البيئة في المنطقة.

وكانت مصر تخطط لتصل نسبة مشاركة الطاقات المتجددة من إجمالي الطاقة المستهلكة في البلاد 20 بالمئة بنهاية عام 2022، إلا أنها نجحت في ذلك قبل نهاية عام 2021.

وقال وزير الكهرباء المصري، محمد شاكر، إن بلاده نجحت في إضافة قدرات كهربائية تصل لأكثر من 28 ألف ميغاواط، مشددا على تنويع مصادر الطاقة النظيفة لتقليل انبعاثات الكربون، والوصول إلى صفر انبعاثات.

ويشير أطلسا الشمس والرياح إلى أنّ الدولة المصرية تمتلك أكبر مصادر للطاقات المتجددة من الرياح والشمس، مما يؤهلها لتكون واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة.

وبالنظر إلى العديد من الخطط والبرامج والاتفاقيات التي عقدتها الوزارات المصرية، فكلها تؤدي للطاقة النظيفة، خاصة بعد إعلان إلغاء بعض العقود الخاصة بإنتاج الكهرباء من طاقة الفحم في منطقة عيون موسى.

وهو ما أكده إطلاق مصر الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي ستُمكن  البلاد من تخطيط وإدارة تغير المناخ على مستويات مختلفة ودعم تحقيق غايات التنمية المستدامة وأهداف رؤية مصر 2030 باتباع نهج مرن ومنخفض لانبعاثات الكربون.

وبحسب وزير الكهرباء المصري، فإن بلاده تمتلك أكبر قدرات كهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكن إنتاجها تصل لـ90 غيغاواط من طاقتي الرياح والشمس.
وتخطط مصر بحلول عام 2035 للوصول لـ42 بالمئة من الطاقات المتجددة، وتدرس حاليا إجراء عدد من الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة.

وجاء في بيان وزارة الكهرباء أن هناك 32 مشروعا للطاقة الشمسية من الخلايا الفوتوفلطية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية، بقدرة إجمالية تصل لما يقرب من 1465 ميغاواط.

وتسعى مصر حاليا، بحسب وزير الكهرباء، إلى تنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر كخطوة أولى، حتى الوصول إلى إمكانية التصدير، وتعمل مصر حاليًّا على تحديث استراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة.

وتقول رئيسة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، صباح مشالي، إن تنويع مصادر الطاقة النظيفة في مصر، وتوليد الكهرباء من طاقة الرياح هي استراتيجية معتمدة منذ عام 2015 من المجلس الأعلى للطاقة.

وأضافت مشالي في تصريحات خاصة مصر وضعت هدفا للوصول في تنويع مصادر الكهرباء لـ 20 بالمئة من الحمل الأقصى لطاقة الكهرباء في مصر في عام 2022، إلا أن البلاد وصلت لهذه الأحمال في 2021، أسرع مما توقعته الدولة المصرية".

وأوضحت إلى أن استثمارات المشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح مع الدولة السعودية تصل لـ 600 مليون دولار أميركي.

وشددت على أنه سيدخل حيز التنفيذ في مصر نهاية عام 2023، بداية عام 2024، مشددة على أنه سيساعد على تشغيل عمالة خلال فترة الإنشاءات تصل لـ 1100 عامل، وسيقلل من انبعاثات الكربون.

وقالت إن مصر أجرت مسح جغرافي لمعرفة أفضل أماكن للطاقات الشمسية، وطاقة الرياح، وأنشأت ما يُسمى بالأطلس الشمسي، وأطلس الرياح.

وعن أفضل الأماكن، أكدت أن منطقة خليج السويس هي أفضل منطقة لإنتاج الكهرباء من الرياح لوجود سرعات رياح قوية بهذه المنطقة.

وشددت على أن مصر وقعت أوائل العام الجاري 500 ميغاواط مع شركة النويس الإماراتية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في منطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان.

وأضافت: "بالإضافة إلى توقيع مع شركة أكوا باور أيضا مناقصة لـ 200 ميجا في نفس المنطقة"، مشيرة إلى أن تلك المشروعات لا تزال في مرحلة إعداد التمويل اللازم لها، ثم توقيع عقود التنفيذ بعد ذلك.

وتولي القاهرة اهتماما كبيرا بالربط الكهربائي مع دول الجوار، خاصة مع إعلان مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، وتبادل كمية تصل لـ 3 آلاف ميغاواط من الكهرباء.

وربطت مصر أيضا مع الأردن وليبيا والسودان، بالإضافة إلى مشروعات الربط مع قبرص واليونان حتى تصبح مصر مركز إقليمي لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والإفريقية.

وشدد وزير الكهرباء المصري على اهتمام مصر بمواصلة جهودها لتنفيذ برنامجها النووي السلمي لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة.

قد يهمك ايضا

توقيع بروتوكول تعاون بين مرفق الكهرباء ومياه الشرب وحماية المستهلك

 

مصر والدنمارك يعززان الشراكة في مجال الطاقة المتجددة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسعى لإنقاذ البيئة في المنطقة بإنتاج الطاقة النظيفة مصر تسعى لإنقاذ البيئة في المنطقة بإنتاج الطاقة النظيفة



GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

GMT 10:17 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

تتويج أجمل 6 صقور بمسابقة "المزاين " في السعودية

درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 13:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"

GMT 19:57 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

أكذوبة ميناء غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab