زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا
آخر تحديث GMT16:52:00
 العرب اليوم -

بسبب التغيرات في درجة حرارة المحيطات العالمية

زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا

السلاحف النافقة على شواطىء أميركا
واشنطن ـ يوسف مكي

ارتبط ارتفاع وجود عدد السلاحف على الشواطئ في شمال شرق الولايات المتحدة بالتغييرات في درجة حرارة المحيطات العالمية.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن السلحفاة كيمب البحرية أحد أكثر أنواع الكائنات الحية المهددة بالانقراض في العالم، وشعر العلماء في السنوات الأخيرة بالقلق بسبب زيادة عدد السلاحف النافقة على الشواطئ.

ويمكن أن يؤدي التعرض إلى الماء البارد إلى حالة من الخمول في الزواحف التي تعيش في المحيط , والتي غالبًا ما تصل إلى الوفاة إذا تُركت دون علاج , ومنذ 10 سنوات، كان من النادر رؤية أكثر من 100 سلحفاة على شواطئ المحيط الأطلنطي بشكل سنوي، ولكن في السنوات الأخيرة تجاوز الرقم 1000 سلحفاة.

ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات ربما تكون السبب الحقيقي وراء هذه الزيادة في عدد السلاحف، ومع ارتفاع دراجات الحرارة في الصيف، تهاجر السلاحف شمالًا إلى خليج ماين، وتبقى عالقة هناك، حتى تتغير المواسم من خلال ظاهرة ذراع "كيب كود" الذي يتدفق إلى المحيط الأطلسي.

و استخدم العلماء البيانات المتوفرة في دراسة جديدة للتبؤ بالعوامل المحتملة وراء ما يحدث للسلاحف، وعددها المحتمل في المستقبل، حيث قال  لوكاس غريفين، طالب الدكتوراه في جامعة ماساشوستس "أشار النموذج الخاص بنا إلى أن السنوات ذات درجات الحرارة السطحية الدافئة في خليج ماين في أواخر الصيف وحتى أواخر الخريف تنتج أعدادًا أكبر من السلاحف الهاربة بشكل سنوي."

وأضاف" هذا أمر مثير للقلق، وبالنظر إلى خليج ماين يتوقع استمرار عملية ارتفاع درجات الحرارة بمعدل سريع في العقود المقبلة" , وفي غضون 10 سنوات، تنبأ غريفين وزملائه بأن عدد السلاحف العالقة سيتجاوز 2000 سلحفاة سنويًا، ووفقا للباحثين، فإن السلاحف الصغيرة معرضة للخطر بشكل خاص، كما أن الوضع سيزداد سوءًا بتوجههم إلى الشمال.

وتواجه الزواحف المهددة بالأنقراض عددًا من التهديدات، بما في ذلك تلوث المياه والتشابك في شباك الصياديين , ويمكن إعادة تأهيل السلاحف المصابة في المرافق المتخصصة، كما قال العلماء إنهم يأملون في أن تساعد جهودهم منظمات الإغاثة التي تدير هذه العمليات.

وقال غريفين "نعرف القليل جدًا عن هذه الأنواع المهددة بالإنقراض، ومن المهم بالنسبة لنا أن تعلم المزيد لتعزيز مقاومتهم، لأنه من المتوقع أن يزداد دفء خليج ماين في العقود القليلة المقبلة ، مما قد يؤدي إلى فشل المزيد من السلاحف في المغادرة في التوقيت المناسب."

قد يهمك ايضا:العثور على مواد بلاستيكية في أحشاء جميع السلاحف البحرية

اتّهام مُدرِّس في إيداهو بإطعام جرو حي لمجموعة مِن السلاحف

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا زيادة كبيرة في أعداد السلاحف النافقة على شواطىء أميركا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab