الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين
آخر تحديث GMT10:11:03
 العرب اليوم -
طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار
أخر الأخبار

الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين

كوكب
واشنطن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة  إلى أن كوكبنا كان يُؤوي كمية من الماء تقريبا ضعف الحجم الحالي، وهو ما يكفي لغمر القارات تماما وجعل الأرض تبدو كأنها "عالم من الماء".ومن الصعب معرفة كيف كانت تبدو الأرض في السنوات الأولى قبل ظهور الحياة. لكن الباحثين  الجيولوجيين حصلوا الآن، على المزيد من الأدلة على أن الكوكب كان مختلفا نوعا عما نعيش عليه اليوم.

ووفقا لتحليل جديد لخصائص وشاح الأرض على مدار تاريخها الطويل، كان عالمنا كله في يوم من الأيام مغمورا بمحيط شاسع، مع وجود عدد قليل جدا من الكتل الأرضية أو لا توجد كتل على الإطلاق. كانت صخرة فضائية شديدة الرطوبة.ويشير فريق الباحثين بقيادة عالم الكواكب جونجي دونغ من جامعة هارفارد، إلى أن المعادن الموجودة في أعماق الوشاح تشرب ببطء محيطات الأرض القديمة لتترك ما لدينا اليوم.

وكتب الباحثون في ورقتهم: "وجدنا أن سعة تخزين المياه في وشاح ساخن ومبكر ربما كانت أقل من كمية الماء التي يحملها وشاح الأرض حاليا، لذا فإن المياه الإضافية الموجودة في الوشاح اليوم كانت تقيم على سطح الأرض في وقت مبكر وشكلت محيطات أكبر".وأضاف الفريق: "تشير نتائجنا إلى أن الافتراض الذي طال أمده بأن حجم المحيطات السطحية ظل ثابتا تقريبا عبر الزمن الجيولوجي قد يحتاج إلى إعادة تقييم".

وفي أعماق الأرض، يُعتقد أن قدرا كبيرا من الماء يتم تخزينه في شكل مركبات مجموعة الهيدروكسيل، المكونة من ذرات الأكسجين والهيدروجين. وعلى وجه الخصوص، يتم تخزين الماء في شكلين عالي الضغط من الزبرجد الزيتوني المعدني البركاني: والوادسلايت (wadsleyite وهو معدن من عائلة السيليكات) والرينغوودايت (ringwoodite وهي مرحلة الضغط العالي من سيليكات المغنيسيوم).

ويمكن أن تحتوي عينات من الوادسلايت في أعماق الأرض على نحو 3% من الماء (H2O) من حيث الوزن، والرينغوودايت نحو 1%.وأخضعت الأبحاث السابقة التي أجريت على المعدنين إلى ضغوط ودرجات حرارة عالية من وشاح الأرض الحديثة لمعرفة سعات التخزين هذه.

وقام دونغ وفريقه بتجميع جميع بيانات الفيزياء المعدنية المتاحة وحددوا سعة تخزين المياه في والوادسلايت والرينغوودايت عبر نطاق أوسع من درجات الحرارة.وأظهرت النتائج أن هذين المعدنين يتمتعان بسعات تخزين أقل عند درجات حرارة أعلى. ونظرا لأن الأرض الوليدة، التي تشكلت قبل 4.54 مليار سنة، كانت أكثر دفئا داخليا مما هي عليه اليوم (والحرارة الداخلية ما تزال تتناقص، وهي بطيئة جدا وليس لها أي علاقة على الإطلاق بمناخها الخارجي)، فهذا يعني سعة الوشاح في تخزين المياه الآن أعلى مما كانت عليه من قبل.

وعلاوة على ذلك، مع تبلور المزيد من معادن الزبرجد الزيتوني من الصهارة الأرضية بمرور الوقت، فإن سعة تخزين المياه في الوشاح ستزداد بهذه الطريقة أيضا.وبشكل عام، سيكون الاختلاف في سعة تخزين المياه كبيرا، على الرغم من أن الفريق كان متحفظا في حساباته.وكتب الباحثون: "تأثرت سعة تخزين المياه في الوشاح الصلب للأرض بشكل كبير بالتبريد العالمي بسبب قدرات التخزين المعتمدة على درجة حرارة المعادن المكونة لها".

وأضاف: "سعة تخزين المياه في الوشاح اليوم هي 1.86 إلى 4.41 مرة من كتلة سطح المحيط الحديثة".ووجد الباحثون أنه إذا كانت المياه المخزنة في الوشاح اليوم أكبر من سعتها التخزينية في الدهر السحيق، منذ ما بين 2.5 و4 مليارات سنة، فمن المحتمل أن العالم غمره الفيضان والقارات كانت غارقة.وتتفق هذه النتيجة مع دراسة سابقة وجدت، استنادا إلى وفرة بعض نظائر الأكسجين المحفوظة في سجل جيولوجي للمحيطات المبكرة، أن الأرض قبل 3.2 مليار سنة كانت تملك يابسة أقل مما هي عليه اليوم.

قـــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــا

دراسة تكشف مصير الأرض وتحدد موعد دمار الكوكب

 

مركبة ناسا تواجه "7 دقائق من الرعب" للهبوط على الكوكب الأحمر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين الأرض كانت عالما مائيا حقيقيا هادئا منذ مليارات السنين



GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

GMT 10:17 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

تتويج أجمل 6 صقور بمسابقة "المزاين " في السعودية

دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 06:14 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب بحر إيجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab