باحثون يعثرون على أخطر مكان في تاريخ الأرض
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

باحثون يعثرون على "أخطر مكان في تاريخ الأرض"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يعثرون على "أخطر مكان في تاريخ الأرض"

الديناصورات
لندن - العرب اليوم

حدد باحث ما يقول إنه "أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض" بعد اكتشافه كنزا ضخما من الأحافير المدفونة في الصحراء. وتعود كتلة الأحافير إلى فترة قبل 100 مليون سنة، عندما كانت المنطقة غابة خصبة.وكشف فحص الدكتور نزار إبراهيم لمنطقة من التكوينات الصخرية الطباشيرية في جنوب شرق المغرب، تعرف باسم كمكم، عن وجود تركيز هائل للديناصورات آكلة اللحوم.

وقال لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية إنه كان هناك عدد قليل نسبيا من الديناصورات العاشبة الموجودة في رواسب كمكم. وفي تلك الفترة، كانت الصحراء الكبرى عبارة عن نظام نهر شاسع كان موطنا لـ "الحيوانات المفترسة الشرسة".

وأضاف: "من المدهش أن أحافير الديناصورات الآكلة للنبات ليست شائعة جدا. اعتمدت العديد من الحيوانات المفترسة على الأسماك، لقد كانت مصدر الغذاء الوفير حقا".

وفي حين أن النظام الغذائي للمأكولات البحرية قد لا يبدو كبيرا بما يكفي للديناصور الضخم الذي يأكل اللحم، فإننا لا نتحدث عن عدد قليل من السردين لتناول العشاء.

وأوضح: "بعضها كان ضخما للغاية. نحن نتحدث هنا عن سمكة بحجم سيارة".

وقال البروفيسور ديفيد مارتيل، الأستاذ المشارك في تأليف البحث، الذي نُشر في المجلة العلمية ZooKeys، والذي يقدم نظرة رائعة على عصر الديناصورات غير المعروف في إفريقيا، من جامعة بورتسموث: "كان هذا المكان مليئا بالأسماك الضخمة للغاية، بما في ذلك سمك السيلاكانث العملاق والسمك الرئوي. وسمك السيلاكانث، على سبيل المثال، ربما يكون أكبر بأربعة أو حتى خمس مرات من سمك السيلاكانث اليوم. وهناك سمكة قرش ضخمة من المياه العذبة تسمى Onchopristis مع أكثر الأسماك رعبا، فأسنانها مثل الخناجر الشائكة، ولكنها لامعة بشكل جميل".
وتشمل الحفريات الأخرى التي تم التنقيب عنها في المنطقة ثلاثة من أكبر الديناصورات آكلة اللحوم المعروفة على الإطلاق، بما في ذلك كاركارودونتوسوريس (اسمه يعني السحلية ذات الأسنان الحادة)، وهو عملاق يبلغ طوله 26 قدما وله فكوك ضخمة وأسنان طويلة مسننة يصل طولها إلى ثماني بوصات، وكذلك دلتادروميوس الضخم بالمثل.

ويوضح الدكتور نزار سبب عدم رؤيتنا للديناصورات التي نعرفها من أفلام مثل "جوراسيك بارك"، بأن التيرانوصور (T-rex) وأبناء عمومته كانت أكثر شيوعا في المناطق التي نعرفها الآن باسم أمريكا وكندا.

وأشار: "نعرف القليل نسبيا عن عصر الديناصورات في إفريقيا. هذا أحد الأسباب الكبيرة التي دفعتني إلى تنظيف رمال الصحراء بحثا عن الحفريات. ولم يُعرف العديد من الديناصورات الصحراوية إلا من الهياكل العظمية الجزئية التي وصفها عالم الحفريات الألماني إرنست سترومر، وقد وقع تدميرها جميعا في أبريل 1944 أثناء غارة جوية لسلاح الجو الملكي البريطاني على ميونخ".

لكن الديناصورات غير المعروفة التي استخرجها نزار كانت مخيفة تماما مثل أبناء عمومتها الأمريكيين، وربما أكثر من ذلك.وقال: "يمكن القول إن هذا كان أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض، وهو مكان لا يمكن لبشر مسافر عبر الزمن أن يدوم فيه طويلا".

ويأمل نزار في العودة إلى ذاك المكان الخطير قريبا. حيث أنه مثل العديد من العلماء، تأثر عمله الميداني ورحلاته البحثية بحالات الإغلاق وقيود السفر الناتجة عن "كوفيد-19".وأشار: "نأمل أن نعود في وقت لاحق من هذا العام".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باحثون يتوصلون إلى سرعة مشي أكبر الديناصورات من خلال تحليل هيكله

الكشف عن بقايا نوع من الديناصورات ملقّب بـ"الكائن الذي يسبب الخوف''

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعثرون على أخطر مكان في تاريخ الأرض باحثون يعثرون على أخطر مكان في تاريخ الأرض



GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

GMT 10:17 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

تتويج أجمل 6 صقور بمسابقة "المزاين " في السعودية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab