كوبا تُخطِّط لإنشاء مزارع للنعام والقوارض لمواجهة نقص الطعام
آخر تحديث GMT02:41:23
 العرب اليوم -

أصبح مِن الصعب الحصول على زيت الطعام واللحم

كوبا تُخطِّط لإنشاء مزارع للنعام والقوارض لمواجهة نقص الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كوبا تُخطِّط لإنشاء مزارع للنعام والقوارض لمواجهة نقص الطعام

إنشاء مزارع للنعام والقوارض
هافانا ـ خليل شمس الدين

يُطوِّر قادة كوبا من مزارع النعام وربما يتوجهون إلى تربية التماسيح والقوارض أيضا لأن اللحوم التقليدية والبيض أصبحت نادرة في البلاد، حيث تنشأ شركة "فلورا وفاونا" التابعة إلى الدولة، 7 مزارع ليعيش فيها الطائر الأفريقي، في جهد منها لإطعام السكان.

وقال غويليرمو غارسيا فرياس، رئيس الشركة: "تبيض النعامة 60 بيضة، ومن بين هذا العدد تحصل على حوالي 40 فرخا صغيرا، وبتربية الصغار تحصل على نحو 4 أطنان من اللحم على مدار عام، بينما البقرة الواحدة تلد عجلا واحدا، وبعد عام لا تعطيك الكمية نفسها من اللحم"، كما تحدث أيضا عن حيوان الهوتيا، وهو نوع من القوارض، يحتوي لحمها على نسبة عالية من البروتين أكثر من أي لحم آخر، وكشف أن شركته تربي أيضا التماسيح.

وأصبح من الصعب الحصول على زيت الطعام والدقيق واللحم والبيض في كوبا، الدولة التي يحكمها شيوعيون، والتي تراجع اقتصادها في الأشهر الأخير وضعف بسبب العقوبات الأميركية على التجارة المفروضة منذ عقود، إلى جانب نقص العملة الصعبة.

اقرأ ايضًا:

ذكور الفئران يفضلون مشاهدة العنف عن الجنس

وتستورد كوبا نحو 70% من طعامها، بسبب الخطط المركزية الحكومية غير الفعالة للاقتصاد، وحذر قائد الحزب الشيوعي، راؤول كاسترو، يوم الأربعاء، من زيادة سوء نقص المواد الغذائية، لكنه أصر على أن البلاد لن تعاني نفس معاناة نقص الغذاء في فترة التسعينات من القرن الماضي.
وتعد كوبا موطنا لـ10 أنواع من قوارض الهوتيا والتي يصل وزن الواحد منها إلى 8.5 كيلوغرام، ولكن 3 من هذه الأنواع نادرة أو منقرضة، ويتم إنشاء مزارع للنعام حول العالم خاصة في جنوب أفريقيا، وفي الغرب ينظر إلى لحم النعام على أنه غير معتاد الاستخدام.

وتعرض السيد غارسيا للسخرية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي لطموحاته، لأن كوبا عادة ما تفشل في تلبية احتياجات الطعام، حيث قالت إليزابث بيريز، 22 عاما، طالبة إنها لم تجد الدجاج في الأسواق منذ شهر، وأضافت: "عليهم التركيز على الدجاج ومواد الطعام الرئيسية التي اختفت، بدلا من الأشياء الغريبة."
ويقول الخبراء إن إطعام السكان الجياع يمكن إتمامه من خلال زراعة المحصولات التي يتغذي الشعب مباشرة.

وحذر برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أن ارتفاع نمط استهلاك اللحوم غير مستدام، كما قال بيتر ستيفيسنسن، مستشار في مؤسسة كومباشون للزراعة في العالم: "حين يتعلق الأمر باكتشاف طرق لتقليل نقص الطعام، علينا التركيز على الممارسات الفعالة لتوفير الطعام للإنسان. ومزارع الحيوانات أحد أقل الطرق فاعلية لإنتاج طعام الإنسان. حيث إن مزارع النعام تحتاج إلى كمية ضخمة من المحاصيل ليتغذى عليها النعام ، فقد كان من الممكن أن يتغذى الإنسان على تلك المحاصيل، كما أن ذبح الحيوانات ممارسة غير إنسانية، إلى جانب كل ذلك، يقلقنا الظروف التي سيعيش فيها النعام."

وقد يهمك ايضًا:

مشاهد مؤثرة لكلب يصادق قططًا حديثة الولادة تثير الإعجاب

مزارعو الهند يتهمون الحزب الحاكم بتفاقم أزمة "الأبقار الشاردة"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبا تُخطِّط لإنشاء مزارع للنعام والقوارض لمواجهة نقص الطعام كوبا تُخطِّط لإنشاء مزارع للنعام والقوارض لمواجهة نقص الطعام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab