تنطلق "الثلاثاء" الدورة الـ 23 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية تحت شعار "في طليعة الاستدامة".وتنظم الحدث، هيئة كهرباء ومياه دبي، والذي يستمر حتى 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، ويمتد على مساحة تزيد على 29.200 ألف متر مربع.
واستقطب المعرض هذا العام أكثر من 1200 شركة من 55 دولة و61 مؤسسة راعية إضافة إلى 10 أجنحة دول هي المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وإيطاليا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا وأيرلندا وبولندا وكوريا الجنوبية وتشيلي.
وجددت هيئة كهرباء ومياه دبي دعوتها للجمهور والمختصين وطلاب المدارس والجامعات، لزيارة المعرض والتعرف إلى آخر التطورات وأحدث التقنيات في قطاعات المياه والطاقة التقليدية والمتجددة والبيئة والمشاركة في الندوات وورش العمل.
وأكد سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس ومؤسس معرض ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية، أن الدورة من المعرض تشكل فرصة استثنائية للعارضين والزوار ليكونوا جزءاً من أول إكسبو دولي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأحد أوائل الفعاليات الكبرى في العالم منذ بدء جائحة " كوفيد-19".
وأضاف: "أصبح "ويتيكس ودبي للطاقة الشمسية" أكبر معرض من نوعه في المنطقة وأحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى العالم ويوفر فرصة فريدة للشركات والمؤسسات المحلية والعالمية لاستعراض منتجاتها وخدماتها وتبادل أفضل الممارسات والخبرات".
وشكل المعرض في دوراته السابقة، فرصة لعقد الصفقات وبناء الشراكات والاطلاع على أحدث التقنيات والابتكارات والتعرف إلى احتياجات السوق في ظل زيادة الاعتماد على تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة.
ويشكل المعرض فرصة سنوية للتعرّف على التطورات المتسارعة والتحديات التي تشهدها قطاعات الكهرباء والمياه والبيئة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والنظيفة، والبحث عن أفضل الحلول والممارسات لمواجهة التحديات البيئية.
وتعقد هيئة كهرباء ومياه دبي 17 جلسة وندوة نقاشية متخصصة بمشاركة الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم خلال اليوم الأول من الدورة الـ23 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية.
جلسات اليوم الأول
وتركز جلسات اليوم الأول من المعرض على أبرز العوامل المساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة والحد من الانبعاثات الكربونية وتحفيز الازدهار.
وتناقش جلسة "الطاقة المفتوحة نقلة نوعية في تحقيق "صفرية الطاقة" الشركات والمؤسسات الخدماتية المستقبلية على ضوء التحول الذي يشهده قطاع الطاقة والناتج عن تطور التقنيات الجديدة وتغير سلوك المستهلك وزيادة مصادر الطاقة المتجددة.
وتركز جلسة "تحفيز التحول المستدام للشركات: الفرص والتحديات" على دور الشركات من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوصفها محركا مستداما للتحول إلى الحد من الانبعاثات الكربونية والأهداف المرجوة لعام 2030 إضافة إلى الفرص والتحديات التي تعيق تحقيق هذه الأهداف.
وتنظم الهيئة أيضاً جلسات "تحلية مياه البحر بالطاقة غير التقليدية"؛ و"طاقة ذكية لمستقبل مستدام"؛ و"الطاقة المتجددة"؛ و"الشبكات المرنة وإزالة الكربون"؛ و"حلول العدادات"؛ و"الذكاء المعزز في إدارة الأصول"، وجلسات أخرى.
وفي جلسة "تمكين المرأة لتتولى أدواراً قيادية في تحول الطاقة" تشارك نساء رائدات في مجال الطاقة المتجددة أفكارهن حول سبل تشجيع المزيد من النساء على تولي أدوار قيادية في الشركات والمؤسسات المتخصصة في الطاقة المتجددة.
وتركز جلسة "الاقتصادي الدائري: أمل النمو المستدام" على المبادرات التي تهدف إلى جعل الاقتصاد أكثر استدامة من خلال تقليل النفايات بشكل كبير؛ فيما يقدم نخبة من رؤساء شركات متعددة الجنسيات خلال جلسة "كفاءة الطاقة: خطط وتوقعات المستقبل" شرحاً وافياً حول خططهم المستقبلية لتخفيض استخدام الطاقة.
وتتناول جلسة "الهيدروجين المتجدد: محرك أساسي لتسريع الحد من الانبعاثات الكربونية" أحدث مستجدات إنتاج وتخزين الهيدروجين المتجدد بالإضافة إلى استخداماته المحتملة للحد من الانبعاثات الكربونية بشكل سريع وأكثر تكاملاً في مختلف القطاعات الاقتصادية.
أرسل تعليقك