دراسة جديدة تكشف أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل
آخر تحديث GMT04:40:37
 العرب اليوم -

أكدت أنها نداءات عميقة جدا ربما تتعدى حدود سمع البشر

دراسة جديدة تكشف أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل

صورة توضيحية لتحليل العلماء لنظام الأصوات لدى التماسيح والطيور
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة جديدة أن الديناصورات تصدر صوت يشبه الهديل الضعيف بدلا من ذلك الصوت الذي يهز الأرض كما ظهر في فيلم الحديقة الجوراسية في السنيما، وفحصت الدراسة كيف تصدر الطيور باعتبارها الأسلاف الحديثة للديناصورات نداءات من أفواهها المغلقة باستخدام جهاز صوتي متخصص في أعناقهم، وأوضح الباحثون أنه بالنظر إلى كيفية تطور هذه القدرة في الطيور يمكن تسليط الضوء على كيفية إنتاج الديناصورات إلى الصوت أيضا، ويتم إصدار الأصوات في الطيور ذات الأفواه المغلقة من خلال دفع الهواء في أعناقهم، ما يخلق صوتا مكتوما أكثر عمقا من النداءات الأخرى التي تصدرها الطيور، وتستخدم الحمائم نفس الطريقة لإصدار صوت الهديل كما تستخدمها النعام للدعوة للتزاوج

دراسة جديدة تكشف أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل

وبيّن تشاد ألياسون باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة تكساس والمؤلف المشارك في الدراسة أنه "بالنظر إلى الأصوات التي تصدرها الطيور ذات الأفواه المغلقة التي تعيش حاليا يمكننا معرفة كيفية إصدار الديناصورات للأصوات، وتشير نتائجنا إلى تطور أصوات الفم المغلق 16 مرة على الأقل في الأركوصورات وهي مجموعة  تضم الطيور والديناصورات والتماسيح، ومن المثير للاهتمام أن الحيوانات ذات الجسم الكبير نسبيا فقط هي التي تستخدم صوت الفم المغلق".

واستخدم الباحثون المنهج الإحصائي لتحليل توزيع القدرة الصوتية بين الطيور ومجموعة الزواحف لإجراء الدراسة، وحدد الباحثون في المجمل 52 من 208 نوعا من الطيور التي استخدمت أصوات الفم المغلق، وأفاد البروفيسور توبياس ريدي عالم الأحياء في جامعة ميدويسترن والمؤلف الأول للدراسة أن ارتباط الأجسام الكبيرة مسألة فيزيائية، مضيفا " التضخم في التجويف المرن يحدث تحدي يعتمد على الحجم، حيث أن ضغط الرئة المطلوبة لتضخيم التجويف يعتمد على ضغط جدار التجويف ويزيد هذا الضغط بالنسبة للأحجام الأصغر جسما"، وعلى الرغم مما تسده أفلام هوليود إلا أن العلماء لا يعرفون سوى القليل عن الأصوات التي تنتجها الديناصورات وأقاربهم المنقرضين، ولم تستطع الأدلة الأحفورية تقديم معلومات حول الأنسجة اللينة اللازمة لإنتاج الأصوات والتحكم فيها، ومع ذلك تصدر كل من الطيور والتماسيح أصوات الفم المغلق ما يمنحنا أدلة حول كيفية تواصل الديناصورات، وتنقل الضوضاء التي يتم إنتاجها من خلال دفع الهواء في المرئ الصوت عبر الجلد والعضلات.

دراسة جديدة تكشف أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل

وتنتج أصوات الفم المغلق في التماسيح نداءات عميقة هادرة يمكنها جعل الماء يتراقص بسبب الاهتزازات، وفي الديناصورات الكبيرة من المرجح أن تكون النداءات عميقة جدا حتى أنها ربما تتعدى حدود سمع البشر، ما يزيد من احتمال التشويث الذي تستخدمه الحيوانات وهو ما تقوم به الثدييات الكبيرة مثل الأفيال اليوم، وبين البروفيسور ريدي أن استخدام أصوات الفم المغلق في التماسيح والطيور يجعل من المرجح أن بعض الديناصورات طورت هذه الطريقة للتواصل، مضيفا " الشئ الجيد في هذا العمل هو إظهار أن أصوات الفم المغلق تطورت عدة مرات، ويشير ذلك إلى إنتاجها بسهولة وإدراجها ضمن عروض التزواج"، وأوضحت البروفيسور جوليا كلارك التي تدرس العصور القديمة في مدرسة جاكسون للعليوم الجيولوجية والتي شاركت في الدراسة أن الدراسات الجينية والنمذجة ربما تساعد في كشف المزيد من الضوضاء التي تنتجها الديناصورات، وتابعت " لمعرفة ما تبدو عليه الديناصورات نحن بحاجة إلى فهم كيفية نطق الأصوات لدى الطيور الحية، فربما نكتشف أن الديناصورات كان لديها ريش أو انتفاخ في الأعناق فضلا عن أصوات الفم المغلق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل دراسة جديدة تكشف أن الديناصورات تصدر صوتًا يشبه الهديل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab