الجزائر ـ وسيم بن رويسي
قال قائد أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة إن الحرائق الأخيرة التي شهدتها البلاد هي "عينة صغيرة من مؤامرة أشمل تحاك ضد البلاد".ودعا شنقريحة إلى "مزيد من الحيطة والحذر لإحباط هذه المخططات".وكانت الرئاسة الجزائرية اتهمت مجموعتين صنفتهما مؤخرا بين "المنظمات الإرهابية" بإشعال حرائق الغابات المدمرة هذا الشهر في البلاد، مشيرة إلى أن "إحداهما مدعومة من المغرب وإسرائيل".
وقالت الرئاسة بعد اجتماع للمجلس الأعلى للأمن إن "الشرطة اعتقلت 22 شخصا للاشتباه في إشعال تلك الحرائق"، مشيرا إلى أن "المسؤولية الأساسية في ذلك تقع على عاتق جماعتي "رشاد الإسلامية" و"الماك" وهي حركة انفصالية في منطقة القبائل".
وأضافت أن"الماك تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني (في إشارة لإسرائيل)".وتابعت: "تكثف المصالح الأمنية جهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية".
وكانت السلطات الجزائرية قد صنفت الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية هذا العام.
وأعلنت المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية في بيان أمس الأربعاء، عن إخماد كافة الحرائق عبر التراب الوطني، بعد أكثر من أسبوع على اندلاع العشرات من الحرائق المتزامنة في عدّة ولايات من شمال الوطن.
وحسب بيان الحماية المدنية، فقد سمح تدخل ذات المصالح في خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، بإخماد 07 حرائق اندلعت بغابات 06 ولايات، هي عين الدفلى، سطيف، خنشلة، البليدة، بجاية، جيجل (حريقان).
وبعد السيطرة على هذه الحرائق، لم تسجّل الحماية المدنية أية حرائق غابية جديدة إلى غاية الساعة الثامنة 08:00 من صباح أمس، بحسب صحيفة "البلاد" الجزائرية.
واجتاحت حرائق الغابات الجزائر هذا الشهر ووصفت بأنها الأشرس التي تشهدها البلاد وتسببت في أضرار وسقوط ضحايا في عدة محافظات خاصة تيزي وزو في منطقة القبائل شرقي العاصمة.
قد يهمك ايضا
الأردن تعلن عن حملة شاملة لترحيل العمالة الأجنبية المخالفة
المغرب تعلن عن وفاة 4 أشخاص احتسوا كحولا مغشوشا في إقليم الناظور
أرسل تعليقك