مشروع تجريبي يهدف إلى تزويد قاع البحيرات بالأكسجين
آخر تحديث GMT21:05:28
 العرب اليوم -

مشروع تجريبي يهدف إلى تزويد قاع البحيرات بالأكسجين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع تجريبي يهدف إلى تزويد قاع البحيرات بالأكسجين

البحيرات
لندن - العرب اليوم

بسبب سلوكيات البشر، تعاني البكتريا في قاع البحيرات من نقص حاد ومستمر من الأكسجين؛ الأمر الذي دفع فريقاً بحثياً دنماركياً إلى تنفيذ مشروع تجريبي يهدف إلى مساعدتها عن طريق تزويد قاع البحيرات بالأكسجين.وتوجد مشكلة استنفاد الأكسجين فيما يزيد قليلاً على 75 في المائة من جميع البحيرات الدنماركية والأوروبية، ويرجع ذلك أساساً إلى العادة المؤسفة في الماضي المتمثلة في تصريف مياه الصرف الصحي التي تحتوي على نسبة عالية من الفوسفور مباشرة في البحيرات، وبالتالي، فإن الرواسب الموجودة في قاع البحيرات لم تعد تحتوي على ما يكفي من الأكسجين الذي تحتاج إليه البكتريا لتفكيك النباتات والأسماك والطحالب الميتة؛ مما يجعل البحيرات تبدو غالباً قاتمة وذات رائحة كريهة.
وفي السنوات الأخيرة، تمت تجربة العديد من الطرق المختلفة لتزويد قاع البحيرات بالأكسجين، ومع ذلك، فإن هذه المبادرات عموماً باهظة الثمن، وكان لها تأثير محدود فقط.
ويقول ستيفان تراب، الباحث بجامعة الدنمارك التقنية، والباحث الرئيسي للتجربة الجديدة في تقرير نشره، أول من أمس، الموقع الإلكتروني للجامعة «طريقتنا الجديدة تعتمد على استخدام الأقطاب الكهربائية لتزويد قاع البحيرة بالأكسجين، وهي بسيطة وغير مكلفة، واختبرناها أولاً في المختبر، ثم في مشروع تجريبي في بحيرة سوليرود بالدنمارك، وحققت نتائج واعدة للغاية».
وتعتمد الطريقة على إنزال شبكتين من الصلب، إحداها في أعلى البحيرة والأخرى في الأسفل، وترتبط الشبكتان بسلك، وتشكلان نوعاً من البطاريات الكهربائية، وعندما تحطم البكتريا النباتات والأسماك الميتة في الأعماق، فإنها تطلق الإلكترونات التي يتم التقاطها بواسطة شبكة الصلب وتنتقل إلى الشبكة السطحية، حيث يحدث امتصاص لها وإطلاق للأكسجين من الشبكة السطحية إلى الأعماق.
وبهذه الطريقة، يمكن للبكتيريا أن تكسر المادة العضوية الميتة كما لو كان الأكسجين موجوداً في الأعماق، وتتم العملية برمتها دون إنتاج غاز الميثان غير المرغوب فيه، ويؤدي إزالة الإلكترونات إلى تغيير الكيمياء في قاع البحيرة؛ مما يتسبب في أن الفسفور يلتصق بالرواسب ويؤدي بالتالي إلى تجميده.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في بحيرة شرقي لبنان

تحذير من «كارثة بيئية» بلبنان بعد نفوق أسماك في بحيرة بالبقاع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع تجريبي يهدف إلى تزويد قاع البحيرات بالأكسجين مشروع تجريبي يهدف إلى تزويد قاع البحيرات بالأكسجين



GMT 21:04 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

قرود غاضبة في الهند تقتل 250 كلبًا بقذفها من المرتفعات

GMT 08:42 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

السماء تُمطر "طيورا نافقة" وعلماء يفتشون عن حل اللغز

GMT 06:04 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مرض يُدمّر أعشاب البحر شمال غربي المحيط الهادئ

GMT 10:17 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

تتويج أجمل 6 صقور بمسابقة "المزاين " في السعودية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab