الكشف عن الأسباب التي تدفع الطيور إلى تزوير البيض
آخر تحديث GMT03:51:34
 العرب اليوم -

الكشف عن الأسباب التي تدفع الطيور إلى "تزوير البيض"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن الأسباب التي تدفع الطيور إلى "تزوير البيض"

جريمة تزوير بعض الطيور للبيض التي تستمر منذ مليوني عام
واشنطن ـ يوسف مكي

تمكن العلماء من كشف أسرار واحدة من أكبر القضايا الجنائية في الطبيعة، وهي جريمة تزوير بعض الطيور للبيض التي تستمر منذ مليوني عام، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن ضحايا هذا الاحتيال أصبحوا أكثر قدرة الآن على مواجهته. وتتجنب العديد من الطيور مسؤولية رعاية صغارها من خلال وضع بيضها في عش الأنواع الأخرى، ويسمى هذا المسلك بـ«تطفل الحضنة»، حيث تقوم بمحاكاة ألوان وأنماط بيض الآخرين لخداعها لتربية صغارها، وكان السؤال الذي شغل العلماء هو كيف يقوم نوع واحد من الطيور التي تمارس سلوك «الحضنة الطفيلية» بمحاكاة بيض العديد من أنواع الطيور المختلفة لخداعها لتربية صغارها، وكيف ينقل هؤلاء المزيفون تلك القدرة إلى صغارهم؟

كانت هذه الأسئلة تحير العلماء لأكثر من قرن، ولكن فريقاً دولياً بقيادة كلير سبوتيسوود من قسم علم الحيوان بجامعة كامبريدج، ومعهد فيتزباتريك لعلم الطيور الأفريقي بجامعة كيب تاون، ومايكل سورنسون، في جامعة بوسطن، حققوا تقدماً كبيراً في حل اللغز، وقد تحمل بعض النتائج التي توصلوا إليها أخباراً سيئة لمزوري البيض.
وخلال دراسة نشرها الفريق البحثي، أول من أمس، في دورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس»، تم التركيز على طائر الوقواق، وهو نوع يتبنى أسلوب حياة «تطفل الحضنة»، ويستغل العديد من أنواع الطيور المغردة في جميع أنحاء أفريقيا.

ويكشف البحث، عن أن هذه السلوك له أساس جيني، حيث ترث أنثى عصافير الوقواق قدرتها على تقليد مظهر بيض مضيفها من أمهاتها، عبر كروموسوم W الخاص بالأنثى (مشابه لكروموسوم Y الخاص بالذكور في البشر).
ويسمح هذا «الميراث الأمومي» لعصافير الوقواق بالتغلب على مخاطر وراثة جينات التقليد الخاطئة من الأب الذي نشأ من قِبل مضيف مختلف، وبالتالي سمح لسلالات مميزة من إناث عصفور الوقواق بتطوير محاكاة بيض متخصصة للعديد من الأنواع المضيفة المختلفة، ومثل هذا التقليد يخدع الآباء المضيفين لقبول بيضة طفيلية على أنها بيضة خاصة بهم بدلاً من رميها خارج العش، وبالتالي كان أمراً حاسماً لنجاح هذه الطيور الأفريقية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد الطيور أكثر تأثرًا بتغيرات المناخ

300طائر تستخدم الجناح المكسور لخداع الحيوانات المفترسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الأسباب التي تدفع الطيور إلى تزوير البيض الكشف عن الأسباب التي تدفع الطيور إلى تزوير البيض



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab