هدية العناكب الحاضنة المُرضية لشريكته تذكرة النجاة من الموت
آخر تحديث GMT22:46:13
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

في دراسة أجراها باحثون من جامعة آرهوس

هدية العناكب الحاضنة المُرضية لشريكته تذكرة النجاة من الموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هدية العناكب الحاضنة المُرضية لشريكته تذكرة النجاة من الموت

دراسة تكشف أن تقديم هدايا التزاوج لأنثى العنكبوت تحمي الذكر من الإلتهام
كوبنهاغن - وليد محسن

كشف باحثون في الدانمارك في دراسة حديثة أن ذكر العناكب الحاضنة الذي لم يقدم هدية لشريكته يكون أكثر عرضة للالتهام في حين أن من التزموا بإحضار هدية مُرضية للأنثى يحظون بمزيد من الوقت لممارسة الجنس، ومن المعروف أن ذكر العناكب يستخدم الحشرات الميتة الملفوفة في الحرير هدايا زواج لشريكته ما يعمل كدرع يحمي الذكر من التهام الأنثى له، وأوضحت أبحاث سابقة أن هذه الممارسة غير مهمة إلا أن أبحاث جديدة أشارت إلى أن هذه العروض والهدايا ربما تشكل الفرق بين الحياة والموت.

ووجد باحثون من جامعة آرهوس في الدنمارك أن الهدايا المقدمة لإناث العناكب الحاضنة من الذكور تعد تكتيك احترازي، وفي حين تنتشر فكرة الالتهام الجنسي في مجتمع العناكب تعد ذكور هذه العناكب من بين الأنواع العنكبوتية القليلة المعروفة بتقديم الهدايا للإناث، ورُصد سلوك مماثل في جميع أنحاء المملكة الحيوانية.

وحلل فريق الباحثين طقوس التزاوج لأكثر من 280 زوجا من العناكب، ووجد الباحثون أن الذكور الذين ظهروا خالي الوفاض عند التزاوج تعرضوا للالتهام بواسطة الأنثى 15% من الوقت، في حين انخفضت نسبة الالتهام إلى 3.6% في حالة تقديم الهدايا للأنثى، وكتب الباحثون " أظهرت النتائج أن الالتهام الجنسي زاد في حالة عدم تقديم الذكور للهدايا وكان ذلك أمر مستقل عن جوع الأنثى من عدمه، ونعتقد أن تقديم الهدية للتزواج سمة تطورت جزئيا في إطار التكيف ومواجهة عدوان الأنثى في هذه الأنواع من العناكب".

وبيّن الباحثون أن تقديم هدية للتزاوج يحد من التعرض لخطر الإلتهام حتى إن لم تكن الأنثى عدوانية بشكل كبير، وكانت الإناث فير عدوانية في معظم الأحيان حتى تجاه الذكور الذين لم يتقدموا لها بهدايا حتى بعد معاناتها من الجوع لمدة أسبوعين، وبصرف النظر عن الحماية المحتملة من التعرض للإلتهام ربما يكون لهدايا الزواج غرض آخر وهو الحصول على وقت أطول لعملية الجماع، وأفادت سورين توفت خبيرة علم الحشرات في جامعة آرهوس والتي قادت الدراسة " تعزز الهدية من فرصة حصول الشريك على التزاوج وزيادة مدته فضلا عن زيادة كمية الحيوانات المنوية التي ينقلها إلى الأنثى"، وفي ظل تزاوج الأنثى مع عدة شركاء فإن العنكبوت الذي يقضي معظم وقته في التزاوج هو أكثر عرضة لتأمين الأبوة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدية العناكب الحاضنة المُرضية لشريكته تذكرة النجاة من الموت هدية العناكب الحاضنة المُرضية لشريكته تذكرة النجاة من الموت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab