إجراءات عاجلة في تونس لأزمة النّظافة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

لمجابهة الوضع البيئي المتردّي

إجراءات عاجلة في تونس لأزمة النّظافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجراءات عاجلة في تونس لأزمة النّظافة

أزمة النّظافة في تونس
تونس_أزهار الجربوعي

قرّرت محافظة تونس الكبرى (العاصمة)، إحداث خليّة أزمة لمجابهة تدهور الوضع البيئي، جراء تراكم الفضلات النّاتج عن الإضراب المفاجئ لعمال النظافة لبلدية تونس. ودعت محافظة تونس إلى اتّخاذ التدابير العاجلة لمجابهة الكوارث، وتهدف خلية الأزمة إلى البحث عن الإجراءات العاجلة الكفيلة بالحد من الآثار الخطيرة لتراكم الفضلات والقمامة التي انتشرت بشكل لافت في شوارع العاصمة التونسية.
ودعت محافظة تونس منظمات المجتمع المدني الأهلية إلى معاضدة جهودها للمساهمة في الحد من تردي الوضع البيئي والصحي الذي أصبحت تعيش على وقعه العاصمة والتنسيق مع القطاع الخاص لعقد صفقات فورية لإنهاء الحالة المتردية للوضع البيئي في العاصمة.
وتتولى لجنة مجابهة الكوارث اتخاذ التدابير المستعجلة لمجابهة الوضع البيئي والصحي الذي تعيشه العاصمة.
وتعرف شوارع العاصمة التونسية، اجتياحا لافتا لركام الفضلات والقمامة، بعد الإضراب المفاجئ الذي اتخذه عمال النظافة والبلديات، وحذّر خبراء البيئة والصّحّة من كوارث صحّية خطيرة في صورة تواصل الوضع البيئي على حاله الراهن، والذي أصبح يشكل معضلة حقيقية منذ ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، جراء ارتباطه بارتفاع سقف المطالب، ومطالبة عمال البلديات بزيادات في الأجور، مما جعلهم يشنّون إضرابات متكررة عن العمل انعكست سلبا على الواقع الصحّي والبيئي والمشهد الجمالي للبلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات عاجلة في تونس لأزمة النّظافة إجراءات عاجلة في تونس لأزمة النّظافة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab