دعاة حمايّة البيّئة يكشفون عن خطة لإنقاذ غوريلا الأنهر
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

تستمر لخمسة أعوام بتكلفة تتجاوز الـ 10 ملايين دولار

دعاة حمايّة البيّئة يكشفون عن خطة لإنقاذ "غوريلا الأنهر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعاة حمايّة البيّئة يكشفون عن خطة لإنقاذ "غوريلا الأنهر"

أندر غوريلا في العالم
لندن ـ العرب اليوم

أكّد دعاة حماية البيئة أنَّ إنقاذ أندر غوريلا في العالم، غوريلا الأنهر، والتي يعتقد أن ينخفض عددها إلى أقل من 300، أصبح ممكنًا، عبر خطة عمل تبلغ تكلفتها أكثر من عشرة ملايين دولار. وأوضح الباحثون أنَّ "غوريلا الأنهر تعيش في منطقة الغابات المطيرة الجبلية، في مساحة 12 كيلومترًا مربع، على طول الحدود بين نيجيريا والكاميرون، والتي تعتبر منطقة هامة على الصعيد العالمي، حيث أنها نقطة ساخنة للتنوع البيولوجي"، مشيرين إلى أنَّ "غوريلا الأنهر تعدُّ واحدة من أندر الأنواع الفرعية الأربعة للغوريلا، كما أنها مدرجة في قائمة الأنواع المهددة بالإنقراض".
ويعتقد خبراء جمعية الحفاظ على الحياة البرية أنَّ "الخطّة ستساهم في الحفاظ على تعداد الغوريلا مستقرًا، وتشمل إعداد خطة خمسية جديدة لحمايتها من الصيادين، وتحويل البيئة المفقودة إلى أرض للزراعة".
وأشارت الخطة إلى أنّه "كان هناك استهانة بمستويات الصيد في الماضي، فيما أصبحت الغابات التي تعيش فيها مجزأة على نحو متزايد، فضلاً عن إلغاء مساحات شجريّة بغية الزراعة، لاسيما في نيجيريا".
واعتبرت الخطّة أنّه "بمثل هذا التعداد القليل، فإن خسارة العدد القليل كل عام تمثّل تهديدًا خطيرًا لبقائها على المدى الطويل"، مطالبة بـ"البحث أكثر عن توزيع الغوريلا، بجهود محلية أكثر، بغية المحافظة عليها، ومراقبة الأمراض، وتطورات السياحة البيئية، وحماية المحاور بين المواقع الرئيسية للأنواع، في غضون الخمسة أعوام المقبلة".
يذكر أنَّ هذا النوع من الغوريلا لديه فم أقصر من الغوريلا الأخرى، وفك قصير وقوي، ويعتقد علماء البيئة أنَّ ذلك بسبب أنهم يتغذون على أوراق الشجر الصلبة خلال مواسم الجفاف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعاة حمايّة البيّئة يكشفون عن خطة لإنقاذ غوريلا الأنهر دعاة حمايّة البيّئة يكشفون عن خطة لإنقاذ غوريلا الأنهر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab