نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

نقيب صيادي بورسعيد لـ"العرب اليوم " :

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن

صيادو بورسعيد يعانو من الإهمال
بورسعيد - محمد الحلواني:

يُعاني صيادو بورسعيد من مشاكل عدة بسب نقص الموارد وتقاعس الحكومات وإهمالها لمهنة الصيد، التي يعتمد عليها قطاع عريض من أهالي المحافظة لموقعها المتميز على البحر المتوسط، لذلك تعتبر مهنة الصيد من أهم المهن

التاريخية في بورسعيد، فيما يواجه الصيادون مشاكل  انعدام التأمين الصحي، و مهاجمة البلطجية لميناء الصيد لتهريب السولار، كما أن الإجراءات الأمنية التي تفرضها القوات المسلحة قد تؤثر على عملهم فيمكثون بلا عمل لفترات طويلة، ودون مصدر رزق.  
ومن جانبه قال نقيب الصيادين في بورسعيد محمد السحراوي في حديث إلى "العرب اليوم"  إن "هناك العديد من المشاكل التي تتواجد داخل مهنة الصيد وأبرزها هي مشكلة التأمين الصحي للصياد ، مؤكدا على  أن مشكلة التأمين هي مثل أي مشكلة قد تواجه  العمال والفلاحين وذلك  لعدم وجود تأمين صحي خاص بهم

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن".
وأضاف السحراوي "إن الصياد يمكنه أن يقف دون عمل لفترة يومين أو أكثر بسب عمليات التأمين التي تقوم بها القوات المسلحة، مؤكدا على أن العامل يقوم بإنفاق 10 جنيهات كل يوم  كي يصل إلى المينا، وفي النهاية لا يحصل على عمل".
وأشار السحراوي إلى  عدم وجود توفير خدمات عامة في الميناء  كمعدات نظافة و الإضاءة و الأمن، مشيرًا إلى أن الصيادين يقوموا  بدفع مبلغ مخصص لكي يتم توفير هذه المعدات والتي لم يحصل عليها الصيادين نهائياً، مما تسبب في المزيد من السرقات ، وذلك بسب عدم وجود الامن، وهذا يعتبر من أهم مطالبنا وهو توفير  10 أفراد أمن داخل الميناء، وذلك لتأمينها".
ولفت السحراوي إلى " أن عدد أفراد الامن المتواجدين  هم 3 أفراد ولا  يمكنهم أن يقوموا بواجبهم لقلة عددهم، مؤكدا على  انه في حال  حدوث أي أعمال شغب داخل المينا لا يقوموا  بالتدخل وذلك لعدم وجود عدد كاف لحماية الميناء

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن.
وتابع  السحراوي "إن  هناك مشكلة كبيرة أخرى  تواجه الصيادين وهي  قيام العشرات من البلطجية بالدخول إلى ميناء الصيد لتهريب السولار إلى البحر، وذلك لعدم وجود أمن   يقوم  باستطلاع التصريحات التي يوفرها مكتب المخابرات في المحافظة" ، مشيرًا  أنه تقدم بمذكرة إلى مدير الامن محمد الشرقاوي وذلك بسب وجود السرقات والذى قام بتوفير ضباط أمن لمدة يومين ولم يحضر بعدها نهائيا وهذا الامر الذى قد يعرض الميناء والصيادين للخطر .
وقال أحد أصحاب المراكب شحاته كمالو  "إن المشكلة التي تواجه أي صياد هي المعاش، وذلك بسب خروج الصياد من عمله بعد سن  65 عامًا ، مؤكدًا على  أن الصيادين يقومون بدفع التأمين "الذي لم نره

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن نُعاني من الإهمال الحكومي و غيّاب الأمن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab