دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

استخدم العلماء الأجسام المضادة من خلاياه لتطوير علاج للمناعة

دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا

حيوان اللاما
لندن - العرب اليوم

كشفت تجارب علمية جديدة، أن الأجسام المضادة المأخوذة من دم حيوان اللاما قد تكون العلاج السحري لفيروس كورونا المسبب لـ”كوفيد 19″.وذكرت شبكة “بي بي سي” البريطانية، أن “علماء من معهد روزاليند فرانكلين بالمملكة المتحدة استخدموا الأجسام المضادة من خلايا حيوان اللاما لتطوير علاج معزز للمناعة ضد فيروس كورونا”.ونقلت “بي بي سي” عن جيمس نايسميث، مدير معهد روزاليند فرانكلين ورئيس الفريق البحثي الذي يعمل على هذا المشروع، قوله باستخدام الأجسام المضادة لحيوان اللاما، فإننا نسعى تقريبا إلى صنع نسخة من مفتاح فيروس كورونا، وسوف نأخذ هذا المفتاح ونستخدم البيولوجيا الجزيئية لصقل أجزاء منه حتى نجعل منه مفتاحا مناسبا لفك شيفرة الوباء”.وأشار نايسميث إلى أن الأجسام المضادة لحيوان اللاما تُعرف أيضا بأنها “أجسام مضادة متناهية الصغر”. وقال: “في المعمل، يمكننا أن نحصل على أجسام مضادة قادرة على الفتك بالفيروس النشط بقوة – أفضل من أي شيء آخر شاهدناه من قبل”. وأضاف: “إنها تقتل الفيروس في المزرعة المعملية بكفاءة مذهلة”.من جانبها، قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن “حيوان اللاما ينتج أجساما مضادة صغيرة جدا، تسمى بالأجسام النانوية، والتي تتضاءل من تلك التي تصنعها أجهزة المناعة البشرية”، مشيرة إلى أن التجارب المعملية وجدت أن هذه الأجسام المضادة الطبيعية يمكن أن تكون مصممة لتحييد الفيروس التاجي عن طريق الربط بإحكام مع “بروتين السنبلة” وحظره من دخول الخلايا البشرية.وأفادت الصحيفة البريطانية، أنه “لا يزال البحث في مرحلة مبكرة للغاية وشهد تحولا سريعا، حيث يكثف الأكاديميون في معهد روزاليند فرانكلين في جامعة أكسفورد عملية تستغرق عادة ما يقرب من عام إلى 12 أسبوعًا فقط”.ويعتقد الباحثون أن الأجسام النانوية المشتقة من اللاما يمكن تطويرها في نهاية المطاف كعلاج للإنسان المصاب بحالة حادة من “كوفيد 19”.ونقلت “الديلي ميل” عن البروفيسور جيمس نايسميث، مدير معهد روزاليند فرانكلين وأستاذ علم الأحياء بجامعة أكسفورد، الذي كتب الدراسة قوله: “هذه الأجسام النانوية لديها القدرة لتتحول إلى مصل للنقاهة، مما يوقف تقدم الفيروس بشكل فعال في المرضى الذين يعانون من العدوى”. وأوضح “تمكنا من دمج أحد الأجسام النانوية مع مضاد حيوي بشري واستنتجنا أن فعالية التركيبة كانت أكثر قوة من فعالية كل من الجسمين وهما مستقلين”.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

   احذر الأجسام المضادة لـ"كورونا" لا تبقى في الجسم فترة طويلة بعد التعافي 

الصين تُعلن عن مفاجأة كُبرى للعالم بشأن الأجسام المضادة ضد كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا دراسة حديثة تركّد أنّ دم حيوان اللاما هو مفتاح فك شيفرة كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab