سمك آليّ مرعب يُبعد سمك البعوض العدواني
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

سمك آليّ مرعب يُبعد سمك البعوض العدواني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمك آليّ مرعب يُبعد سمك البعوض العدواني

سمكة البعوض العدائية
برلين - العرب اليوم

لا تعرف أسماك البعوض العدائية الخوف غالباً. وهي تنتشر بطريقة تتسبب في اضطراب الأنظمة البيئية البسيطة من أوروبا إلى أستراليا. وفي مسعى لإبقاء هذه الأسماك المثيرة للمشكلات تحت السيطرة، يحاول العلماء إعادة الخوف إلى قلوبها بآلية عالية التكنولوجيا: سمك آلي، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وقال الباحثون في الدراسة التي تناولها موقع «ساينس نيوز»، إنّه في التجربة المعملية، زادت سمكة آلية مصممة لمحاكاة المفترسة الطبيعية لأسماك البعوض، من استجابات الخوف والتوتر لدى سمك البعوض، ما أعاق قدرتها على النجاة والتكاثر.
وكانت أسماك البعوض التي يرجع موطنها إلى أجزاء من غرب وجنوب شرقي الولايات المتحدة، قد أُطلقت في المياه العذبة حول العالم القرن الماضي في محاولة طائشة للسيطرة على الملاريا.
ولكن بدلاً من تناول يرقات البعوض التي تنقل الملاريا، تلتهم أسماك البعوض البيض وتقضم ذيول الأسماك والبرمائيات المحليتين، ما يجعلها أحد أكثر الأنواع العدوانية المدمرة، حسب الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
ويقول جيوفاني بولفيرينو، وهو عالم بيئة سلوكية في جامعة ويسترن أستراليا في بيرث، إنّ جهود مكافحة أسماك البعوض وغيرها من الأنواع العدائية التي أُدخلت عادةً ما تعتمد على القتل باستخدام الأفخاخ والتسميم أو غيرها من الوسائل الحادة.
وفي المعمل، أقام الباحثون 12 صهريجاً ضم كل منها ستاً من أسماك البعوض بالإضافة إلى ست من الضفادع الصغيرة التي تتعرض لمضايقات من سمك البعوض على نحو شائع.
تسبب الخوف من السمكة الآلية في تغيير سلوك وشكل وخصوبة سمك البعوض، خلال التعرض لها، وبعد أسابيع لاحقة مال سمك البعوض الذي يواجه السمكة الآلية إلى التجمع معاً وعدم التعرض للمكان الذي يوجد فيه السمك الآلي، بينما سبحت الضفادع الصغيرة بعيداً دون التعرض للمضايقات.
وأصبحت أسماك البعوض التي تعرضت للسمك الآلي، حتى وهي في مأمن بأحواضها السمكية، أقل نشاطاً وأكثر قلقاً.
ورغم أنه لن يتم اللجوء إلى الاستعانة بالسمك الآلي في أي وقت قريب، فإن البحث يُلقي الضوء على أنّ هناك «سبلاً أكثر ابتكاراً لمنع السلوك غير المرغوب فيه من الأنواع» من اللجوء ببساطة لقتلها، حسب ميخائيل كولشاو - مورير، وهو عالم بحري من جامعة أريزونا في توسان، لم يشارك في الدراسة.

قد يهمك أيضا

العثور على سمكة حية يعود تاريخها لـ420 مليون عام

الأمم المتحدة" تحذر من اختفاء الشعاب المرجانية بحلول نهاية القرن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمك آليّ مرعب يُبعد سمك البعوض العدواني سمك آليّ مرعب يُبعد سمك البعوض العدواني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab