سمكة سامة في الجزائر سمها يكفي لقتل 100 شخص
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

سمكة سامة في الجزائر سمها يكفي لقتل 100 شخص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمكة سامة في الجزائر سمها يكفي لقتل 100 شخص

عالم البحار
الجزائر - العرب اليوم

حذرت السلطات المختصة بولاية الطارف في الجزائر من أسماك شديدة السمية بعد ظهورها قرب بعض سواحل الولاية. وكشفت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بولاية الطارف ظهور سمكة الأرنب السامة التي ظهرت بسواحل مدينة القالة. وحسب مصادر المديرية فإن تلك النوعية من الأسماك كان قد عثر عليها خلال عملية صيد بحري لسفينة صيد قبل بضع أيام، مشيرة إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوعية وتعريف الصيادين والمستهلكين بخطورتها.
وأوضحت الصحيفة أن مديرية الصيد البحري لولاية الطارف طلبت من أصحاب السفن الصيد التبليغ عند اصطياد هذا النوع الخطير من الأسماك.
وكانت مثل هذه الدعوات تكررت خلال الأعوام الماضية، ففي العام 2014 على سبيل المثال، حذرت وزارة الصيد البحري من انتشار سمكة الأرنب السامة عبر كامل الشريط الساحلي الجزائري.
وأشارت تقارير إعلامية وقتها إلى حدوث حالة من الهلع وسط الصيادين المواطنين، بعد تأكيد فدرالية المستهلكين دخول عينات من هذه السمكة إلى الأسواق، بسبب جهل طبيعتها من طرف الصيادين المبتدئين، ما دفع بوزارة الفلاحة إلى تعزيز المراقبة البيطرية في الموانئ.
كما سارعت جمعيات المستهلكين وقتها إلى تعليق منشورات في المساجد والمقاهي والساحات العمومية تحذر من هذه السمكة السامة.
ويقول خبراء صحيون إن سمكة واحدة من تلك الفصيلة يوجد فيها سم يكفي لقتل 100 شخص عند تناولها في حال عدم إزالة الغدد السامة منها بإتقان شديد.
وأوضحوا أن سم تلك السمكة من نوع (تترادوتوكسين) وهو يتركز في ثلاثة أماكن مختلفة من جسمها تحت الجلد وقرب الأحشاء وبجانب النخاع كما أن كبد هذه السمكة سام جدًا.
ولفتوا إلى أن المواد السامة تتراكم أيضًا في أسنان السمكة بسبب تحلل غذائها الذي يشمل نوعًا من الطحالب الخضراء السامة.
ووفقا لتقرير سابق نشر في صحيفة "الغارديان" فإن سمكة الأرنب السامة قد جاءت من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط بعد افتتاح قناة السويس في العام 1869.
وشقت طريقها إلى المياه اليونانية بحلول عام 1964.
ومنذ ذلك الحين انتقلت إلى وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث وجدت وفرة من طعامها المفضل مثل الطحالب.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت تتكاثر سمكة الأرانب في المياه حول جزيرة لينوزا في إيطاليا، حيث تلتهم النباتات تحت الماء.
وعن تلك الظاهرة تقول عالمة البيئة البحرية في معهد البحر الأبيض المتوسط للدراسات المتقدمة، فيونا توماس ناش، إن انتقال الأسماك الاستوائية مثل أسماك الأرنب السامة باتت تحدث في أجزاء أخرى من العالم، رابطة ذلك بالتغيرات المناخية التي يشهدها كوكب الأرض.
وبحسب الصحيفة البريطانية تظهر سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة أن غرب البحر الأبيض المتوسط سوف يصبح صالحًا للحياة بشكل متزايد للأسماك الاستوائية، بالإضافة إلى الساحل الجنوبي للبحر الأدرياتيكي والساحل الإيطالي الجنوبي الغربي.

قد يهمك ايضا 

الملوثات الكيميائية تعوق تكاثر سمكة المهرج

أميركي يطلب التصالح مع البيئة المصرية في واقعة تحطيم شعاب مرجانية في الغردقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمكة سامة في الجزائر سمها يكفي لقتل 100 شخص سمكة سامة في الجزائر سمها يكفي لقتل 100 شخص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab