اختبارات الحمض النووي تكشف اصطياد دب أشقر وليس قطبيا
آخر تحديث GMT17:41:13
 العرب اليوم -

يُحتمل تفوق الدببة البرية جينيا على القطبية

اختبارات الحمض النووي تكشف اصطياد دب أشقر وليس قطبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختبارات الحمض النووي تكشف اصطياد دب أشقر وليس قطبيا

الدب البري الاشقر الذي تم صيده
كييف ـ عادل سلامة

أصاب الصياد ديدجي غيشالوك في وقت سابق من هذا الشهر دبا أبيض في الأراضي الكندية الشمالية في نونافوت، واعتقد الخبراء أنه هجين من الدب القطبي جريزلي، وأن الدب الغريب ربما نتج بسبب تقلص الملاجئ ما أدى إلى الالتقاء بين الدب القطبي والرمادي ونتج منهما هذا الدب، لكن اختبارات الحمض النووي كشفت أنه كان في الواقع دب جريزلي أشقر، ووصف الصياد الحيوان باعتباره دب جريزلي لكن لديه لون الدب القطبي، لكن قسم البيئة (DOE) في نونافوت أكد أن الدب ليس هجينا.

 وأضاف كاري هاربيدج اختصاصي التثقيف البيئي لـ CBC نيوز " قدم قسم البيئة عينة من الأنسجة إلى مختبر علم الوراثة لتحليل الحمض النووي للتحقق من أصل الدب، وخلص المختبر إلى أن هذا الحيوان دب جريزلي أشقر وأن أحد والديه ليسوا من الدب القطبي، وأن هذا الدب ليس هجينا"، واعترف الخبراء بأن السكان المحليين تأثروا لما وجده الصياد، وفي حين يعد هذا النوع من الدببة نادرا لكن الخبراء يعتقدون أنه ربما يصبح أكثر شيوعا.

اختبارات الحمض النووي تكشف اصطياد دب أشقر وليس قطبيا

ويوجد نوعين من الدببة أحدهم الدب القطبي الذي يعيش في المناخات الشمالية المتجمدة ويتغذى على الأسماك وفتات الجيف، أما دب الجريزلي فهو دب بري يتغذى على أي شيء يمكنه العثور عليه، ومع استمرار انحسار جليد القطب الشمالي فيعني هذا أن الدببة القطبية تخسر ملاجئها، ولكن ملاجئ الدب البري تتسع شمالا ما يزيد من احتمالية التواصل بينهما، وأفاد ماثيو دوموند مدير قيم الحياة البرية في إدارة البيئة في نونافوت "من خلال أشخاص في هذا المجال كان واضحا إلى حد ما أن النتائج ستأتي بهذا الشكل، أعتقد أن الإثارة بالحصول على حيوان هجين في الجزء الغربي من نونافوت جعلت الناس تتأثر"، وتشاور الصياد إيشلوك مع الكبار في "أريفات" قبل الاعتقاد بأن الدب الذي اصطاده هجينا، قائلا " أعتقد أنه من سوء الحظ أنه هناك القليل جدا فقط ممن لديهم الخبرة في تحديد الحيوان الهجين من أول وهلة، ورغم أن لونه ليس شائعا لكنه ليس شيئا غير مألوف سنويا أن نرى بعضهم في اللون الأشقر".

وأفاد الخبراء في مقال سابق في هذا الشهر في "واشنطن بوست" أن هذه العلاقة ستفيد الدببة البرية التي يفوق عددها الدببة القطبية، ومع تراجع أعداد الدببة القطبية ستتقلص الجينات المشتركة، وإذا زادت الجينات المتقلصة مع إسهامات جديدة من عمليات التزاوج مع الدببة البرية فيعني ذلك أن النسل سيكون أقل شبها عن الدببة القطبية وأقرب إلى الدببة البرية، وذكر البروفيسور أندرو دريوشر عالم الأحياء في جامعة البرتا "من الناحية الوراثية من المحتمل جدا أن الدببة البرية ستتفوق جينيا على الدببة القطبية".

اختبارات الحمض النووي تكشف اصطياد دب أشقر وليس قطبيا

واصطاد السيد إيشلوك الدب بالقرب من أنيفيت على بعد 260 كيلو مترا من تشرشل التي تشتهر بالدببة، ولم يختبر الدب الهجين وراثيا، ولكن علماء الأحياء أكدوا أنه ليس دبا هجينا وربما أنه يفقد التصبغ الجلدي في الأنف والعينين والمخالب، وهناك على الأقل 3 أنواع هجينة في البرية، ويبدو أنه سيحدث المزيد من التزاوج مع انحسار الجليد وفتح مزيد من الملاجئ للدببة البرية، ورغم أن هذا التهجين يتم بشكل طبيعي فإنه يمكن أن يؤدي إلى تطور مرحلة التخلص التدريجي من الأنواع التي تكيفت مع المعيشة والصيد في غابات التندرا مع الكفوف الواسعة والفراء السميك واتباع نظام غذائي حصري يعتمد على أكل اللحوم، وأوضح البروفيسور ديروشر أنه في حالة اختفاء الجليد لن يكون لدينا دببة قطبية أو برية في هذه المنطقة، مضيفا "وعلى مدار العقود أو القرون المقبلة يتضح أنه لن يكون لدينا دببة في نهاية المطاف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبارات الحمض النووي تكشف اصطياد دب أشقر وليس قطبيا اختبارات الحمض النووي تكشف اصطياد دب أشقر وليس قطبيا



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab