أزمة الطاقة ليست كارثيّة والحلّ بترشيد الاستهلاك
آخر تحديث GMT12:49:32
 العرب اليوم -

الناطق باسم وزارة الكهرباء لـ"العرب اليوم ":

أزمة الطاقة ليست كارثيّة والحلّ بترشيد الاستهلاك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة الطاقة ليست كارثيّة والحلّ بترشيد الاستهلاك

الدكتور محمد اليماني
القاهرة ـ محمد فتحي

عزا الناطق باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر الدكتور محمد اليماني الانقطاع المتكرر في الكهرباء خلال اليومين السابقين إلى ارتفاع درجة الحرارة في شكل كبير، فضلاً عن نقص الوقود. ورأى أن "التهويل في هذا الشأن من جانب بعض وسائل الإعلام التي وصفت الأمر بالكارثة... مقصود منه إثارة بلبلة في هذا التوقيت. فالأمر لا يصل إلى حد الكارثة، وهناك حلول جذرية لهذه الظاهرة".
وقال اليماني، في تصريح إلى "العرب اليوم"، إن "وزارة الكهرباء بالتعاون مع وزارة البترول تبذل أقصى جهد، وتحاول التغلب على أزمة نقص الوقود. لذلك، أطالب المواطنين بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يحاولوا ترشيد الاستهلاك قدر المستطاع، وتحديداً في وقت الذروة. فلو كان هناك أكثر من جهاز تكييف في منزل واحد... عليهم أن يستخدموا واحداً فقط. وبالتالي، فإن ترشيد الاستهلاك يعد حلاً سحرياً لهذه المشكلة إذا تعاون المواطنون".
وختم اليماني تصريحه قائلاً إن "الوزارة تبذل قصارى جهدها لحل الأزمة، فنحن في اجتماع دائم مع وزارة البترول وننسق معها لضخ كميات أكبر من الوقود، ونعمل خلال هذه المرحلة على إضافة 2400 ميغاوات إلى الشبكة قبل حلول شهر رمضان".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الطاقة ليست كارثيّة والحلّ بترشيد الاستهلاك أزمة الطاقة ليست كارثيّة والحلّ بترشيد الاستهلاك



GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab