الدولية لسلامة البحار توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي
آخر تحديث GMT02:02:19
 العرب اليوم -

يمثِّل التسرُّب النفطي أهم القضايا المطروحة

"الدولية لسلامة البحار" توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدولية لسلامة البحار" توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي

إحدي السفن في القطب الشنالي
واشنطن - رولا عيسى

اعتمدت الهيئة الدولية المسؤولة عن السلامة في البحار تدابير عدّة الجمعة الماضية لحماية الناس والبيئة، أثناء عملية الاندفاع للشحن وتسرُّب الوقود في القطب الشمالي.

لكن جمعيات البيئة وشركات التأمين ذكرت إنَّ منظمة لجنة السلامة البحرية الدولية فشلت في معالجة القضايا الرئيسية، بما في ذلك الحظر المقترح على زيت الوقود الثقيل وكيفية الحماية ضد مشغليه.

واللجنة، التي اجتمعت في لندن هذا الأسبوع، وقّعت على القانون القطبي ومختلف التعديلات التي أدخلت على سلامة الأرواح في البحار في اتفاق "سولاس".

ومن المتوقع أنَّ يتم التصديق عليها من قِبل المنظمة البحرية الدولية العام المقبل الكامل وتدخل حيز التنفيذ في العام 2017، هذه التغييرات تشمل المتطلبات الإلزامية لتصميم السفن، وتدريب الطاقم والبحث والبروتوكولات على الإنقاذ.

ويجعل ذوبان الجليد البحري بسبب ارتفاع درجات الحرارة والضغط لخفض التكاليف العالمي القطب الشمالي مكانًا يلجأ إليه التجار لتجنب الطرق الملتوية والرحلات، التي تعاني من القراصنة من الصين إلى أوروبا عبر قناة السويس، كما أنَّ السياحة والصيد وعمليات البحث عن الوقود الأحفوري تعد من أكثر أسباب البيئات الهشة وتطرُّفًا في العالم.

وذكر مدير مكتب وزارة الخارجية الأميركية لشؤون المحيطات القطبية، إيفان بلوم: "في المستقبل سيكون هناك المزيد من الناس في القطب الشمالي لسبب أو لآخر، المزيد من سفن الصيد والسياحة والتجارة، ومثل تلك الزيادة تذهب بشكل خاطئ في المنطقة، حيث يوجد الآن القليل من الإمكانات للرد أو تنظيف القدرات البيئية".

وعبرت فقط أربعة سفن في طريق البحر الشمالي عبر روسيا في العام 2010، ووصلت إلى 71 في العام 2013؛ حيث شهد هذا الصيف غطاء جليدي ثقيل نسبيًا في القطب الشمالي، مما تسبب في انخفاض الأرقام،ولكن على المدى الطويل ومع توسُّع عمليات الشحن عبر القطبين الشمالي من روسيا وكندا سيزيد من الأضرار.

ووفقًا لشركة التأمين أليانز، تتوقع روسيا زيادة بنسبة 30 ضعف في مجال النقل البحري بحلول العام 2020، وفي بحر الشمال الخالي من الجليد بحلول العام 2050، واقترحت الصين أنه بحلول العام 2020، أنَّ من 5 إلى 15% من قيمة تجارتها ستمر من خلال القطب الشمالي.

وذكر رئيس هيكل المطلوبات البحرية في أليانز، سفين غيرهارد،  إنه من الممكن زيادة تلك التوقعات، ولكن سيكون هناك المزيد من حوادث النقل البحري في القطب الشمالي.

وسوف يفرض القانون القطبي الجديد على السفن تطوير دليل العمليات القطبية (POM) لكل رحلة، والذي يتم بعد ذلك مراجعته والموافقة عليه داخل دولة العلم، ولكن بعض الملّاحين لديهم خبرة كبيرة، وبعض دول العلم وشركات التأمين لن تتعامل معهم، حيث تراهم متهورين.

وأوضح مدير البحرية، سايمون والمسلي: "أمر جيد لوجد إطار للعمل، ولكن  كيف يمكن ضمان الالتزام بالقواعد؟، فالخطر ضخم، حيث التسرُّب النفطي في القطب الشمالي، ولا توجد طرق متعددة للتنظيف تحت الجليد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولية لسلامة البحار توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي الدولية لسلامة البحار توقِّع اتفاق لحماية القطب الشمالي



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab