دراسة علمية تحذّر من ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية
آخر تحديث GMT15:35:40
 العرب اليوم -

قمّة عالميّة لبحث آليات الحد من الانبعاثات الحرارية

دراسة علمية تحذّر من ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تحذّر من ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية

ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية
لندن - كاتيا حداد

أكّد باحثون في دراسة علمية حديثة، أن نفاد مصادر الطاقة غير المتجددة من فحم ونفط وغاز طبيعي، يعدُّ أمرًا كافيًا لرفع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى إذابة طبقات الجليد في القارة القطبية الجنوبية، فضلا عن الارتفاع في مستوى سطح البحر لأكثر من 160 قدمًا.
وتوقع الباحثون تعرض نصف طبقة الجليد خلال فترة تقل عن ألف سنة إلى الذوبان، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمعدل قدم عن كل عشرة أعوام، وهو المعدل الذي يزيد 10 مرات عن الوضع الحالي.

وعبّر الباحثون عن دهشتهم من تلك المفاجأة، خصوصًا وأنها تعني أنه بات من المؤكد تعرض المجتمع البشري إلى حالة من الفوضى واضطرار سكان المدن الساحلية في العالم بأسره إلى التراجع سريعًا، حيث سيصل ارتفاع سطح البحر إلى 200 قدم مع ذوبان باقي الجليد على سطح الأرض جنبًا إلى جنب مع جليد القارة القطبية الجنوبية وارتفاع درجة حرارة المحيط.
وبيّنت الباحثة في معهد "بوتسدام" في ألمانيا، ريكاردا وينكلمان، أنها المؤلف الرئيسي للبحث الذي تم نشره في إحدي المجلة العلمية "ساينس أدفانسيس"

وسيضع ارتفاع مستوى سطح البحر إلى 200 قدم، غالبية سكان فلوريدا والكثير من سكان لويزيانا وتكساس فضلاً عن السكان الحاليين للساحل الشرقي في الولايات المتحدة وأجزاء كبيرة من بريطانيا والكثير من المناطق في أوروبا وكذلك آسيا الساحلية في مأزق صعب.
ومن بين المدن التي من المتوقع أن تندثر ميامي ونيو أورليانز وهوستون وواشنطن ونيويورك وأمستردام وستوكهولم ولندن وباريس وبرلين وفينيسيا بوينس آيرسو و كين وشنغهاي وسيدني وروما وطوكيو.

وأوضح الباحث في معهد "كارنيغي" للعلوم في ستانفورد، كين كالدييرا، أنّ العنصر البشري يؤثر كثيراً بالسلب على النظام المناخي.
وحذر العلماء منذ وقت طويل من مخاطر الاستمرار في حرق الوقود الحفري في العالم، وفي الوقت الجاري نجد أن المجهودات السياسية التي تهدف إلى وضع حد لظاهرة التغيير المناخي غير مؤثرة.
ويجتمع رؤساء وملوك دول العالم في باريس في كانون الأول / ديسمبر، من أجل بحث خفض الانبعاثات، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما، معارضة شرسة في الولايات المتحدة من جانب الحزب الجمهوري بسبب الحدود المفروضة بشأن الانبعاثات الحرارية في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تحذّر من ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية دراسة علمية تحذّر من ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية



GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 11:30 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف شعاب مرجانية عمرها 300 عام تفوق حجم الحوت الأزرق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab