سميرة سعيد تؤكّد أنّ عايزة أعيش عبّرت عن حالة مرت بها
آخر تحديث GMT13:30:42
 العرب اليوم -

سميرة سعيد تؤكّد أنّ "عايزة أعيش" عبّرت عن حالة مرت بها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سميرة سعيد تؤكّد أنّ "عايزة أعيش" عبّرت عن حالة مرت بها

النجمة سميرة سعيد
القاهرة- سهير محمد

أكدت الفنانة سميرة سعيد أنها تفكّر دائما في الاعتزال، وأنه قرار ليس بعيدا عنها، لكنها تنتظر الوقت المناسب لكي تعلن ذلك.

وكشفت الفنانة سميرة سعيد، خلال استضافتها في برنامج "ريحة مصر" المذاع على راديو "إنز" مع الإعلامى أمجد  مصطفى والمطربة نيفين رجب، أن حلم عمرها هو الوصول إلى المدينة الفاضلة، وقالت: "حلم دائم في حياتي أن يكون الناس متصالحة دائما، والقيم الطيبة تعم الحياة، وأعتقد بأن سبب الأزمة التي نعيشها هي "البحث الدائم عن المادة" لأن المجتمع أصبح مجتمعا استهلاكيا، والناس تريد أن تقتني كل شيء والطمع أصبح السمة الدائمة، ونتمنى من الناس أن تتعلم الحياة الكريمة، وأن يتمنوا الخير لغيرهم وأنفسهم، ولا بد أن نؤمن بوجود رقيب رباني، كل ذلك حلم حياتي الذي أتمنى أن أراه".

وأضافت سميرة سعيد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية رغم جنسيتها المغربية، وقالت: "تربيت في المغرب على الولع بفن عبدالحليم وعبدالوهاب وأم كلثوم، والمجتمع الذي نشأت فيه يؤكد أن المغاربة يعشقون مصر في آدابها وفنها وغنائها وكلماتها ولدينا ارتباط وثيق بها"، وأضافت أن "المغرب تربطها بها حياتها وتربيتها وذكرياتها، وأعتز جدا بجنسيتي ومولدي المغربي، لكني عاشقة لأرض مصر، وارتبطت بها، وفي فترة الثورة تخوفت كثيرا على ابني لكني لم أتمكن من مهاجرة البلد لأنها تمثل لي الكثير وأصبحت جزءا من أهلها، وكنت أشعر بنظرات الناس وهم متعجبين أنني موجودي في مصر، ولكن الحمد لله مصر عادت كما نحبّها".

وأضافت سميرة سعيد أن الفن لم يعد يأخذنا للمدينة الجميلة كما كان، لأن الفن هو جزء من المجتمع، وبالتالي هو انعكاس للواقع، فهناك 90 مليون كل فرد يعيش في مرحلة بعينها، وبالتالي الاختلافات واضحة وكل شخص يذهب لما يريد، وهذا موجود في كل الأماكن، ويجعلنا نقدم فنونا مختلفة.

وعن اختيارها لأغنياتها قالت: "أنا أتحدى نفسي دائما، وأريد أن أذهب لمناطق بعيدة عني، وأبحث في إطار يعطي معنى جيدا، دائما أبحث عن فكرة جديدة تعبر عن تفاصيل معينة بسياق مختلف، فكل ما أشعر به أحب أن أقدّمه في شكل أفكار وأغنيات، حتى في اختياري للكلمات تبدو غريبة لكنها تعبّر عن حدود حقيقية، فأهم ما يشغلني في ألبومي أن يكون مختلفا وأفكاره مميزة فأنا لا أحب الأفكار النمطية في الغناء".

وقالت إن أغنية "عايزة أعيش" تعبر عنها وعن حالة الإحباط التي كانت تعيش فيها وقت إذاعة الأغنية، ونفت أن تكون شخصيتها القوية سبب اختيارها لهذه النوعية من الأغنيات.

وعن علاقتها بالفنانين المصريين كشفت سميرة أنها "تعلمت من كل فنان مصري أشياء كثيرة ومختلفة، وقالت تعلمت من عبدالحليم حافظ كيف يكون الفنان ذكيا، ووضح ذلك في طريقة تعامله مع الناس فهو شخصية اجتماعية له علاقة صداقة مع كل الناس، تعلمت منه أن الغناء ليس إمكانيات لكنه إحساس، ونصحني بعدم الفلسفة في الغناء، وهذا ما طبقته على مدار حياتي، أما الموسيقار الراحل بليغ حمدي قدمت معه 30 أغنية أعتز  بها للغاية وكان لا بد أن أعيد هذه الأغنية من جديد"،

وأشارت إلى أن أغنية "بنلف" لحنها بليغ لوردة وهي غنتها، بعد موافقته فكان شخصا طيب القلب ويقضي حياته كلها في المزيكا، ودائما مكتبه مليء بالشعراء والفنانين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة سعيد تؤكّد أنّ عايزة أعيش عبّرت عن حالة مرت بها سميرة سعيد تؤكّد أنّ عايزة أعيش عبّرت عن حالة مرت بها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab