سميرة سعيد تؤكد أنها نشأت على فن عبد الحليم وأم كلثوم
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

سميرة سعيد تؤكد أنها نشأت على فن عبد الحليم وأم كلثوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سميرة سعيد تؤكد أنها نشأت على فن عبد الحليم وأم كلثوم

الفنانة سميرة سعيد
القاهرة - العرب اليوم

كشفت الفنانة سميرة سعيد، أنها تفكر دائما في الاعتزال، وأنه قرار ليس بعيد عنها، لكنها تنتظر الوقت المناسب لكي تعلن ذلك، وجاء ذلك خلال استضافتها في برنامج "ريحة مصر"، المذاع على راديو انز مع الإعلامي أمجد مصطفى، والمطربة نيفين رجب.

وأعلنت سعيد أن حلم عمرها هو الوصول للمدينة الفاضلة، قائلة "حلم دائم في حياتي أن يكون الناس متصالحة دائمًا، والقيم الطيبة تعم الحياة، واعتقد أن سبب الأزمة التي نعيشها هي "البحث الدائم عن المادة"، لأن المجتمع أصبح مجتمعًا استهلاكيًا، والناس تريد أن تقتني كل شئ والطمع أصبح السمة الدائمة، ونتمنى من الناس أن تتعلم الحياة الكريمة، وأن يتمنوا الخير لغيرهم ونفسهم، ولابد أن نؤمن بوجود رقيب رباني كل ذلك حلم حياتي، الذي اتمنى أن أراه.

وأضافت سميرة سعيد أنها تعتبر نفسها مصرية القلب والهوية، على الرغم من جنسيتها المغربية، وقالت تربيت في المغرب على الولع بفن عبد الحليم وعبد الوهاب وام كلثوم، والمجتمع الذي نشأت فيه يؤكد أن المغاربة يعشقون مصر في أدابها وفنها وغنائها وكلماتها ولدينا ارتباط وثيق بها، وتابعت أن المغرب تربطها بها حياتها وتربيتها وذكرياتها، واعتز جدا بجنسيتي ومولدي المغربي، لكني عاشقة لأرض مصر، وارتبطت بها، وفي فترة الثورة تخوفت كثيرا على ابني، لكنى لم اتمكن من مهاجره البلد لانها تمثل لي الكثير وأصبحت جزءًا من أهلها، وكنت أشعر بنظرات الناس وهم متعجبين أنني موجوده في مصر، ولكن الحمد لله مصر عادت كما نحبها.

وأضافت أن الفن لم يعد يأخذنا للمدينة الجميلة كما كان، لأن الفن هو جزء من المجتمع، وبالتالي هو انعكاس للواقع، فهناك 90 مليون كل فرد يعيش في مرحله بعينها، وبالتالي الاختلافات واضحه وكل شخص يذهب لما يريد، وهذا موجود في كل الأماكن، ويجعلنا نقدم فنون مختلفة.

وعن اختيارها لأغنياتها، قالت أنا اتحدى نفسي دائما، وأريد أن اذهب لمناطق بعيده عني، وأبحث في إطار يعطي معنى جيدًا، دائما ابحث عن فكرى جديدة تعبر عن تفاصيل معينه بسياق مختلف، فكل ما أشعر به أحب أن اقدمه في شكل أفكار وأغنيات، حتى في اختياري للكلمات تبدو غريبة لكنها تعبر عن حدود حقيقية، فاهم مايشغلني في البومي أن يكون مختلف وأفكاره مميزه فأنا لأحب الأفكار النمطية في الغناء. 

وقالت إن أغنية "عايزه أعيش" تعبر عنها وعن حالة الإحباط التي كانت تعيش فيها وقت إذاعة الأغنية، ونفت أن تكون شخصيتها القوية، سبب اختيارها لهذه النوعية من الأغنيات، وقالت أضعف مثل أي شخص لكن لا استسلم ابدا للاكتئاب، وأنا بطبعي إنسانة "مؤديه " جدا خاصه بالغناء.
 
وعن علاقتها بالفنانين المصريين، كشفت سميرة أنها تعلمت من كل فنان مصري أشياء كثيرة ومختلفة، وقالت تعلمت من عبد الحليم حافظ كيف يكون الفنان ذكي، ووضح ذلك في طريقة تعامله مع الناس فهو شخصية اجتماعية له علاقه صداقه مع كل الناس، تعلمت منه أن الغنا ليس إمكانيات لكنه إحساس، ونصحني بعدم الفلسفة في الغنا، وهذا ماطبقته على مدار حياتي.

أما الموسيقار الراحل بليغ حمدي قدمت معه  30 أغنية، أعتز بها للغاية، وكان لابد أن أعيد هذه الأغنية من جديد، وأشارت إلى أن أغنية "بنلف" لحنها بليغ لورده وهي غنتها، بعد موافقته، فكان شخص طيب القلب ويقضي حياته كلها في المزيكا، ودائما مكتبه ملئ بالشعراء والفنانين. والموسيقار محمد سلطان فهو شخص راقي وزوجته الراحلة فايزة أحمد، وكانوا يشجعوني دائما لكي أتى إلى مصر وكان أول دخول لمصر، على يد محمد سلطان. وقدمت ايضا أغنيات جميلة مع حلمي بكر، وكان أخرها البوم "امرك عجيب"، وانا اقدره جدا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة سعيد تؤكد أنها نشأت على فن عبد الحليم وأم كلثوم سميرة سعيد تؤكد أنها نشأت على فن عبد الحليم وأم كلثوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab