décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب
آخر تحديث GMT10:54:49
 العرب اليوم -

"Décryptage" يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "Décryptage" يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب

الإذاعة
الرباط - العرب اليوم

ناقش أعضاء طاقم برنامج “Décryptage”، المتخصص في التحليلات الرياضية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الذي يتم بثه على أثير إذاعة “إم إف إم”، في حلقته المباشرة، اليوم الأحد، عدة مواضيع على رأسها موضوع الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية التي سمحت بها لجنة اليقظة الاقتصادية للاستفادة من الدعم، بالإضافة لمرسوم الترخيص برفع سقف الاقتراض من الخارج، وصيانة الموروث الثقافي المغربي.

في بداية البرنامج، الذي يقدمه الأستاذ عبد العزيز الرماني، ناقش الطاقم مشروع مرسوم تقدم به وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون، يقضي بتجاوز سقف الاقتراضات من الخارج الذي سبق تحديده في قانون مالية 2020 في 31 مليار درهم، مؤكدين أن هذا الاقتراض هو إجراء احترازي واستباقي، لأننا لا نعرف مدة استمرار جائحة “كورونا”.

وأبرز الخبراء أن 24 مليار دولار التي يتوفر عليها المغرب ستكفيه فقط لخمسة أشهر، لذا وجب الرفع من سقف الاقتراض كإجراء احترازي، مبرزين أن العديد من القطاعات التي تؤمن احتياطي العملة الصعبة للمغرب أصبحت مهددة، من بينها الفوسفاط وصناعة قطع الطائرات والسيارات، والسياحة، ومقابل هذا، الدولة لديها التزامات، كتلة الأجور والنفقات الاجتماعية، “الخطوات المتخذة ستساعدنا على الخروج من الأزمة مهما كلفنا الأمر”.

كما أبرز الخبراء، أن المغرب مدعو لإعادة النظر في منظومته الاقتصادية وبناء اقتصاد محلي غير مرهون بالخارج، إلا أن بناء هذا النوع من الاقتصاد يحتاج لسنين، “وبالتالي يبقى الرفع من مديونية الخارج أفضل وسيلة احترازية إلى حين الخروج من الحجر الصحي، ويمكن أن نحتاج أيضا إلى المديونية الداخلية”.

وفي سياق بناء اقتصاد محلي يستجيب لحاجيات المغاربة، دعا الخبراء أيضا إلى ترشيد النفقات، ودراسة كل قطاع على حدة ومعرفة الثغرات التي يحتوي عليها، وبعد تحديد هذه الثغرات يجب تصحيحها وإغلاقها، وطرح سؤال ما الذي يمكن أن نفعله لكي نستغني عن الخارج، على سبيل المثال القطاع الفلاحي، يجب أن يكون قطاعا مغلقا، بحيث أن المغرب مطالب بصنع الآلات التي يستوردها من الخارج.

ودعا الخبراء إلى إعطاء الأفضلية للاقتصاد الوطني، عبر العديد من الإجراءات، منها استهلاك منتوجات المقاولات المغربية، والتحول الصناعي، وتشجيع الابتكار، وفي هذا الاتجاه تساءل الخبراء عن سبب عدم تشجيع نبتة “الكيف”، رغم أن المغرب يستورد العديد من منتوجاتها التي تستتخدم في التطبيب والتجميل.

وأكد الخبراء أن إعطاء الأفضلية للاقتصاد الوطني، يجب أن يتم أيضا، عبر تعزيز ثقة الحكومة في المقاولات المغربية، وتشجيع البحث العلمي، والعمل على الحد من هجرة الأدمغة، وتثمين المنتوج المحلي، وإعطائه قيمة “والفنانين والمؤثرين والمشاهير بالإضافة إلى الإعلام سيلعب دورا حاسما في هذا الإطار”.

وناقش الخبراء قضية غياب الكمامات في بقالة القرب وفي المحلات التجارية الكبرى، مشيرين إلى أن المشكل يكمن في عملية التوزيع والاحتكار، داعين إلى ضبط هذه العملية والضرب بيد من حديد على جميع المحتكرين، ودعوا في اتجاه مغاير الجهات المعنية إلى خلق خط آخر لتخفيف الضغط على الرقم 1212، والذي يستعمله الأشخاص المستفيدون من الدعم الذي خصصه صندوق تدبير جائحة كورونا للاستفسار.

قد يهمك ايضا

«فوازير وإفيهات» برنامج جديد في رمضان على يوتيوب

محمد ثروت يسترجع إحياء برنامج "الكاميرا الخفية" في رمضان 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب décryptage يبحث الدعم المخصص للفئات الهشة والحالات الاستثنائية في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 06:00 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتلة صورة النصر

GMT 18:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 18:00 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يكشف سر تكريم أحمد عز في مهرجان القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab