الإسلامي الأعلى يتهم يوسف الصديق بـالزندقة والمروق عن الدين
آخر تحديث GMT10:12:58
 العرب اليوم -

"الإسلامي الأعلى" يتهم يوسف الصديق بـ"الزندقة والمروق عن الدين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإسلامي الأعلى" يتهم يوسف الصديق بـ"الزندقة والمروق عن الدين"

المجلس الإسلامي الأعلى
تونس- كمال السليمي

استنكر المجلس الإسلامي الأعلى بث برنامج إذاعي مثير للجدل يقدمه المفكر التونسي يوسف الصديق بعنوان "عيال الله"، عبر الإذاعة الوطنية التونسية بمناسبة حلول شهر رمضان، واصفًا إياه بـ"الزندقة والمروق عن الدين"، ومطالبًا بوقف البرنامج على الفور.

والبرنامج يتناول بالتفسير بعض الآيات القرآنية ومحاولة تنزيلها في سياقها التاريخي، ويبث قبيل الإفطار بدقائق.

واعتبر المجلس الإسلامي الأعلى، التابع إداريًّا لرئاسة الحكومة التونسية، أن البرنامج المذكور يمسّ بالمقدسات، وأن الصديق يقصد الإساءة للقرآن الكريم.

هذا وحمَّل الصديق حكومة الحبيب الصيد مسؤولية سلامته الجسدية بعد بيان المجلس، وتوجه برسالة إلى رئيس الحكومة، محذرًا من خطورة عدم الانتباه من الناحية المنهجية والمنظوماتية والأمنية لدعوات التكفير والاتهامات الباطلة بالزندقة والمروق، معتبرَا أن ذلك يساهم يوميًّا في إنتاج وتصدير آلاف "الدواعش".

وأكد الصديق أن الهدف من برنامجه "تبسيط مفاهيم قرآنية يحوم حولها التباس بعيدًا عن الدجل و التحريف، وهو في نهاية المطاف عمل إنساني قد تشوبه أخطاء أو سهو ولكنه بالمحصلة من الممكن أن يساعد على فتح باب النقاش والحوار بطريقة عقلانية.

بينما أدانت الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري ونقابة الإذاعة الوطنية بيان المجلس، مشددة على أهمية تطبيق حرية التفكير، ومعتبرة البيان المذكور تدخلاً فيالشأن الإعلامي، وأن النقابة تحمِّل المسؤولية للمجلس الإسلامي الأعلى إذا تعرض المفكر يوسف الصديق لأي أذى جسدي أو معنوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلامي الأعلى يتهم يوسف الصديق بـالزندقة والمروق عن الدين الإسلامي الأعلى يتهم يوسف الصديق بـالزندقة والمروق عن الدين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab