صممت موقعا مصريا أكثر تطورا من فيسبوك
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

مكتشف ثغرات مواقع التواصل الاجتماعي:

صممت موقعا مصريا أكثر تطورا من "فيسبوك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صممت موقعا مصريا أكثر تطورا من "فيسبوك"

عبد الرحيم خالد بن الوليد

القاهرة – محمد الدوي   قال أصغر مكتشف للثغرات الأمنية في تطبيق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على مستوى العالم لـ"العرب اليوم" إنه منذ ما يقرب من شهرين تقريبا تمكنت من اكتشاف ثغرة أمنية في "فيس بوك"، عن طريق التطبيق الخاص بجميع هواتف نوكيا ، يتيح لمستغلي هذه الثغرة إمكانية معرفة إيميل الحسابات الشخصية للأشخاص.
 وقمت بالتبليغ مباشرة عن الثغرة عبر اللبريد الإلكتروني الخاص بإدارة فيسبوك، وتلقيت رداً من إدارة "فيس بوك"، بحصولي على مكافأة قدرها ألف و500 دولار- كان فيس بوك قرر طرح نظام لمكافأة مكتشفي الثغرات في الموقع يبدأ بـ500 دولار لنجاحي في اكتشاف ثغرة مهمة، وتم اعتمادي من قبل إدارة فيسبوك "كخبير أمن معلومات"، وحصلي على ديبيت "الوايت هات"، "القبعات البيضاء".
 وقال إنها عضوية تمنح لمكتشفي الثغرات وخبراء أمن المعلومات على مستوى العالم، أستطيع من خلاله حضور المؤتمرات الخاصة بأمن المعلومات وجوجل ومحركات البحث كلها.
 وأوضح أنه أصغر من حصل على هذه العضوية على مستوى العالم، وقال إنه حصل على القبعة البيضاء لأنه أبلغ عن الثغرة التي اكتشفها ولم يستغلها، موضحا أن هناك من يأخذ عضوية "القبعات السوداء" وهو من يكتشف ثغرة ثم يستغلها ولا يقوم بالإبلاغ عنها و"القبعات الرمادية" وهو من يكتشف ثغرات ويبلغ عن بعضها ولا يستغلها ولا يبلغ عن الآخر ويستغلها، وأنه يشعر بالفخر لانضـمامه لهذه لعضوية القبعات البيضاء، وأكد أنه اكتشف ثغرة أخرى في "فيسبوك"، وقام بإبلاغهم، وينتظر الرد.
  وقال "لن أستطيع الكشف عن تفاصيل هذه الثغرة حتى يأتي ردهم حتى لا يستغلها أحد وحتى لا أخسر عضويتي في "القبعات البيضاء" لأن من الشروط الموضوعة للقبول في هذه العضوية هي ألا أكشف الثغرة الموجودة حتى يرد الموقع عليّ ويقوم بإصلاح الثغرة وإلا تُلغَى عضويتي".
وأضاف أن الفيس بوك ليس أول موقع اكتشف به ثغرات فكان هناك العديد من المواقع المحلية والعالمية، وكرّمتني إدارة المستشفى وذلك بعد نجاحي فى اكتشاف ثغرة بالموقع الخاص بمستشفى 57357 تساعد مستغليها في إمكانية الاستيلاء على الحسابات الخاصة بالمستشفى.

صممت موقعا مصريا أكثر تطورا من "فيسبوك"
وقمت بتبليغ إدارة المستشفى وعمل الحلول اللازمة لسد هذة الثغرة وذلك من دون مقابل، وهو ما دعاهم لتكريمي، مضيفا "أنه يقوم حاليًا بعمل دراسة وبحث عن المواقع الحكومية والخيرية الهادفة من أجل التأكد من سلامتها من عدم وجود ثغرات بها، وذلك دون الحصول على أي مقابل أيضا، مشيرًا إلى " أنه سيستمر في كشف الثغرات في "فيس بوك" وعدد من المواقع الأخرى".
 وتابع "بالفعل اكتشفت ثغرة بأحد المواقع العالمية وقمت بإبلاغهم وبعدها تلقيت عرضًا من أحد المواقع الإباحية العالمية الشهيرة بالعمل كخبير أمن معلومات للموقع مقابل مبلغ مالي كبير، لكني رفضت ذلك لأن ذلك يخالف تعاليم ديني".
 وقمت بعمل موقع مصري مشابه للفيس بوك ولكنه مطور عنه كثيرا ويستمد شعاره من علم مصر فأنا أريد رفع علم بلادي دائما أتوقع أن يلقى قبول واسع في العالم.
 وأضاف إلى أن أهم النصائح التي يجب على أي شخص اتباعها للدخول في عالم الحماية المعلوماتية أهمها إتقان لغات برمجية، فكلما أتقنت لغات برمجية أكثر كلما زادت خبرتك في الحماية. تعلم الهاكر ولكن ليس العمل به، الصبر لمحاولة فهم دايناميكية أكبر مواقع العالم وكيف تعمل , والإصرار والمثابرة وعدم اليأس . ويجب مراعاة أن الهاكر سلاح ذو حدين إذا استخدم للخير يكون حماية للمستخدم وإذا استخدم للشر يكون آلة شرسة وعليه يجب استخدامه في الخير.
وأشار إلى أنه لم يقم بدراسة هذا المجال فأنا طالب في الصف الثاني الثانوي وكل ما أقوم به هو اجتهادات شخصية عن طريق الاطلاع على الإنترنت وحبي له هواية في الأساس ومن ثم حب الاطلاع على كل ما هو غامض في عالم التكنولوجيا بجانب أنه مجال مشوق به تحد فأنا أتعامل مع الإنترنت منذ أن كان عمري أربعة أعوام ومعدل جلوسي على الإنترنت في اليوم الواحد يتعدى الـ 6 ساعات وبالصبر استطعت أن أكون أصغر مكتشف ثغرات وخبير أمن معلومات في العالم هذا إلى جانب تشجيع ابي ودعمه وقوفي بجانبي حتى أصل لذلك.

صممت موقعا مصريا أكثر تطورا من "فيسبوك"
واختتم أصغر خبير أمني كلامه قائلا "إنه لا يوجد في مصر جامعات تدرس هذا المجال وتمنى أن كان موجودا لأنه مجال واسع ومهم ، فالعالم كله ينظر للأمن الإلكتروني باهتمام بالغ إلا مصر".
وعبد الرحيم خالد بن الوليد طالب في الثانوية العامة ولا يتعدى عمره الـ 16 عاما إلا أنه أصبح من أشهر متخصصي نظم معلومات في العالم لأنه أصغر متخصص تمكن من اكتشاف ثغرة أمنية في تطبيق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على مستوى العالم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صممت موقعا مصريا أكثر تطورا من فيسبوك صممت موقعا مصريا أكثر تطورا من فيسبوك



GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 03:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تيك توك تسعى قانونيًا لمنع حظر التطبيق في أميركا

GMT 02:43 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف كوكب شبيه بزحل خارج النظام الشمسي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab