فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

العلماء ينصحون بالابتعاد عن الهواتف الذكيّة

فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر

فحص البريد الإلكتروني باستمرار يصيبك بالتوتر
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد الباحثون، أن استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحيّة لفحص البريد الإلكترونيّ الخاص بالعمل خارج ساعات العمل، قد يزيد من نسبة التوتر عند الإنسان، وأن البحث قد يكون له تأثير كبير بالنسبة إلى أولئك الذين يعملون بعيدًا عن المكتب.
وكشف استطلاع قامت به منظمة "غالوب"، التي تُقدّم الاستشارات الإداريّة والموارد البشريّة والبحوث الإحصائيّة، أن أولئك الذين يعملون عن بُعد يقيّمون حياتهم بأنها أفضل من تلك العالقة في أحد المكاتب، وأن ما يقرب من نصف العاملين الذين يفحصون البريد الإلكترونيّ دائمًا خارج ساعات العمل العادية، يُعانون من الإجهاد والتوتر لدى إرسالهم بريدًا إلكترونيًّا للعمل.
وقد أجرت "غالوب"، مقابلة مع 4 ألاف و475 شخصًا من البالغين العاملين، ووجدت أن الوقت الذي يقضيه الشخص في العمل خارج ساعات العمل لديهم مشاكل، فقرابة 47٪ من أولئك الذين يعملون عن بُعد على الأقل 7 ساعات أسبوعيًّا، يُعانون الكثير من التوتر في اليوم السابق، مقارنة مع 37٪ يُعانون من الإجهاد لكن ليس بعيدًا عن وقت العمل.
وأفاد الباحثون، أنه "حتى بعد ضبط العوامل الديموغرافيّة الرئيسة كافة، فالعاملين الذين يستفيدون من التكنولوجيا المتنقلة في كثير من الأحيان خارج العمل هم أكثر عرضة للتوتر، وقد يكون نوع الوظيفة أيضًا عاملاً في تلك النتائج، فأكثر المهن المجزية لكثير من الناس قد تكون من النوع الذي يتطلب استخدام المزيد من التكنولوجيا المتنقلة، والتي عادةً ما تُسبّب ارتفاعًا في مستويات التوتر، وكانت توقعات أصحاب العمل الذين أيضًا لديهم ارتفاع في مستويات التوتر، أن 62٪ من العاملين وظائفهم ذات صلة بالهواتف النقالة، ويقولون إنهم يستخدمون البريد الإلكترونيّ في كثير من الأحيان خارج ساعات العمل، وذلك مقارنة بـ23٪ من أولئك الذين ليس لديهم مثل هذه التوقعات، وهناك  5٪ فقط من العاملين لا يعملون أبدًا خارج ساعات العمل، حتى في وجود بعض من توقعات الموظفين، مقارنة بـ30٪ الذين لا يرسلون بريدًا إلكترونيًّا في غياب التوقعات.
وأشار الباحثون، إلى أنه عن طريق العمل عبر البريد الإلكترونيّ أو العمل عن بُعد خارج ساعات العمل العادية، ينتج عنها مزيد من النجاح المهنيّ والإنجاز، وبالتالي ذلك يجعلهم يفكرون ويقيّمون حياتهم عمومًا، وفي الوقت ذاته، مستويات الإجهاد المتزايدة ترتبط بهذه السلوكيات، وذلك يُطلق عليه "الإجهاد المنتج"، وبالنسبة إلى بعض العمال، هذا النوع من الإجهاد قد يكون من المرغوب فيه، وبالتالي يرتبط ذلك بمزيد من الإلحاح والعمل بصورة أكثر إنتاجيّة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر فحص البريد الإلكترونيّ باستمرار يُصيبك بالتوتر



GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 03:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تيك توك تسعى قانونيًا لمنع حظر التطبيق في أميركا

GMT 02:43 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف كوكب شبيه بزحل خارج النظام الشمسي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab