جهاز ووكمان ياباني يعود إلى الواجهة بعد مرور 40 عامًا على طرحه
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بات أقرب إلى الهاتف الذكي مع شاشة تعمل باللمس واتصال لاسلكي

جهاز "ووكمان" ياباني يعود إلى الواجهة بعد مرور 40 عامًا على طرحه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهاز "ووكمان" ياباني يعود إلى الواجهة بعد مرور 40 عامًا على طرحه

جهاز "ووكمان" للاستماع إلى الموسيقى
طوكيو - العرب اليوم

يتوافر جهاز "ووكمان" للاستماع إلى الموسيقى من انتاج مجموعة "سوني" اليابانية، مع أنه لا يمت بصلة إلى ما كان عليه في بداياته قبل 40 عامًا، بحيث بات أقرب إلى الهاتف الذكي مع شاشة تعمل باللمس وذاكرة واتصال لاسلكي.

طُرح هذا الجهاز للمرة الأولى في العام 1979 وكان يزخر بالقطع الميكانيكية، ويقول المهندس هيرواكي ساتو مصمم أجهزة ووكمان الحديثة والذي يحن إلى الأجهزة القديمة لوكالة فرانس برس "كانت تتمتع بدقة لافتة وأتساءل إذا كان بإمكاننا أن نكرر ذلك اليوم".

ويمكن مشاهدة هذه الطرازات في معرض يقام في طوكيو بمناسبة مرور 40 سنة على إطلاق هذا الجهاز، ويوضح ساتو "كنت لا أزال تلميذا عندما طرح الطراز الأول ولم اكن املك المال الكافي لشرائه".

وتبدو الطرازات الأولى من جهاز "ووكمان" قطعة أثرية الان مع علبتها التي كان ينبغي فتحها لادخال الكاسيت إليها مع أزرار يضغط عليها ومكان للبطارية وضابط للصوت.
ولا تزال بعض النماذج من هذه الجهاز القديم تعرض في سوق القطع المستعملة. وبيع أحدها بدعما قدم على أنه جديد ولم يستخدم البتة، بسعر 1,3 مليون ين (11 ألف يورو) أي اكثر بأربعين مرة من سعره الأصلي.

أقرأ أيضا "هواوي" تطلق أول تلفزيون ذكي من إنتاجها ويبدأ بيعه في الأسواق الأسبوع المُقبل

ويقول ساتو بأسى "لا أظن ان أجهزة ووكمان الحالية ستكون قابلة للاستخدام بعد أربعين سنة" لأن النماذج الرقمية السمعية ستكون على الأرجح مختلفة عن اليوم فيما البطاريات القابلة للشحن لن تكون متوافرة.

إلا أن استخدام الأجهزة القديمة كانت يحتاج إلى عناية لكي لا يعلق شريط التسجيل فيها. ويقول ساتو "أظن ان هذه الصيانة المنتظمة خلفت هذا التعلق بالجهاز".

ويتحدث ساتو عن زمن لا يمكن لمن هم دون العشرين من العمر تخيله عندما كان أطباء نفسانيون يشتكون من هذا السلوك الجديد مع سير شباب ورجال ونساء في الشارع مع سماعات على الأذنين.

واليوم بات الأشخاص الذين لا يضعون سماعات في الشارع يلفتون الأنظار وأصبحت السماعات لاسلكية والأجهزة تعمل باللمس.

ويقول سكوت فونغ التلميذ في مدرسة ثانوية في هونغ كونغ البالغ 17 عاما "منذ طفولتي وكل الأجهزة تتمتع بشاشة تعمل باللمس من دون أزرار". وهو يقف مذهولا أمام طراز قديم من جهاز "ووكمان" معروض في طوكيو.

ولا تقتصر الدهشة على ذلك: فالطراز الأول من جهاز "ووكمان"، كان يسمح بوصل سماعتين إليه حتى يتمكن الأزواج من الاستماع معا إلى الموسيقى" على ما يشير ساتو.

وقد اتت فكرة هذا الجهاز إلى أحد مؤسسي "سوني" الذي أراد الترفيه عن نفسه في الطائرة بالاستماع إلى الموسيقى.

في نماذج الدفعة الأولى من هذه الأجهزة التي اتت بأعداد محدودة، كتب مخارج وضع السماعات "غايز" (شبان) و"دولز" (دمى). وكان هذا ليثير جدلا كبيرا لو حدث الآن.

وكما الحال بين ركاب مروحية يمكن للمستخدمين التواصل في ما بينهما من خلال الضغط على زر برتقالي مسمى "هوت لاين". اما اليوم فيستمع كل شخص إلى الموسيقى التي يريد عبر هاتفه الذكي مع تبادل الرسائل كتابة.

بعد اكثر من ألف نموذج مختلف من "ووكمان" (توقف سوني عن العد في 2004)، تستمر المجموعة بالتوسع.

فثمة طرازات مخصصة للجمهور العريض وأخرى تحوي أفضل تكنولوجيات "سوني" السمعية والموجهة إلى عشاق الموسيقى المستعدين لدفع ثلاثة آلاف يورو تقريبا لنوعية موسيقى لا تضاهى.

و"سوني "ليست الوحيدة في هذه السوق المتخصصة فهي تلقى منافسة من شركة "استيل أند كرن" الكورية الجنوبية والشركات الصينية "كايين" و"هيبي" و"إيباسو".

وكانت الماركة اليابانية الرائدة في مجال الاستماع إلى الموسيقى خلال التنقل، شهدت تراجعا مع طرح أجهزة "آي بود" من شركة "آبل" في 2001. إلا أنها استعادت موقعها في صفوف عشاق الأنغام العالية الجودة من خلال مساهمتها في رفع مستوى الملفات الصوتية الرقمية مع نسق غير مضغوطة وتقنيات بث لاسلكية محسنة.

ويؤكد ساتو "لا نزال نعتمد الفكرة نفسها منذ الطراز الأول أي الاستماع إلى الموسيقى في الخارج مع أفضل نوعية صوت ممكنة".

قد يهمك أيضا

"يوتيوب" يتصدر تطبيقات الفيديو الأكثر دخلا خلال النصف الأول من 2019

ناسا تتابع اختبارات مستكشف المريخ 2020 على جمع عينات من السطح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهاز ووكمان ياباني يعود إلى الواجهة بعد مرور 40 عامًا على طرحه جهاز ووكمان ياباني يعود إلى الواجهة بعد مرور 40 عامًا على طرحه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab