جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

الملياردير الأميركي إيلون ماسك
واشنطن ـ العرب اليوم

قضى أفرد مجموعة حاولت التشكيك في نتائج انتخابات 2020 لصالح دونالد ترامب سنوات في التحضير للتشكيك في نتائج انتخابات 2024، وهذا العام، يمتلكون دعما من إيلون ماسك، على شبكته الاجتماعية "إكس"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".

وكان براندون ماتلاك منسق مجموعة داعمة لترامب، قد نشر مقطع فيديو يظهر شخصا يقوم بتسليم كميات هائلة من الأصوات البريدية، وطلب من متابعيه المساعدة في تحديد هوية الرجل.

وانتشر الفيديو بسرعة عبر منصات متعددة مثل فيسبوك وتيليجرام، وتم عرضه على منصة "إكس" ضمن موجز "نزاهة الانتخابات" الذي أطلقه ماسك حديثا، حيث تم مشاهدته ملايين المرات.

وتبين فيما بعد أن الشخص الظاهر في الفيديو كان موظفا في البريد يقوم بواجبه، ليتحول الفيديو دليلا زائفا على "مؤامرة انتخابية".

وقد أصبح اليوم لدى أنصار نظرية تزوير الانتخابات نظام استجابة سريع لتعزيز الشائعات وتضخيم المخالفات الانتخابية الصغيرة، مما يخلق انطباعا بوجود تلاعب واسع في الانتخابات رغم عدم وجود أدلة.

وحسب "واشنطن بوست" فقد تحولت منصة "إكس" تحت قيادة إيلون ماسك، ومنصة "تروث سوشال" التابعة لدونالد ترامب إلى مركز لنشر مزاعم التزوير.

وساهمت هذه الشبكات الرقمية المدعومة من كبار الشخصيات في تعزيز الحركة وجعلتها أكثر تنظيما، مما يهدد بعودة مشاهد مشابهة لما حدث في 6 يناير 2021.

ووفقا للمحلل السابق في لجنة مجلس النواب التي حققت في أحداث 6 يناير، لدين جاكسون، فإن الناشطين حصلوا على 4 أعوام لتحضير الجمهور للتصرف بناء على مزاعم التزوير.

وقامت شركات التواصل الاجتماعي بتخفيف سياسات المحتوى المتعلقة بالانتخابات التي فرضتها في عام 2020، مما أتاح المجال لانتشار مزاعم تزوير الانتخابات بحرية.

وأصبحت منصة "إكس" مركزا للمشككين في نزاهة الانتخابات بفضل دعم ماسك، الذي زاد من تأثير هذه الحركة.

وتستضيف أيضا المنصات مثل "تروث سوشال" و"تيليجرام" و"رومبل" مناقشات بين الناشطين حول سبل مقاومة ما يزعمون أنه مخطط "دولة عميقة" للتلاعب بالأصوات.

ومن خلال حلقات البودكاست والمقاطع المصورة، ينشر المؤثرون شكوكهم حول الانتخابات، ويغذون مشاعر الغضب وعدم الثقة بين المتابعين.

ويسعى الجمهوريون إلى استخدام الادعاءات المنتشرة على منصات التواصل كجزء من استراتيجيتهم القانونية للتشكيك في الانتخابات.

وفي سبتمبر، شارك ماسك تغريدة زاعمة أن الديمقراطيين يخططون لسرقة الانتخابات باستخدام بطاقات اقتراع من الخارج، ووافقه ترامب على ذلك، مما أثار قضايا قانونية حول عدّ الأصوات التي تخص المواطنين الأميركيين في الخارج.

وفي حين أن منصة "إكس" أضافت ملاحظات توضيحية على منشور منسق المجموعة الداعمة لترامب براندون ماتلاك حول موظف البريد، استمر الفيديو في الانتشار.

وأدلى ماتلاك بتحديث بعد يومين من نشر الفيديو، مؤكدا أن الرجل هو موظف بريد، لكن هذا التصحيح حصل على نسبة مشاهدة ضئيلة مقارنة بالفيديو الأصلي الذي حقق ملايين المشاهدات.

قد يٌهمك ايضـــــاً :

إيلون ماسك يحذف برامج "كراودسترايك" من جميع الأنظمة التقنية لشركاته

إيلون ماسك ينقل مقر اثنتين من شركاته من كاليفورنيا إلى تكساس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab