حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

رائحة كريهة وصاخبة جدًا وفوضوية ومغمورة بخلايا الجلد

حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية

محطة الفضاء الدولية
واشنطن_العرب اليوم

تحتفل محطة الفضاء الدولية، القابعة منذ عقود في الفضاء، الأسبوع الجاري، بمرور 20 عامًا على استقبال ضيوفها الأوائل، لكن المحطة الدولية ليست فندقا من خمس نجوم، أو من نجمتين، كما يتخيل بعضهم، حيث ظلت المحطة مشغولة بشكل مستمر منذ إطلاقها، حيث يصادف هذا الأسبوع مرور 20 عامًا على وصول رواد الفضاء الأوائل إلى محطة الفضاء الدولية (ISS). والتي تدور بمدار مستقر منذ ذلك التاريخ.وجعلت الرحلات المستمرة والضيوف الجدد من المحطة الدولية "مختبرا طبيعيا" مثاليا في الفضاء لدراسة الحياة خارج الكوكب الأزرق، وتعتبر محطة الفضاء الدولية نتاج تعاون بين 25 وكالة ومنظمة فضائية، وبحسب "ذا غارديان"، استضاف المحطة حتى اليوم 241 رائد فضاء وعدد قليل من السياح من 19 دولة، وهي نسبة 43% من إجمالي البشر الذين صعدوا في الفضاء.

نواة التأسيس "مير" الروسية
أطلق الاتحاد السوفييتي أول محطة فضائية حملت اسم "سالوت 1" في عام 1971، تليها ست محطات أخرى تابعة لبرنامج "سالوت"، بينما أطلق أمريكا أول محطاتها "سكايلاب" في عام 1973،  لكن محطة الفضاء السوفيتية "مير" شكلت نواة محطة الفضاء الدولية، والتي تعتبر أول محطة تم بناؤها بوحدات ملحقة، وكانت "مير" في المدار عندما تم إطلاق الوحدات الأولى لمحطة الفضاء الدولية في عام 1998، قبل إسقاطها في المحيط.

منزل من 5 غرف
بحسب "ذا غارديان"، تتكون محطة الفضاء الدولية الآن من 16 وحدة: 4 وحدات روسية و9 أميركية ووحدتان يابانيتان وواحدة أوروبية، حيث تأخذ المحطة مساحة تقدر بمساحة منزل مؤلف من 4 غرف نوم من الداخل، مع طاقم من ستة أفراد من رواد الفضاء المدربين يخدمون لمدة ستة أشهر في كل مرة.

ليست فندقا... واقع الحياة في المحطة
أثبتت الرحلة الأولى في التاريخ والتي نفذها رائد الفضاء الروسي الأول، يوري غاغارين، الذي دار حول الأرض في عام 1961، دورة كاملة، أن البشر يمكن أن يعيشوا في الفضاء، لكن مع بعض الفروقات الجوهرية، فعلى سبيل المثال، لا يوجد على محطة الفضاء الدولية جهات (أعلى أسفل)، ولا تدور لتوفير الجاذبية، فهي تسبح بعيدا في الفضاء، وتحتاج كل عملية يومية مثل الطعام والشراب والحمام إلى تخطيط مسبق من قبل رواد الفضاء.

فالمحطة مثل منزل مشترك "رهيب"، باستثناء أنه لا يمكنك المغادرة منه، وأنه عليك العمل طوال الوقت، ولا ينام أحد في الليل بشكل جيد، وتم إحداث بقع "الجاذبية" في جميع أنحاء المحطة الفضائية، بهدف تثبيت الأشياء والمعدات، وفي الوحدات الروسية، تكون الأسطح المواجهة للأرض (لأسفل) ملونة باللون الأخضر الزيتوني بينما الجدران والأسطح المواجهة بعيدًا عن الأرض (أعلى) باللون البيج، بهدف مساعدة أفراد الطاقم على توجيه أنفسهم.وبحسب التقرير، تتميز محطة الفضاء الدولية بأنها "كريهة الرائحة، وصاخبة جدا، وفوضوية، ومغمورة بخلايا الجلد المتساقطة والفتات"، إنها بمثابة منزل مشترك "رهيب"، حيث يدرس العلماء المرحلة التالية من محطة الفضاء الدولية، حيث من الممكن أن تدور رحلة تنطلق منها إلى مدار حول القمر، حيث سيعيش رواد الفضاء في مركبة تشبه الطائرة تدور حول القمر لمدة شهر.

قد يهمك أيضا:

تسرب بمحطة الفضاء الدولية وقد تحتاج "مزيدا من الهواء"
جسم غامض يندفع قرب محطة الفضاء الدولية يُثير حيرة المراقبين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab