وشم مؤقت يضيء مع استجابة الجسم للمتغيرات المختلفة
آخر تحديث GMT18:37:38
 العرب اليوم -

يستخدم للكشف عن تغيرات الجسم الكيميائية ودرجة الحموضة

وشم مؤقت يضيء مع استجابة الجسم للمتغيرات المختلفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وشم مؤقت يضيء مع استجابة الجسم للمتغيرات المختلفة

وشم مؤقت يضيء
واشنطن - يوسف مكي

كشف الباحثون عن تقنية طباعة جديدة ثلاثية الأبعاد، تسمح برسم "وشم حي" مؤقت، يستخدم فيه الحبر المصنوع من الخلايا الحية المبرمجة وراثيًا، والذي يمكن أن يضيء استجابة لمختلف المحفزات، ويمكن لهذا الوشم المؤقت أن يتطوّر ويتمدد مع الحركات الطبيعية للجسم، وأن يسمح لأجهزة الجسم الشعور بالمخاطر المحتملة.
وشم مؤقت يضيء مع استجابة الجسم للمتغيرات المختلفة

ويوضح الباحثون من معهد ماساتشوستس لـ"التكنولوجيا" أن الوشم الحي يمكن استخدامه في الكشف عن المواد الكيميائية البيئية، أو تغييرات في درجة الحموضة أو الحرارة، والوشم هو عبارة عن لاصقة شفافة مع خلايا بكتيرية مطبوعة على شكل شجرة، وفوع تتكون من خلايا حساسة لمختلف المواد الكيميائية أو المركبات، ومع التعرض لمواد كيميائية سوف تضيء هذه الفروع، وهناك جهود أخرى لإنتاج مواد مماثلة على أحبار مصنوعة من البوليمرات الحساسة للحرارة، وبولوميترات صورية، كما أن الذين حاولوا استخدام الخلايا المهندسة وراثيا، استخدموا خلايا الثديات الحية.
وشم مؤقت يضيء مع استجابة الجسم للمتغيرات المختلفة

وقال طالب الدراسات العليا هيونوو يوك، إنّه "اتضح أن هذه الخلايا تموت أثناء عملي الطباعة؛ لأن خلايا الثديات هي أساسا بالونات دهنية ثنائية الطبقات، وهي ضعيفة جدا وتتمزق بسهولة"، ووجد الباحثون في معهد ماساتشوستس أن البيكتريا مصنوعة من أجل مادة أكثر صلابة، ويمكنها البقاء على قيد الحياة في ظروف أقسى، وتتوافق مع معظم الهلاميات المائية، حيث استخدم الباحثون الهيدروجيل مع حمض بلورونيك، وسمح لهم ذلك بطباعة الخلايا طبقة على طبقة، مما يعطيها أرتفاع هيكلي ثلاثي الأبعاد.
وشم مؤقت يضيء مع استجابة الجسم للمتغيرات المختلفة

وكشف أستاذ التطوير الوظيفي في قسم الهندسة الميكانيكية، شوانه تشو، أنّه "لدى الهيدروجيل خصائص تدفق مثالية للطباعة من خلال الفوهة، حيث يمكن الضغط عليه والخروج كمعجون الأسنان، ويمكن الحفاظ على شكله بعد الطباعة"، وأنتج الباحثون طابعة ثلاثية الأبعاد مخصصة للوشم الحي، كما اختبروا الوشم مع المركبات الكيميائية المختلفة، ووجدوا أنه يضيء على أساس المحفزات المختلفة، ويقول تشاو "" وجدنا أن صبغة الحبر تعمل بشكل جيد للغاية، ويمكن طباعتها بدقة عالية من حوال 30 ميكرومتر، وهذا يعني أن كل سطر يطبع يحتوي على عدد قليل من الخلايا، ويمكننا أيضا طباعة الهياكل على نطاق واسع نسبيا، وقياس عدة سنتيمترات".

ويقول الباحثون إنه قد لا يمكن استخدام الوشم حاليا؛ ربما لاحقا بعد العمل على تطويره، حيث يمكن استخدامه في التطبيقات الطبية، لإدارة الأدوية أو المركبات مثل الغلوكوز، ولفت يوك إلى أنّ "هذا سيكون عملًا مستقبليًا جدًا، ولكننا نتوقّع أن هذه الطابعة ستكون على منصات الحوسبة الحية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وشم مؤقت يضيء مع استجابة الجسم للمتغيرات المختلفة وشم مؤقت يضيء مع استجابة الجسم للمتغيرات المختلفة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:04 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق
 العرب اليوم - 20 قتيلاً في قصف إسرائيلي استهدف دمشق

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab