روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

مستوحاة من الأنسجة الرخوة للكائنات الحية

روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي

روبوتات قاتلة
واشنطن ـ يوسف مكي

اكتشف الخبراء جلد اصطناعي يهدف إلى محاكاة القدرات الطبيعية في إصلاح الجلد لنفسه ، مما يسمح للروبوتات للتعافي من الجروح التي تطالها أثناء القيام بواجباتهم ، كما أن تطوير التكنولوجيا يمكن أن يسمح لروبوتات Terminator-style killer ، التي صممت من أجل ساحة المعركة، لإصلاح الأضرار التي تطالها أثناء القتال.

وعكف الباحثون في جامعة فرايج بروكسل VUB على تجريبها مع الروبوتات الناعمة اللينة لبعض الوقت الآن ، وهي مصنوعة من مواد مرنة، مستوحاة من الأنسجة الرخوة التي خُلق البشر والكثير من الكائنات الحية الأخرى منها ، تلك المرونة تسمح لهم باستخدامها لمجموعة واسعة من التطبيقات، بداية من الإمساك بالأشياء الحساسة والناعمة في مجال صناعة المواد الغذائية وحتى إجراء الجراحة التي تتطلب الحد الأدنى من التدخلات ، ويمكن أن تلعب دورًا مهمًا في صنع الأطراف الاصطناعية النابضة بالحياة.

فإن تلك المواد الناعمة تجعلها أيضًا عرضة للضرر من الأشياء الحادة أو نتيجة الضغط المفرط ، وكذلك يجب استبدال المكونات التالفة لتجنب أن ينتهي الحال بالروبوت في كومة الخردة ، ولكن جامعة فرايغ بروكسل صممت بوليمر مطاطي جديد يمكنه إصلاح هذا النوع من الضرر.

وقال البروفيسور برام فاندربورت من VUB ، الذين عملوا على هذا البولمير إن نتائج الأبحاث هذه تفتح آفاقًا واعدة ، لن تكون الروبوتات أخف وزنًا وأكثر أمًنا فقط، إلا أنها سوف تكون قادرة على العمل لفترة أطول بشكل مستقل دون الحاجة إلى إصلاحات مستمرة.

استخدم العلماء البوليمرات التي تشبه الهلام والتي تذوب في بعضها البعض عند تسخينها ثم تبرد ، لإنشاء هذا الجلد الاصطناعي،  عندما يطالها الضرر ، وتسترد هذه المواد أولًا شكلها الأصلي ثم تشفي تمامًا ، تم تطبيق هذا المبدأ في ثلاثة مكونات روبوتية ذات خاصية الشفاء الذاتي ، وهي القابض ، ويد الروبوت، والعضلات الاصطناعية.

وتضررت هذه المكونات الهوائية والمرنة في ظروف خاضعة للرقابة لاختبار ما إذا كان سيتم تطبيق المبدأ العلمي أيضًا أم لا ، وكانت النتائج مشجعة للغاية ، حيث يمكن أن تلتئم الأضرار واقعية تمامًا دون أن تترك أي بقع أو أثر ، وبعد الشفاء كانت النماذج قادرة على استئناف مهامهم بشكل كامل.

روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي

في حين أن الروبوتات القاتلة قد تبدو وكأنها نوعًا من الخيال العلمي، ألا إنها أصبحت بالفعل حقيقة من الحروب الحديثة ، وفي يونيو/حزيران منحت وزارة الدفاع الأميركية عقدًا ، بقيمة 11 مليون دولار "8.4 مليون جنيه إسترليني" لبناء فرقة الأسلحة المشتركة من القدرات البشرية والروبوتية ، بدايةً من الشاحنات بدون طيار والطائرات، إلى الأساطيل الشبح من الطائرات بدون طيار تحت الماء ، حول الجيش من خلال العديد من الطرق ، نظرة إلى التكنولوجيا الذاتية لتحسين القدرات .

ويمكن رؤية تحول مماثل في أنحاء العالم كافة ، وروسيا على سبيل المثال ، تعمل أيضًا على سبل لدمج الروبوتات القتالية في المعركة، بما في ذلك الطائرات المسلحة بدون طيار.

يقول جون باسيت ، ضابط الاستخبارات البريطاني السابق إن الأسلحة الروبوتية الذكية هي حقيقة واقعة ، وسوف تكون أكثر واقعية في حلول عام 2030 ، وبغضون 2025 أو هناك، سيكون لدي الجيش الأميركي في الواقع المزيد من الروبوتات القتالية أكثر مما سيكون له من الجنود البشريين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي روبوتات قاتلة تستطيع علاج نفسها بفضل الجلدي الاصطناعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab