عالم مشهور يزعم أنّ البشر سيصلون إلى الخلود بحلول 2050
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

شرح تفاصيل استخدام الذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية

عالم مشهور يزعم أنّ البشر سيصلون إلى الخلود بحلول 2050

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم مشهور يزعم أنّ البشر سيصلون إلى الخلود بحلول 2050

استخدام الذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية
لندن - سليم كرم

زعم عالم مستقبليات رائد، أنّ الشيخوخة ستصبح قريبًا من الماضي، وأنّ الناس الذين ولدوا بعد عام 1970 يمكن أن يعيشوا إلى الأبد، ويتوقّع أنّه بحلول عام 2050، يمكن للبشر أن يتغلبوا على قيود الجسم البدني، ويمكن استخدام الهندسة الوراثية لتمديد العمر المتوقّع للجسم، عن طريق الحد من أو عكس شيخوخة الخلايا، فالتقدّم في الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى ظهور "أجسام أندرويد" للبشر للعيش بعدما يتوقّف الجسد “اللحم والدم” عن العمل، وعوالم الواقع الافتراضي يمكن أن تنُشأ إلى الناس لتحميل وعيهم بمجرد عجز أجسادهم.

وادّعى المهندس والمخترع، الدكتور إيان بيرسون، من إبسويتش في إنجلترا، يحاضر عن مستقبل حياتنا اليومية، أنّ الكأس المقدسة للهندسة الوراثية، الخلود البشري، كانت منذ فترة طويلة مصدر سحر للعديدين، "هناك الكثير جدا من الناس المهتمين بالعيش إلى الأبد، ولكن الفرق الآن هو التكنولوجيا تتحسّن بسرعة، الكثير من الناس يعتقدون أنها يمكن أن تفعل ذلك فعلا"، مشيرًا إلى أنّ أيّ شخص حي اليوم، سيبقى على قيد الحياة حتى عام 2050، لا يواجه الموت أبدًا.

وأضاف بيرسون، أنّه "بحلول عام 2050، سيكون هذا واقعًا للأغنياء والمشاهير، ومعظم الناس من الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة المعقولة يمكنهم تحمّل تكاليف ذلك على الأرجح هذا في عام 2060، حتى أي شخص يبلغ 90 أو أقل بحلول عام 2060، فإذا كنت قد ولدت في وقت ما في عام 1970 فصاعدا، فهذا يعني أن بلغت 48 هذا العام، لذلك أي شخص دون 50 عام لديه فرصة جيدة لتحقيق ذلك، وأي شخص دون 40 تقريبا سيكون لديه إمكانية الوصول إلى هذا بالتأكيد"، ويدعي الدكتور بيرسون أنّ هناك عددا من السبل الواعدة التي يمكن أن تسمح للناس بتجنب الموت، إحداها ينطوي على استخدام الهندسة الوراثية لتجديد أو بناء أجزاء الجسم الجديد، ويتم زراعة الأنسجة والأعضاء المزروعة في المختبر بنجاح لاستخدامها في عمليات الزرع للحد من الحاجة إلى المتبرعين البشريين وتقليل رفض الأعضاء، وتكبر الخلايا بشكل طبيعي وتصبح أقل مرونة، وتبدأ في الفشل ولكن مع تقنيات معينة يعتقد بعض الناس أن الشيخوخة يمكن عكسها.

وقال الدكتور بيرسون إنّه "لا أحد يريد أن يعيش إلى الأبد في عمر 95 سنة، ولكن إذا كان بإمكانك تجديد شباب الجسم إلى 29 أو 30 سنة، قد ترغب في القيام بذلك"، على الرغم من أن تحسين الجسم البشري هو احتمال، إلا أن هناك العديد من المضاعفات المرتبطة بعكس الشيخوخة، ومن السبل الأكثر احتمالا أن نتخلى عن أجسادنا العاجزة مع تقدمنا في السن وننتقل إلى قشرة صناعية، مضيفًا أنّه "قبل وقت طويل من أن نتوصل لإصلاح أجسادنا وتجديد شبابها في كل مرة نريدها، سنكون قادرين على ربط عقولنا مع عالم الآلة بشكل جيد، سنكون قادرين بكل فعالية على العيش في السحابة"، وفي الأسبوع الماضي، عرض معرض في القمة العالمية للحكومات في دبي "HIBA"  “الذكاء الهجين بين الطبيعي والاصطناعي”، وكانت "HIBA" نتيجة لعدة دراسات وخلصت إلى أن البشر سوف ينضمون من خلال "الوعي الجماعي لـ"الذكاء الاصطناعي "، وهذه الشبكة الدولية تسمح لنا للتخلي عن الكلام والتواصل باستخدام الأفكار بحلول عام 2050.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مشهور يزعم أنّ البشر سيصلون إلى الخلود بحلول 2050 عالم مشهور يزعم أنّ البشر سيصلون إلى الخلود بحلول 2050



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab