دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

ينطبق الأمر على تطبيقات "واتساب" و"ماسنجر" و"فيبر"

دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة

مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة حديثة أنَّ مستخدمي تطبيقات الرسائل الشعبية مثل "واتس اب"، و"ماسنجر"، و"فيبر" يتركون أنفسهم عرضة للاحتيال والقرصنة، ووجد الباحثون أنَّ غالبية المستخدمين عرضة للهجمات الخبيثة لأنهم إما لا يعرفون أو لا يستخدمون ميزات الأمان المناسبة، وفي الدراسة، وُجد أنَّ 14% فقط من المشاركين يستخدمون بنجاح خصائص الأمان بالكامل، والتي من شأنها أن تحمي رسائلهم.

وقال إلهام فازيريبور، وهو طالب دكتوراه في علوم الكمبيوتر من جامعة بريغهام يونغ، والذي قام بالدراسة الأخيرة: "من الممكن أن يقوم طرف ثالث ضار بالتصنت على محادثاتهم".  

ولا يُوفر تطبيق ماسنجر من "فيسبوك" التشفير التلقائي ولكن يسمح للمستخدمين لإعداده بأنفسهم، بينما يوفر كلا من واتساب  فيبر على حد سواء تشفير من النهاية إلى النهاية تلقائيًا حتى لا يتمكن أحد من الوصول إلى الرسائل الخاصة بك، الأمر الذي يؤدي بالعديد من المستخدمين على الاعتقاد بأن محادثاتهم آمنة، ولكن هذا ليس هو الحال - فلتشفير الرسائل جيدًا، تتطلب جميع التطبيقات الثلاثة ما يسمى "حفل المصادقة" أو ما يُعرف بـ"authentication ceremony"، وتسمح هذه العملية للمستخدمين بتأكيد هوية شريك المحادثة المقصود والتأكد من عدم التعرض لخداع أي طرف آخر لكشف محتويات الرسائل.

دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة

ودون القيام بذلك، قال دانيال زابالا، وهو أستاذ في علوم الكمبيوتر الذي عمل في الدراسة إنَّ "القراصنة الأذكياء قد يجعلك تعتقد أنك تشفر رسائلك مع شريكك في المُحادثة، وفي الواقع، كنت تشفر الرسائل الخاصة بك مع شخص أخر"، وأضاف: "يمكن القيام بذلك عن طريق مزود الخدمة أو من جانب القراصنة القادرين على الوصول إلى منتصف المحادثة".

وعندما يقوم المستخدمون بإجراء مراسم المصادقة، يقارنون أساسا "المفاتيح" لرؤية المحادثة المضمونة للتأكد من تطابقها، ومع ذلك فإن معظم المستخدمين يجهلون تماما ذلك، الأمر الذي يُعتبر ضروري للحفاظ على رسائلهم الخاصة، كما تقول الدراسة التي قدمت في الندوة 13 بشأن الخصوصية والأمن: "يعتمد الأمن الفعال الذي توفره تطبيقات المراسلة الآمنة اعتمادا كبيرا على المستخدمين الذين يستكملون حفل التوثيق - وهو سلسلة من العمليات اليدوية تمكن المستخدمين من التحقق من التواصل الفعلي مع بعضهم. ولسوء الحظ، تشير الأدلة حتى الآن أن المستخدمين غير قادرين على القيام بذلك".

دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة

وحذر الباحثون المشاركين من التهديدات المحتملة وشجعهم على التأكد من أن رسائلهم كانت سرية. إلا أن 14% فقط من المستخدمين تمكنوا من إكمال حفل التوثيق بنجاح، وأوضحوا أنه من الصعب تقديم حل للمستخدمين الذين يمرون من خلال هذه العقبات لتمكين الأمن السليم. لكنهم يقولون أنه نظرا لوجود خطر دائمًا، يجب ألا يكون هذا التفكير وأن العملية يجب أن تكون "أسهل بكثير".

وبدوره أكَد كينت سيمونس، وهو باحث علوم الكمبيوتر آخر على المشروع أن "الباحثين الأمن في كثير من الأحيان بناء النظم دون معرفة ما يحتاجه الناس وتريد"، ويوصي الباحثون بإجراء العملية تلقائيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة دراسة حديثة تؤكّد أن مستخدمي الخدمات المشفرة عرضة للقرصنة



GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab