طائرة ركاب بدون طيار ثورة في عالم التنقل اليومي في المستقبل
آخر تحديث GMT14:05:17
 العرب اليوم -

تطير بسرعة قصوى تبلغ حوالي 45 ميلًا/الساعة في 25 دقيقة

طائرة ركاب بدون طيار ثورة في عالم التنقل اليومي في المستقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طائرة ركاب بدون طيار ثورة في عالم التنقل اليومي في المستقبل

طائرة ركاب بدون طيار
لندن - سليم كرم

اُلتقطت صور ولقطات فيديو لا تصدق لأول رحلة مأهولة لـ"طائرة بدون طيار" مستقلة, والتي يمكن أن تحدث ثورة في حركة التنقلات اليومية. وانطلقت طائرة الركاب بدون طيار إلى السماء مع طيار على متنها لاختبار القدرات الجوية للطائرة. يمكن للمركبة الحمراء أن تطير بسرعة قصوى تبلغ حوالي 45 ميلًا في الساعة في 25 دقيقة.
طائرة ركاب بدون طيار ثورة في عالم التنقل اليومي في المستقبل

ويمكن قيادة طائرة ركاب بدون طيار يدويًا أو يمكن للمسافرين ببساطة تحديد وجهتهم، والجلوس والاسترخاء، حيث تتولي الطائرة بدون طيار القيادة والمهمة.

بدأ اختبار الطيران للإقلاع والهبوط العمودي للطائرة في أوائل مايو/آيار، وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية خضعت لتقييمات مكثفة. واستخدم الخبراء في الشركة، في كاليفورنيا، قياس قدرة حمولة الطائرة، وفشل المحرك وأوضاع التحكم، قبل بدء الاختبار الميداني. ثم وضعت تحت اختبار دون طيار على متنها، وبعد نجاحها في الاختبار، في أغسطس/أب 2017 قامت بأول الرحلات المأهولة.
طائرة ركاب بدون طيار ثورة في عالم التنقل اليومي في المستقبل

وقد تم نشر لقطات من الرحلة الأولى، والتي كانت على بُعد حوالي 2-3 أميال (حوالي أربعة كيلومترات)، هذا الأسبوع كجزء من بدء التشغيل الرسمي لها.

وقال متحدث باسم الشركة في بيان مكتوب: "أن الطيران حسب الطلب والطائرات بدون طيار المأهولة لديها القدرة على القيام بتحويل جذري في كيفية تنقلنا من مكان إلى آخر، واستعادة علاقات الأسرة الثمينة المفقودة والوقت الشخصي للركاب في جميع أنحاء العالم. وبصفة عامة، فإن تكلفتها الأقل ومرونتها المطورة التي توفرها تكنولوجيا الطائرات بدون طيار قد توفر حلول مقنعة للأفراد والشركات أو الحكومات في جميع أنحاء العالم."
طائرة ركاب بدون طيار ثورة في عالم التنقل اليومي في المستقبل

وهي مجهزة بـ 16 محركًا كهربائيًا، وتقول الشركة إن طائرة الركاب بدون طيار هي وسيلة منخفضة الضوضاء، وعالية السرعة، واقتصادية للنقل بلا أي انبعاثات. حيث أن نظام المحرك الخاص بها هو أقل تعقيدا من معظم المروحيات الرباعية، والتي تقول الشركة إنها توفر السلامة، والأداء، وزيادة الحمولة المعزز. كما أنها تدعي أنها تنتج ضوضاء أقل من الموديلات الأخرى المتاحة بالفعل في السوق.

ويتكون هيكل الطائرة من مركبات خفيفة الوزن وقوية من ألياف الكربون، التي أنشئت خصيصًا لطائرة ركاب بدون طيار. وقد تم تصميم الكترونيات الطيران، وأنظمة الاستقرار وأنظمة التحكم الكهربائية خصيصًا للشركة. ويتم نقل الاتصالات الداخلية للطائرة بدون طيار من خلال الألياف الضوئية. وباستثناء كابلات الكهرباء الرئيسية، لا توجد أسلاك أخرى في الطائرة بأكملها. من الاتصال بين عصا التحكم، ووحدة المعالجة المركزية للتحكم الرئيسي، ووحدات تحكم المحرك وشاشات الملاحة، كل شيء يتواصل عن طريق الألياف الضوئية.

وتم تصميمها لضمان سلامة وقوة تحمل وأمن الطائرة بدون طيار. ويتم تشغيل المحركات الفردية ال 16 بشكل منفصل لتعزيز الاستقرار والتماسك. ويعتقد مصمموها أن الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لهذه السيارة عديدة. حيث في المدن في جميع أنحاء العالم، بلغت تكلفة الازدحام المروري فقدان ملايين الساعات كل عام والمليارات في فقدان الإنتاجية.

أن متوسط وقت السفر للعمل في الولايات المتحدة هو 25.4 دقيقة، وهو ما يمثل تقريبا ساعة كل يوم، وفقط أقل من أسبوعين سنويا. في عام 2016، بلغت التكلفة الإجمالية للازدحام لجميع السائقين في الولايات المتحدة 226 مليار جنيه إسترليني (300 مليار دولار) بما في ذلك التكاليف البيئية، وفقا لطائرة ركاب بدون طيار.

ومن المتوقع أن يرتفع هذا المجموع بنسبة 50 في المائة على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة. وفي العديد من المدن الكبرى في العالم، فإن الوضع أسوأ بكثير. مع مرور الوقت، يعتقد العديد من الشركات أن طائرة ركاب بخاصية الإقلاع والهبوط العمودي يمكن أن يكون لديها القدرة على أن تصبح شكل من أشكال التنقل اليومي.

وقد كان ينظر إلى السفر الجوي تاريخيًا على أنه اقتراح مكلف، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى حجم صغير من الإنتاج في صناعة الطيران. إلا أن الإنتاج الضخم للمركبات مثل طائرة ركاب بدون طيار يمكن أن تحدث ثورة في طرق النقل في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرة ركاب بدون طيار ثورة في عالم التنقل اليومي في المستقبل طائرة ركاب بدون طيار ثورة في عالم التنقل اليومي في المستقبل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab