ذراع إلكترونية تسمح لمبتوري الأطراف بالإحساس
آخر تحديث GMT09:46:56
 العرب اليوم -

ذراع إلكترونية تسمح لمبتوري الأطراف بالإحساس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذراع إلكترونية تسمح لمبتوري الأطراف بالإحساس

الحاسوب
القاهرة - العرب اليوم

نجح مطورو أطراف صناعية في ابتكار ذراع إلكترونية تمكّن مبتوري الأطراف من الشعور بأصابعهم الصناعية والجمع بين التحكم في المحرك الحدسي واللمس وقبضة اليد لأول مرة لخلق إحساس بفتح وإغلاق اليد. ويعتبر الابتكار الجديد أول طرف صناعي قادر على اختبار جميع الوظائف الرئيسية لليد في التوقيت نفسه باستخدام تقنية تصل بين الدماغ والحاسوب لتحفيز التفاعل. ووفق كبير الباحثين البروفسور بول ماراسكو، من عيادة كليفلاند في ولاية أوهايو، إن الأشخاص الخاضعين للاختبار شعروا بأن إحدى أيديهم كانت تتحرك، على الرغم من أنهم لم يفعلوا ذلك. وأفادوا بأنهم لديهم يد ويشعرون كما لو كانت أصابعهم تلامس الأشياء، على الرغم من عدم وجود أصابع لديهم.

وأفاد البروفسور ماراسكو، بأن الجمع بين اللمس والقبضة والتحكم الحركي معاً عمل على خداع حواس وعقل من يرتديها ليعتقد أن الطرف الصناعي هو يد بشرية حقيقية.وأوضحت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية، أن الطرف الصناعي يرتبط بأعصاب الأطراف التي ترسل نبضات من دماغ المريض إلى الطرف الصناعي عندما يريدون استخدامها أو تحريكها، وتتلقى الذراع معلومات جسدية من البيئة من خلال أجهزة الاستشعار، وترسلها مرة أخرى إلى الدماغ عبر الأعصاب.

وقد بدأ الفريق الأميركي العمل بذراع صناعية قياسية تم تزويدها بعد ذلك بنظام إلكتروني معقد جديد. وتوصلت الاختبارات التي أُجريت على متطوعين أن مرتديها يمكن أن يحركوا ذراعهم الصناعية بشكل أكثر حدسية ويشعرون بإحساس اللمس والحركة في الوقت نفسه. ووجدوا أن الاتصال ثنائي الاتجاه، بين مستشعرات الدماغ والذراع، سمح للمتطوعين بأداء مجموعة من المهام المشابهة لغير المبتورين.

وذكر البروفسور ماراسكو، أن «هذه النتائج هي خطوة مهمة نحو تزويد الأشخاص الذين يعانون من البتر بالاستعادة الكاملة لوظيفة الذراع الطبيعية»، مضيفاً «ربما كان أكثر ما كنا متحمسين لمعرفته هو أنهم أصدروا أحكاماً وقرارات، وحُوسِبوا وصححوا أخطاءهم مثل شخص من دون بتر».وأضاف البروفسور ماراسكو قائلاً، إنه مع الطرف الآلي الجديد، تصرّف الناس وكأنهم يمتلكون يدا طبيعية. عادة ما تختلف سلوكيات الدماغ هذه اختلافاً كبيراً بين الأشخاص الذين لديهم أطراف اصطناعية أو الذين ليس لديهم.

 قد يهمك ايضا 

العلماء يكتشفون قدرة الدماغ على التنبؤ بالمستقبل

الجلوس لفترات طويلة يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذراع إلكترونية تسمح لمبتوري الأطراف بالإحساس ذراع إلكترونية تسمح لمبتوري الأطراف بالإحساس



GMT 02:20 2022 الخميس ,13 كانون الثاني / يناير

اليوتيوبر "أبوفلة" متفائل بنجاح حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"

GMT 02:34 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

خاتم ذكي لقياس الوظائف الحيوية في جسم الانسان

GMT 23:12 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتح عبوة عيّنة من القمر بعد 50 عاماً على تغليفها

GMT 11:08 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

كويكب يمر قرب الأرض اليوم ويتحول لكرة نارية أثناء تحطمه

GMT 08:05 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسبار "ناسا" يلامس الشمس في إنجاز غير مسبوق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab