الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

خطوة جديدة لخلق أجهزة فائقة القوة لا يمكن اختراقها

الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"

تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"
واشنطن - يوسف مكي

صمّم العلماء أخيرا رقاقة الكمبيوتر التي يمكن أن تدمج التفاعلات الكمية، حيث أعاد العلماء تخيّل المعالجات السيليكونية التي يمكن معرفتها لخلق تصميم كامل لرقاقة الكمبيوتر الكمومية، ويشير الفريق إلى أن الشريحة يمكن تصنيعها باستخدام العمليات والمكونات القياسية الصناعية القائمة، إذا نجحت، فإن المعالج سيقدر على أداء الحسابات المحيرة للعقل من أجل حل المشاكل العلمية مثل تغير المناخ أو علاج الأمراض المعقدة مثل السرطان، فإنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى التواصل غير القابل للاختراق.

وقام الباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز بتطوير الرقائق الدقيقة، والتي تسمح بإجراء الحسابات الكمية باستخدام مكونات أشباه الموصلات الموجودة، والمعروفة باسم أشباه الموصلات أكسيد المعادن التكميلية، فهي الأساس لجميع رقائق الحديثة، وقال الدكتور أندرو دزوراك، الذي كان يعمل على الرقاقة "نحن غالبا ما نفكر في الهبوط على سطح القمر كأعظم أعجوبة للتكنولوجية للبشرية. ولكن إنشاء رقاقة المعالج مع مليار من أجهزة التشغيل المتكاملة معا للعمل مثل سيمفونية - التي يمكنك حملها في جيبك - هو إنجاز تقني مذهل، إنها ثورة في الحياة الحديثة. مع الحوسبة الكمومية، نحن على وشك قفزة تكنولوجية أخرى يمكن أن تكون عميقة وتحويلية."

وأضاف الباحثون أنّ "التصميم الهندسي الكامل لتحقيق هذا على شريحة واحدة كان بعيد المنال. وأعتقد أن ما وضعناه في مكتب الأمم المتحدة الآن يجعل ذلك ممكنا. والأهم من ذلك، فإنه يمكن أن يتم في معمل تصنيع أشباه الموصلات الحديثة"، ويمكن للرقاقة أن تمهد الطريق نحو خلق الملايين من البتات الكمومية، أو الكوبيت، وقال الدكتور مينو فيلدورست، الذي قاد الدراسة إنّ "رقائق الكمبيوتر اليوم لا يمكنها استغلال الآثار الكمومية اللازمة لحل المشاكل الهامة حقا مقارنة بأجهزة الكمبيوتر الكمية. من أجل حل المشاكل التي تتصدى للتحديات العالمية الكبرى، من المقبول عموما أننا سنحتاج إلى الملايين من البتات الكوبية لتعمل جنبا إلى جنب. للقيام بذلك، سوف نحتاج إلى حزمة من الكوبيت معا ودمجها، كما نفعل مع رقائق المعالج الحديثة. وهذا هو ما يهدف هذا التصميم الجديد لتحقيقه. "

ويتضمن التصميم الجديد الترانزستور السيليكون التقليدية لتشغيل العمليات بين الكوبيت في مصفوفة ضخمة ثنائية الأبعاد. يمكن لأجهزة الكمبيوتر الكمومية تخزين قيم متعددة في وقت واحد، وأيضا معالجتها في وقت واحد، وأداء عمليات متعددة في وقت واحد. وهذا من شأنه أن يسمح للكمبيوتر الكمومي العالمي أن يكون أسرع بملايين المرات من أي جهاز كمبيوتر تقليدي عند حل مجموعة من المشاكل الهامة. ولكن من أجل حل المشاكل المعقدة، سيحتاج جهاز كمبيوتر كمومي عالمي إلى ملايين الكوبتات.

وأوضح الدكتور دزراك أنّه "لذلك نحن بحاجة إلى استخدام رموز تصحيح الخطأ التي تستخدم عدة كوبتات لتخزين جزء واحد من البيانات. يتضمن مخطط رقاقة لدينا نوع جديد من رمز تصحيح الخطأ المصمم خصيصا للكوبيت المتحرك، وينطوي على بروتوكول متطور من العمليات التي تتم عبر الملايين من البتات، وأضاف "إنها أول محاولة لإدماج في شريحة واحدة كل الدوائر السيلكون التقليدية اللازمة لمراقبة وقراءة الملايين من البتات الكمومية اللازمة للحوسبة الكمومية. نحن نتوقع أنه لا تزال هناك تعديلات مطلوبة لهذا التصميم ونحن نتجه نحو التصنيع، ولكن كل من المكونات الرئيسية التي تحتاجها للحوسبة الكمومية هنا في شريحة واحدة. وهذا ما سوف نحتاجه إذا ما جعلنا الحواسيب الكمومية العمود الفقري للحسابات التي تتجاوز بكثير أجهزة الكمبيوتر اليوم، ونشرت النتائج الكاملة في مجلة "Nature Communications".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab