الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم
آخر تحديث GMT10:08:14
 العرب اليوم -

خطوة جديدة لخلق أجهزة فائقة القوة لا يمكن اختراقها

الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"

تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من "السيليكون كوانتوم"
واشنطن - يوسف مكي

صمّم العلماء أخيرا رقاقة الكمبيوتر التي يمكن أن تدمج التفاعلات الكمية، حيث أعاد العلماء تخيّل المعالجات السيليكونية التي يمكن معرفتها لخلق تصميم كامل لرقاقة الكمبيوتر الكمومية، ويشير الفريق إلى أن الشريحة يمكن تصنيعها باستخدام العمليات والمكونات القياسية الصناعية القائمة، إذا نجحت، فإن المعالج سيقدر على أداء الحسابات المحيرة للعقل من أجل حل المشاكل العلمية مثل تغير المناخ أو علاج الأمراض المعقدة مثل السرطان، فإنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى التواصل غير القابل للاختراق.

وقام الباحثون من جامعة نيو ساوث ويلز بتطوير الرقائق الدقيقة، والتي تسمح بإجراء الحسابات الكمية باستخدام مكونات أشباه الموصلات الموجودة، والمعروفة باسم أشباه الموصلات أكسيد المعادن التكميلية، فهي الأساس لجميع رقائق الحديثة، وقال الدكتور أندرو دزوراك، الذي كان يعمل على الرقاقة "نحن غالبا ما نفكر في الهبوط على سطح القمر كأعظم أعجوبة للتكنولوجية للبشرية. ولكن إنشاء رقاقة المعالج مع مليار من أجهزة التشغيل المتكاملة معا للعمل مثل سيمفونية - التي يمكنك حملها في جيبك - هو إنجاز تقني مذهل، إنها ثورة في الحياة الحديثة. مع الحوسبة الكمومية، نحن على وشك قفزة تكنولوجية أخرى يمكن أن تكون عميقة وتحويلية."

وأضاف الباحثون أنّ "التصميم الهندسي الكامل لتحقيق هذا على شريحة واحدة كان بعيد المنال. وأعتقد أن ما وضعناه في مكتب الأمم المتحدة الآن يجعل ذلك ممكنا. والأهم من ذلك، فإنه يمكن أن يتم في معمل تصنيع أشباه الموصلات الحديثة"، ويمكن للرقاقة أن تمهد الطريق نحو خلق الملايين من البتات الكمومية، أو الكوبيت، وقال الدكتور مينو فيلدورست، الذي قاد الدراسة إنّ "رقائق الكمبيوتر اليوم لا يمكنها استغلال الآثار الكمومية اللازمة لحل المشاكل الهامة حقا مقارنة بأجهزة الكمبيوتر الكمية. من أجل حل المشاكل التي تتصدى للتحديات العالمية الكبرى، من المقبول عموما أننا سنحتاج إلى الملايين من البتات الكوبية لتعمل جنبا إلى جنب. للقيام بذلك، سوف نحتاج إلى حزمة من الكوبيت معا ودمجها، كما نفعل مع رقائق المعالج الحديثة. وهذا هو ما يهدف هذا التصميم الجديد لتحقيقه. "

ويتضمن التصميم الجديد الترانزستور السيليكون التقليدية لتشغيل العمليات بين الكوبيت في مصفوفة ضخمة ثنائية الأبعاد. يمكن لأجهزة الكمبيوتر الكمومية تخزين قيم متعددة في وقت واحد، وأيضا معالجتها في وقت واحد، وأداء عمليات متعددة في وقت واحد. وهذا من شأنه أن يسمح للكمبيوتر الكمومي العالمي أن يكون أسرع بملايين المرات من أي جهاز كمبيوتر تقليدي عند حل مجموعة من المشاكل الهامة. ولكن من أجل حل المشاكل المعقدة، سيحتاج جهاز كمبيوتر كمومي عالمي إلى ملايين الكوبتات.

وأوضح الدكتور دزراك أنّه "لذلك نحن بحاجة إلى استخدام رموز تصحيح الخطأ التي تستخدم عدة كوبتات لتخزين جزء واحد من البيانات. يتضمن مخطط رقاقة لدينا نوع جديد من رمز تصحيح الخطأ المصمم خصيصا للكوبيت المتحرك، وينطوي على بروتوكول متطور من العمليات التي تتم عبر الملايين من البتات، وأضاف "إنها أول محاولة لإدماج في شريحة واحدة كل الدوائر السيلكون التقليدية اللازمة لمراقبة وقراءة الملايين من البتات الكمومية اللازمة للحوسبة الكمومية. نحن نتوقع أنه لا تزال هناك تعديلات مطلوبة لهذا التصميم ونحن نتجه نحو التصنيع، ولكن كل من المكونات الرئيسية التي تحتاجها للحوسبة الكمومية هنا في شريحة واحدة. وهذا ما سوف نحتاجه إذا ما جعلنا الحواسيب الكمومية العمود الفقري للحسابات التي تتجاوز بكثير أجهزة الكمبيوتر اليوم، ونشرت النتائج الكاملة في مجلة "Nature Communications".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم الكشف عن تصميم كامل لرقاقة كمبيوتر من السيليكون كوانتوم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab