واشنطن ـ العرب اليوم
حذّرت شبكة دولية للتثبت من الحقائق، من أنّ توسيع شركة ميتا قرارها إلغاء التحقق من المنشورات على فيسبوك وإنستجرام سيؤدي إلى ضرر في العالم الحقيقي، نافية ادعاء مارك زاكربرج مؤسس شركة ميتا ورئيسها التنفيذي بأن الإشراف على المحتوى يرقى إلى مستوى الرقابة.
وأثار إعلان مارك زاكربرج المفاجئ هذا الأسبوع عن تخفيف سياسات التدقيق في المحتوى في الولايات المتحدة، حالة من القلق في دول مثل أستراليا والبرازيل.
وقال قطب التكنولوجيا إن مدققي الحقائق منحازون سياسيًّا للغاية، وإن البرنامج أدى إلى قدر كبير من الرقابة.
لكن الشبكة الدولية للتثبت من الحقائق التي تضم عشرات المنظمات الأعضاء على مستوى العالم، قالت إن الادعاء بممارسة الرقابة خاطئ.
وأضافت الشبكة: «نريد أن نوضح الأمور، سواء في سياق اليوم أو في السياق التاريخي»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إحدى أعضاء الشبكة.
ويدفع فيسبوك مقابل عمليات التثبت من الحقائق لحوالى 80 منظمة على مستوى العالم على المنصة، وكذلك على واتساب وانستجرام.
وحذّرت الشبكة من أن توسيع ميتا نطاق تغيير سياستها خارج حدود الولايات المتحدة لتشمل البرامج التي تغطي أكثر من 100 دولة، قد تكون له عواقب مدمرة.
وقالت إن بعض هذه البلدان معرض بشدة لخطر المعلومات المضللة التي تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي والتدخل في الانتخابات والعنف الجماعي وحتى الإبادة الجماعية.
وأضافت الشبكة الدولية للتثبت من الحقائق: «إذا قررت شركة ميتا إيقاف البرنامج على مستوى العالم، فمن المؤكد تقريبا أن ذلك سيؤدي إلى ضرر في العالم الحقيقي في العديد من الأماكن».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ميتا ومايكروسوفت وإكس وماتش تنضم لمعركة إبيك جيمز ضد أبل
ميتا تجلب ميزة تحديث الحالة «نوت» إلى ماسنجر
أرسل تعليقك