أقمار اصطناعية من الخشب حيلة يابانية لحل المعضلة المعقدة
آخر تحديث GMT07:13:24
 العرب اليوم -

للحد من تلوث الفضاء بسبب الأجزاء المتناثرة بالغلاف الجوي

أقمار اصطناعية من الخشب حيلة يابانية لحل "المعضلة المعقدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أقمار اصطناعية من الخشب حيلة يابانية لحل "المعضلة المعقدة"

أقمار اصطناعية
طوكيو ـ العرب اليوم

تعكف اليابان، حاليا، على تطوير أقمار اصطناعية من الخشب بشكل كامل، في مسعى إلى الحد مما بات يعرف بـ"تلوث الفضاء"، حيث تتناثر أجزاء كثيرة مضرة في الغلاف الجوي.وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن هذه الأقمار الاصطناعية المصنوعة من الخشب بشكل كامل ستحترق عندما تكون في طريقها إلى الأرض، دون أن تفرز أي مواد ضارة للجو.وقالت شركة "سيمي تومو فوريستري" اليابانية المختصة في معالجة الخشب، إنها بدأت البحث عن نوع من الخشب الذي تصفه بالمثالي لأجل إنجاز هذه المهمة. وأوضحت أن ستجري بحوثا بهذا الصدد، في إطار شراكة مع جامعة العاصمة طوكيو، لأجل إنجاح هذا المشروع الطموح.وأشارت إلى أن التجارب ستجري في ظروف شديدة على الأرض، ومن المرجح أن يكون هذا القمر الاصطناعي جاهزا بحلول سنة 2023.ويجري هذا المشروع الياباني، فيما ينبه خبراء إلى أن الحطام المعدني المتناثر في الفضاء من الأقمار الصناعية العادية ربما يؤثر على البيئة في كوكب الأرض. وقال الباحث في علم الفلك بجامعة طوكيو، تاكا دوي، في تصريح صحفي، "نحن قلقون جدا إزاء مسألة الأقمار الاصطناعية التي تعاود الدخول إلى الغلاف الجوي للأرض، فتحترق وتفرز جزيئات متناهية الصغر من مادة "الألومينا"وعندما يتم إفراز هذه الجزيئات الصغيرة جدا من مادة "الألومينا" فإنها تنتقل إلى الجزء العلوي من غلاف الأرض الجوي وتظل في هذا المكان لسنوات طويلة.أما الأقمار الاصطناعية المصنوعة من الخشب، فستحترق بشكل كامل دون أن تفرز أي عناصر مضرة.

وأضحى "التلوث الفضائي" مصطلحا شائعا في العالم، خلال السنوات الأخيرة، وهو يشير بالأساس إلى الأجسام التي تخلفها أنشطة البشر في الفضاء مثل أجزاء الطائرات والصواريخ أو الأقمار الاصطناعية التي تعطلت، ولم تعد تعمل أو انفجار أجسام تسير بسرعة فائقة في مدار الأرض.وفي أكتوبر 2019، قدرت شبكة مراقبة الفضاء الأميركية وجود ما يقارب 20 ألف جسم اصطناعي في المدار الذي يعلو كوكب الأرض، من بينها 2218 قمر اصطناعي في حالة عمل.ويرى خبراء أن العدد المتزايد للأقمار الاصطناعية في الفضاء يتطلب جهدا أكبر من الدول، حتى تسيطر على ظاهرة التلوث الفضائي.

قد يهمك ايضا:

مسؤول مصري سابق يُحذر من تزايد الانبعاثات الغازية إلى الغلاف الجوي

العلماء يُفجّرون مفاجأة بالكشف عن حمض أميني في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أقمار اصطناعية من الخشب حيلة يابانية لحل المعضلة المعقدة أقمار اصطناعية من الخشب حيلة يابانية لحل المعضلة المعقدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab