أطراف صناعية تعتمد على الطابعة ثلاثية الأبعاد بشكل مناسب
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

يُمكن للجهاز مساعدة مرتديه على حمل المزيد من الأشياء

أطراف صناعية تعتمد على الطابعة ثلاثية الأبعاد بشكل مناسب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطراف صناعية تعتمد على الطابعة ثلاثية الأبعاد بشكل مناسب

أطراف صناعية تعتمد على الطابعة ثلاثية الأبعاد
لندن ـ سليم كرم

لن تقتصر الأطراف الاصطناعية في المستقبل، على مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة فحسب، حيث هناك ثمة تصميم غريب قام به فنان شاب، وبحسب ما ذكر موقع بريطاني يهدف تصميم "Third Thumb"، إلى توسيع قدرات أي شخص يرتديها، وتوفير تحكم أدق عند التعامل مع الأشياء، ويمكن للجهاز مساعدة مرتديه على حمل المزيد من الأشياء، والحفاظ على قبضة أكثر تشددًا على هواتفهم الذكية، أو حتى عزف المقطوعات الموسيقية المعقدة على الغيتار.

وهذا الجهاز غير العادي من تصميم "داني كلود"، وهي طالبة دراسات عليا في الكلية الملكية للفنون في لندن، ويهدف مشروعها إلى تحدي تصور الأطراف الاصطناعية، على أنها مجرد بدائل لأجزاء الجسم المفقودة أو التي لا تؤدي وظائفها، وتسعى من خلال هذا الجهاز أن يستخدمه الأشخاص ذوو الإعاقة والعاديين، مما يسمح لأي شخص بتوسيع قدراته الطبيعية. 

أطراف صناعية تعتمد على الطابعة ثلاثية الأبعاد بشكل مناسب

وتعتقد أنه في المستقبل يمكنه أن يوضع لمجموعة من الاستخدامات، من خلال مساعدة مصمم المجوهرات لممارسة السيطرة الدقيقة، على إبداعاتهم إلى فنان الوشم الذي يحتاج إلى يد ثابتة، وقالت السيدة كلودي في بيان مكتوب على موقعها على الانترنت : "أصل كلمة اصطناعي تعني" لإضافة، لذلك لا تعني لإصلاح أو استبدال، ولكن لتوسيع استخدام".

"مصطلح Third Thumb هو مستوحى من هذه الكلمة الأصل، حيث يكشف عن تعظيم الإنسان ويهدف إلى إعادة صياغة الأطراف الاصطناعية بوصفها ملحقات للجسم، وعندما نبدأ في توسيع قدراتنا، وعندما نقوم بإعادة صياغة الأطراف الاصطناعية كملحقات، ثم نبدأ لتحويل التركيز من تحديد الإعاقة، لتوسيع القدرة.

أطراف صناعية تعتمد على الطابعة ثلاثية الأبعاد بشكل مناسب

الإبهام البشري لديه مجموعة ديناميكية من الحركة، بما في ذلك القدرة الاتجاهية المعارضة والمميزة لها، والذي يسعى تصميم Third Thumb لإعادة إنشاءه، ويستخدم التصميم اثنين من المحركات لإنشاء الضغط في نظام كابل، على غرار مكابح الدراجة، لسحب الإبهام نحو الأصابع، يتم التحكم في هذه المحركات من قبل اثنين من أجهزة استشعار الضغط التي يمكن تركيبها تحت قدميك، وقد استلهمت أجهزة التحكم  للقدم من المنتجات التي تستخدم تنسيق مماثل بين اليدين والقدمين، مثل قيادة السيارة، وذلك باستخدام آلة الخياطة، أو العزف على البيانو، ويرسل اتصال البلوتوث معلومات الضغط هذه إلى المعصم، حيث يوجد المحرك، والجهاز هو فقط نموذج أولي الآن، ولكن تم منح مصممه مبلغ 2000 جنيه استرليني (2500 دولار)، كحافز مادي لدعم مزيد من التطوير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطراف صناعية تعتمد على الطابعة ثلاثية الأبعاد بشكل مناسب أطراف صناعية تعتمد على الطابعة ثلاثية الأبعاد بشكل مناسب



GMT 01:54 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

الطائرة الأسرع من الصوت تحصل على دعم ياباني جديد

GMT 02:36 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 03:27 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز لكي 12 قطعة منفصلة من الملابس في آن واحد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab