علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية
آخر تحديث GMT10:54:05
 العرب اليوم -

بسبب التأخير في التقاط الإشارات اللاسلكية

علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية

الكائنات الفضائية
جنيف ـ عادل سلامه

توصل العلماء في سويسرا، إلى أن التأخير في التقاط الإشارات اللاسلكية، يقف حائلًا أمام التواصل مع الكائنات الفضائية، وتعتمد دراستهم على افتراض أن الحضارة البعيدة ستستخدم إشارات راديوية لنقل الرسائل، والتي تسافر بنحو 186,000 ميل في الثانية، في حين أن هذا قد يبدو سريعًا، ولكن من الناحية الكونية، فإنه بطيء للغاية، فمجرتنا وحدها تمتد عبر 100,000 سنة ضوئية، وعلى الرغم من أن البشر قد يرسلون موجات الراديو منذ 80 عاما، سيسافرون بحد أقصى 0.001 في المائة من المجرة في ذلك الوقت فقط.

وقال الباحثون إن إجراء الاتصال أمر مستبعد على وجه الخصوص عندما تعتبر أن أي حضارة من غير المرجح أن تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة لأكثر من 100 ألف عام، و"إذا كانت الحضارة منبعثة من الجانب الآخر من المجرة، فعندما تصل الإشارة إلى هنا، فإن هذه الحضارة ستزول بالفعل"، وهذا ما قاله الدكتور كلاوديو غريمالدي، كبير الباحثين من مدرسة الفنون التطبيقية في لوزان للعلوم، وتبحث الدراسة، المتوفرة حاليًا على موقع arXiv، في معادلة دريك، التي صاغها في البداية عالم الفيزياء الفلكية فرانك دريك في عام 1961، ومع الأخذ بعين الاعتبار سبعة متغيرات، هذا هو النموذج الذي يقدر عدد الكواكب في مجرتنا التي يمكن أن تكون موطنًا لحياة تلك الكائنات الفضائية، وهو يأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل معدل تكوين النجوم، وكمية النجوم التي يمكن أن تشكل الأنظمة الكوكبية، وعدد الكواكب الصالحة للحياة في تلك الأنظمة.

علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية

وكتب الباحثون في البحث غير المنشور، "لقد طورنا نموذجًا بسيطًا للمجرة يشتمل على كل من معدل المواليد وعمر الحضارات الذي يمكن اكتشافه لحساب إمكانية اكتشاف ذكاء خارج الأرض"، وأضاف "قد تأتي الإرسالات التي تصل إلى الأرض من حضارات بعيدة انقرضت منذ فترة طويلة، في حين أن الحضارات التي لا تزال على قيد الحياة ترسل إشارات لم تصل بعد"، ويعمل الباحثون في معهد البحث عن علوم الفضاء الخارجي على شبكة عالمية من الكاميرات المتخصصة، مما يسمح للعلماء باكتشاف إشارات الكائنات الفضائية أقصر من جزء من الثانية.

وفي عام 2016 ، قال البروفيسور كوكس إنه من غير المرجح أن نكتشف حضارة الكائنات الفضائية على أي حال، وهذا لأن الحضارات تُدمر ذاتيًا لا محالة، ووفقا لصحيفة صنداي تايمز، فإن اقتراح البروفيسور كوكس هو أن معدل التقدم في العلوم والهندسة في أي نوع من حضارة الكائنات الفضائية قد يفوق تطور المؤسسات السياسية القادرة على إدارتها، لذا فإن التكنولوجيا التي تسمح بتوليد الطاقة ولكنها تنتج غازات الدفيئة، أو الأسلحة النووية، قد تدمر الحضارات في غضون بضعة آلاف من السنين من التطور، الأمر الذي قد يهددنا أيضًا.

ولقد طرح الفيزيائي إنريكو فيرمي المشكلة لأول مرة في عام 1950، حيث ادعى أن أي شكل من أشكال الحياة باستخدام تكنولوجيا الصواريخ يمكن أن يستعمر المجرة في بضعة ملايين من السنين، فلماذا لم يكن هناك أي دليل بالفعل؟، وقال البروفيسور كوكس: أحد الحلول لمفارقة فيرمي هو أنه ليس من الممكن إدارة عالم لديه القدرة على تدمير نفسه والذي يحتاج إلى حلول تعاونية عالمية لمنع ذلك، وأضاف: "قد يكون تطور العلوم والهندسة يفوق حتمًا تطور الخبرة السياسية، مما يؤدي إلى كارثة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab