علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية
آخر تحديث GMT03:44:01
 العرب اليوم -

بسبب التأخير في التقاط الإشارات اللاسلكية

علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية

الكائنات الفضائية
جنيف ـ عادل سلامه

توصل العلماء في سويسرا، إلى أن التأخير في التقاط الإشارات اللاسلكية، يقف حائلًا أمام التواصل مع الكائنات الفضائية، وتعتمد دراستهم على افتراض أن الحضارة البعيدة ستستخدم إشارات راديوية لنقل الرسائل، والتي تسافر بنحو 186,000 ميل في الثانية، في حين أن هذا قد يبدو سريعًا، ولكن من الناحية الكونية، فإنه بطيء للغاية، فمجرتنا وحدها تمتد عبر 100,000 سنة ضوئية، وعلى الرغم من أن البشر قد يرسلون موجات الراديو منذ 80 عاما، سيسافرون بحد أقصى 0.001 في المائة من المجرة في ذلك الوقت فقط.

وقال الباحثون إن إجراء الاتصال أمر مستبعد على وجه الخصوص عندما تعتبر أن أي حضارة من غير المرجح أن تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة لأكثر من 100 ألف عام، و"إذا كانت الحضارة منبعثة من الجانب الآخر من المجرة، فعندما تصل الإشارة إلى هنا، فإن هذه الحضارة ستزول بالفعل"، وهذا ما قاله الدكتور كلاوديو غريمالدي، كبير الباحثين من مدرسة الفنون التطبيقية في لوزان للعلوم، وتبحث الدراسة، المتوفرة حاليًا على موقع arXiv، في معادلة دريك، التي صاغها في البداية عالم الفيزياء الفلكية فرانك دريك في عام 1961، ومع الأخذ بعين الاعتبار سبعة متغيرات، هذا هو النموذج الذي يقدر عدد الكواكب في مجرتنا التي يمكن أن تكون موطنًا لحياة تلك الكائنات الفضائية، وهو يأخذ بعين الاعتبار عوامل مثل معدل تكوين النجوم، وكمية النجوم التي يمكن أن تشكل الأنظمة الكوكبية، وعدد الكواكب الصالحة للحياة في تلك الأنظمة.

علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية

وكتب الباحثون في البحث غير المنشور، "لقد طورنا نموذجًا بسيطًا للمجرة يشتمل على كل من معدل المواليد وعمر الحضارات الذي يمكن اكتشافه لحساب إمكانية اكتشاف ذكاء خارج الأرض"، وأضاف "قد تأتي الإرسالات التي تصل إلى الأرض من حضارات بعيدة انقرضت منذ فترة طويلة، في حين أن الحضارات التي لا تزال على قيد الحياة ترسل إشارات لم تصل بعد"، ويعمل الباحثون في معهد البحث عن علوم الفضاء الخارجي على شبكة عالمية من الكاميرات المتخصصة، مما يسمح للعلماء باكتشاف إشارات الكائنات الفضائية أقصر من جزء من الثانية.

وفي عام 2016 ، قال البروفيسور كوكس إنه من غير المرجح أن نكتشف حضارة الكائنات الفضائية على أي حال، وهذا لأن الحضارات تُدمر ذاتيًا لا محالة، ووفقا لصحيفة صنداي تايمز، فإن اقتراح البروفيسور كوكس هو أن معدل التقدم في العلوم والهندسة في أي نوع من حضارة الكائنات الفضائية قد يفوق تطور المؤسسات السياسية القادرة على إدارتها، لذا فإن التكنولوجيا التي تسمح بتوليد الطاقة ولكنها تنتج غازات الدفيئة، أو الأسلحة النووية، قد تدمر الحضارات في غضون بضعة آلاف من السنين من التطور، الأمر الذي قد يهددنا أيضًا.

ولقد طرح الفيزيائي إنريكو فيرمي المشكلة لأول مرة في عام 1950، حيث ادعى أن أي شكل من أشكال الحياة باستخدام تكنولوجيا الصواريخ يمكن أن يستعمر المجرة في بضعة ملايين من السنين، فلماذا لم يكن هناك أي دليل بالفعل؟، وقال البروفيسور كوكس: أحد الحلول لمفارقة فيرمي هو أنه ليس من الممكن إدارة عالم لديه القدرة على تدمير نفسه والذي يحتاج إلى حلول تعاونية عالمية لمنع ذلك، وأضاف: "قد يكون تطور العلوم والهندسة يفوق حتمًا تطور الخبرة السياسية، مما يؤدي إلى كارثة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية علماء يؤكّدون صعوبة التواصل مع الكائنات الفضائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab