علماء يصمّمون روبوت شبيه بحشرة حقيقية لا يحتاج إلى بطاريات
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

يستخدم نظام عضلات اصطناعية للزحف والتسلّق

علماء يصمّمون روبوت شبيه بحشرة حقيقية لا يحتاج إلى بطاريات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يصمّمون روبوت شبيه بحشرة حقيقية لا يحتاج إلى بطاريات

علماء يصمّمون روبوت شبيه بحشرة حقيقية
واشنطن - العرب اليوم

لطالما فكر علماء بتصميم روبوتات صغيرة قادرة على التنقل في بيئات لا يصلها الإنسان أو أنها تشكل خطراً كبيراً عليه إلا أن إيجاد طريقة لمدها بالطاقة كان مستحيلاً حتى الآن.غير أن فريقاً في جماعة ساذرن كاليفورنيا حقق اختراقاً في هذا المجال مع تصميمه روبوتاً على شكل خنفساء وزنه 88 ميلغراماً يعمل على الميثانول ويستخدم نظام عضلات اصطناعية للزحف والتسلق وحمل شحنات على ظهره لمدة ساعتين تقريباً.

موضوع يهمك?يوماً بعد يوم، ومع كل ما تمر به البشرية من حروب وأوبئة ومجاعات وانفجارات، يبقى فيروس كورونا المستجد أكبر تحد يواجه...بشرى سارة من كورونا.. أكثر انتشاراً وأقل فتكاً! بشرى سارة من كورونا.. أكثر انتشاراً وأقل فتكاً! صحةويبلغ طول هذا الروبوت 15 مليمتراً فقط ما يجعله من "أخف الروبوتات التي صممت حتى الآن ومن أكثرها استقلالية" وفق ما أكد مخترعه شيوفنغ يانغ لوكالة فرانس برس.

كما أضاف يانغ المعد الرئيسي لمقالة تصف هذا الاختراع نشرتها مجلة "سايسن روبوتيكس": "أردنا أن نبتكر روبوتات بوزن وحجم شبيهين بحشرات حقيقية".

وتكمن المشكلة في أن الروبوتات تحتاج إلى محركات تكون عادة كبيرة الحجم وتحتاج إلى تيار كهربائي ما يجعل وجود البطاريات ضرورياً.

إلى ذلك تزن أصغر البطاريات المتاحة راهناً 10 إلى 20 مرة أكثر من الخنفساء النمرية وهي حشرة وزنها 50 ميلغراماً استخدمها فريق العلماء مرجعاً في عملهم.

الوقود السائلولتجاوز هذه المشكلة، اخترع يانغ وزملاؤه نظام عضلات اصطناعية يستند إلى الوقود السائل فاختاروا الميثانول الذي يحوي طاقة أكثر بعشر مرات من أي بطارية بالوزن نفسه.

وصنعت "العضلات" من أسلاك من النيكل-تيتانيوم المعروفة أيضاً باسم "نينتينول" التي يتقلص طولها عند تعرضها للحرارة خلافاً لغالبية المعادن الأخرى التي تتمدد. وغطي السلك بمسحوق البلاتينوم الذي يعمل كمحفز لاشتعال بخار الميثانول.

يشار إلى أنه مع احتراق البخار المتصاعد من خزان الوقود في الروبوت الخنفساء (روبيتل)، على مسحوق البلاتينوم، يتقلص السلك فيما تنغلق مجموعة من الصمامات الصغيرة جداً لوقف الاحتراق، فيبرد عندها السلك ويتمدد ما يؤدي مجدداً إلى فتح الصمامات لتتكرر العملية إلى حين استهلاك الوقود بالكامل.

حمولة تزيد 2,6 مرة عن وزنهوالعضلات الاصطناعية التي تتمدد وتتقلص موصولة إلى الأرجل الأمامية للروبوت عبر آلية نقل تسمح لها بالزحف.

كما اختبر الفريق الروبوت على مساحات مسطحة ومنحنية مصنوعة من مواد ناعمة مثل الزجاج أو خشنة.

وأوضح يانغ أن "روبيتل" قادر على نقل حمولة تزيد 2,6 مرة عن وزنه على الظهر وأن يتنقل مدة ساعتين بخزان وقود ممتلئ، مؤكداً أنه "بالمقارنة يبلغ وزن أصغر روبوت زاحف يعمل ببطارية، غراماً واحداً ويعمل لمدة 12 دقيقة تقريباً".

عمليات تفتيش وإنقاذوفي المستقبل قد تستخدم هذه الروبوتات الصغيرة جداً في مجموعة من الأمور مثل التحقق من منشآت أو في عمليات تفتيش وإنقاذ بعد كوارث طبيعية. وقد تساعد أيضاً في مهام مثل التلقيح الاصطناعي أو عمليات إشراف بيئية.

إلى ذلك كتب عالما الروبوتات راين تروبي وشونغوانغ لي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ( ام آي تي) وهارفرد على التوالي، في تعليق مرافق أن "روبيتل" يشكل "محطة مثيرة جداً للاهتمام في علم الروبوتات الصغيرة" مع وجود هامش تحسن أيضاً.

فعلى سبيل المثال، تقتصر حركة الروبوت على التقدم إلى الأمام بشكل متواصل فيما عدم تجهيزه بمعدات إلكترونية يخفف من قدرته على إتمام مهمات معقدة.

قد يهمك ايضا :

جامعة ليفربول تكشف عن الاستعانة بروبوتات طوال فترة الإغلاق الماضية

عالم ياباني ينتقد استخدام تكنولوجيا برمجة النسل على الجنس البشري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يصمّمون روبوت شبيه بحشرة حقيقية لا يحتاج إلى بطاريات علماء يصمّمون روبوت شبيه بحشرة حقيقية لا يحتاج إلى بطاريات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab