فيسبوك وإنستغرام تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية
آخر تحديث GMT14:37:38
 العرب اليوم -

"فيسبوك" و"إنستغرام" تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فيسبوك" و"إنستغرام" تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية

تطبيق فيسبوك
واشنطن ـ العرب اليوم

أعاد حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الجدل المستمر منذ السابع من أكتوبر، بشأن تعامل شركة "ميتا" المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، مع المنشورات المتعلقة بالتصعيد في غزة، والأحداث المرتبطة به.

واشتكى مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك" و"إنستغرام"، من حذف منشوراتهم عبر صفحاتهم الخاصة، وحجب محتوى يتضمن صورا لإسماعيل هنية، وتعليقات تتعلق بنعي رئيس المكتب السياسي لحماس، أو التطرق لمسيرته مع الحركة.

كذلك حذف "إنستغرام" منشورا يتضمن لقاء رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع هنية، في منتصف مايو من العام الجاري.

ونتيجة لذلك، أصدر مكتب الحكومة الماليزية بيانا تضمن انتقادات حادة لشركة "ميتا"، معتبرا "هذا العمل مؤشرا على التمييز ضد فلسطين، وننتظر توضيحا واعتذارا من ميتا".

عن السبب وراء هذه الإجراءات، قال استشاري الإعلام الرقمي وخبير وسائل التواصل الاجتماعي، محمد الحارثي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن شركة "ميتا" تتعامل مع المنشورات التي تتناول الأحداث داخل فلسطين "بشكل غير محايد" منذ السابع من أكتوبر، وبالتالي جرى تطبيق نفس السياسات مع حادث اغتيال هنية.

وأضاف الحارثي أن "ميتا" عدلت سياساتها لتقييد المنشورات المؤيدة للقضية الفلسطينية، وفي المقابل أتاحت فرصة نشر كل ما يتعلق بالجانب الإسرائيلي، بما في ذلك ما نشره رواد المنصة من أخبار تحمل في طياتها معلومات زائفة.

وسبق أن أفاد مستخدمون لإنستغرام بأن منشوراتهم وقصصهم حول ما يجري في الأراضي الفلسطينية لا تحظى بأي مشاهدات.

وبين أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، وثقت "هيومن رايتس ووتش" أكثر من 1050 عملية إزالة وتضييق لمحتوى على "إنستغرام" و"فيسبوك" نشره فلسطينيون ومؤيدوهم، بما في ذلك ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.

وفي أكتوبر الماضي، فرضت شركة "ميتا"، تدابير مؤقتة للحد من "التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها" على منشورات متعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس.

أرجع المحاضر في مجال الإعلام الرقمي، معتز نادي، السبب في إجراءات شركة "ميتا" بعد السابع من أكتوبر، إلى أن المنصة تصنّف حماس كـ"جماعة إرهابية" وتستند إلى القانون الأميركي بشأن تنظيم المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين.

وأوضح نادي أن "ميتا" تعمل على "إتاحة المحتوى الإخباري عن مثل تلك الشخصيات، ولكنها تحذف ما تعتبره تمجيدا لهم، ولهذا كان مفهوما سبب حذف المنشورات الأخيرة الخاصة بهنية".

وأشار إلى أن المنصة أتاحت لنفسها الحق في "إزالة المنشورات غير الواضحة أو التي لا يتوفر لها سياق إذا لم تتم الإشارة بوضوح إلى نية المستخدم، ويتضمن ذلك الفكاهة غير الصريحة أو الإشارات الإيجابية أو التي لا يوجد بها شرح توضيحي أو التي تمجد أعمال العنف أو الكراهية التي يمارسها الكيان المُصنّف".

وشدد على أن منصات "ميتا" بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام "لا تسمح للقادة أو الأعضاء البارزين في هذه المنظمات بالتواجد على المنصة، أو استخدام الرموز التي تمثلهم عليها، أو المحتوى الذي يمجّدهم أو يمجّد أفعالهم، وإزالة أي دعم يتم تقديمه لهؤلاء الأفراد وهذه المنظمات".

ومنذ بداية 2024، جرى حظر الحسابات الرسمية لحركة حماس على "فيسبوك" و"إنستغرام" و"إكس" بسبب تصنيفها جماعة إرهابية، ما جعل الحركة تركز منشوراتها في "تيليغرام"، باعتباره تطبيق المراسلة الأقل تقييدا من باقي نظائره.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فيسبوك تعتذر عن أزمة إرسال طلبات الصداقة بشكل عشوائي

فيسبوك تدون منشورًا ساخرًا عبر صفحتها بعد العطل الأخير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيسبوك وإنستغرام تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية فيسبوك وإنستغرام تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب
 العرب اليوم - أردوغان ينوي بحث انسحاب القوات الأميركية من سوريا مع ترامب

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة
 العرب اليوم - مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab