فيسبوك وإنستغرام تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية
آخر تحديث GMT17:18:45
 العرب اليوم -

"فيسبوك" و"إنستغرام" تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فيسبوك" و"إنستغرام" تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية

تطبيق فيسبوك
واشنطن ـ العرب اليوم

أعاد حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الجدل المستمر منذ السابع من أكتوبر، بشأن تعامل شركة "ميتا" المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام، مع المنشورات المتعلقة بالتصعيد في غزة، والأحداث المرتبطة به.

واشتكى مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك" و"إنستغرام"، من حذف منشوراتهم عبر صفحاتهم الخاصة، وحجب محتوى يتضمن صورا لإسماعيل هنية، وتعليقات تتعلق بنعي رئيس المكتب السياسي لحماس، أو التطرق لمسيرته مع الحركة.

كذلك حذف "إنستغرام" منشورا يتضمن لقاء رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم مع هنية، في منتصف مايو من العام الجاري.

ونتيجة لذلك، أصدر مكتب الحكومة الماليزية بيانا تضمن انتقادات حادة لشركة "ميتا"، معتبرا "هذا العمل مؤشرا على التمييز ضد فلسطين، وننتظر توضيحا واعتذارا من ميتا".

عن السبب وراء هذه الإجراءات، قال استشاري الإعلام الرقمي وخبير وسائل التواصل الاجتماعي، محمد الحارثي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن شركة "ميتا" تتعامل مع المنشورات التي تتناول الأحداث داخل فلسطين "بشكل غير محايد" منذ السابع من أكتوبر، وبالتالي جرى تطبيق نفس السياسات مع حادث اغتيال هنية.

وأضاف الحارثي أن "ميتا" عدلت سياساتها لتقييد المنشورات المؤيدة للقضية الفلسطينية، وفي المقابل أتاحت فرصة نشر كل ما يتعلق بالجانب الإسرائيلي، بما في ذلك ما نشره رواد المنصة من أخبار تحمل في طياتها معلومات زائفة.

وسبق أن أفاد مستخدمون لإنستغرام بأن منشوراتهم وقصصهم حول ما يجري في الأراضي الفلسطينية لا تحظى بأي مشاهدات.

وبين أكتوبر ونوفمبر من العام الماضي، وثقت "هيومن رايتس ووتش" أكثر من 1050 عملية إزالة وتضييق لمحتوى على "إنستغرام" و"فيسبوك" نشره فلسطينيون ومؤيدوهم، بما في ذلك ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان.

وفي أكتوبر الماضي، فرضت شركة "ميتا"، تدابير مؤقتة للحد من "التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها" على منشورات متعلقة بالحرب بين إسرائيل وحماس.

أرجع المحاضر في مجال الإعلام الرقمي، معتز نادي، السبب في إجراءات شركة "ميتا" بعد السابع من أكتوبر، إلى أن المنصة تصنّف حماس كـ"جماعة إرهابية" وتستند إلى القانون الأميركي بشأن تنظيم المنظمات الخطرة والأفراد الخطرين.

وأوضح نادي أن "ميتا" تعمل على "إتاحة المحتوى الإخباري عن مثل تلك الشخصيات، ولكنها تحذف ما تعتبره تمجيدا لهم، ولهذا كان مفهوما سبب حذف المنشورات الأخيرة الخاصة بهنية".

وأشار إلى أن المنصة أتاحت لنفسها الحق في "إزالة المنشورات غير الواضحة أو التي لا يتوفر لها سياق إذا لم تتم الإشارة بوضوح إلى نية المستخدم، ويتضمن ذلك الفكاهة غير الصريحة أو الإشارات الإيجابية أو التي لا يوجد بها شرح توضيحي أو التي تمجد أعمال العنف أو الكراهية التي يمارسها الكيان المُصنّف".

وشدد على أن منصات "ميتا" بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام "لا تسمح للقادة أو الأعضاء البارزين في هذه المنظمات بالتواجد على المنصة، أو استخدام الرموز التي تمثلهم عليها، أو المحتوى الذي يمجّدهم أو يمجّد أفعالهم، وإزالة أي دعم يتم تقديمه لهؤلاء الأفراد وهذه المنظمات".

ومنذ بداية 2024، جرى حظر الحسابات الرسمية لحركة حماس على "فيسبوك" و"إنستغرام" و"إكس" بسبب تصنيفها جماعة إرهابية، ما جعل الحركة تركز منشوراتها في "تيليغرام"، باعتباره تطبيق المراسلة الأقل تقييدا من باقي نظائره.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

فيسبوك تعتذر عن أزمة إرسال طلبات الصداقة بشكل عشوائي

فيسبوك تدون منشورًا ساخرًا عبر صفحتها بعد العطل الأخير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيسبوك وإنستغرام تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية فيسبوك وإنستغرام تثيران غضب مستخدمين بسبب هنية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 17:18 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بايدن يعتزم فرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة منصبه
 العرب اليوم - بايدن يعتزم فرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة منصبه

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab