إطلاق أول نظام تجاري لتخزين البيانات على الحمض النووي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

ستستبدل المراكز الضخمة بوحدات تبريد بحجم الثلاجة

إطلاق أول نظام تجاري لتخزين البيانات على الحمض النووي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إطلاق أول نظام تجاري لتخزين البيانات على الحمض النووي

نظام تجاري لتخزين البيانات على الحمض النووي
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت إحدى شركات "هارفارد" عن خطط لإطلاق أول نظام تجاري لتخزين البيانات على الحمض النووي في العام المقبل، وتقول شركة "كتالوج" إنها ستتمكن من تخزين تيرابايت من البيانات على أقراص الحمض النووي بثمن بخس، وتتفاخر بالإعلان أن "رؤيتنا هي وضع محتوى مراكز بيانات كاملة في راحة يدك".

وتقول الشركة إنها صنعت آلة يمكنها خفض تكلفة التخزين على الحمض النووي كثيرًا، حيث أن التقنيات الحالية باهظة التكلفة لدرجة لا تتيح استخدامها على نطاق واسع، على سبيل المثال، تستطيع شركة "تويست بايوساينس" تكوين سلاسل حمض نووي تحمل 12 ميغابايت بتكلفة 100 ألف دولار، وتتميز أيضًا أقراص الحمض النووي بأنها يمكن أن تعيش لمئات السنين، على عكس محركات الأقراص الصلبة الحالية، إذا اُحتُفظ بها باردة وجافة، يأمل الباحثون أن يتم استبدال مراكز البيانات الضخمة التي تغطي حقول كرة القدم في يوم من الأيام بوحدات تبريد بحجم الثلاجة، وقال رئيس القسم العلمي في كتالوج، ديفين ليكي، إن شركته قد حلت المشكلة، لكنه لم يذكر كيف، إذ تقول الشركة أن بدايةً من عام 2019 ستقدم تيرابايت من البيانات المشفرة بالحمض النووي في بلية وزنها جرامات.

للوصول إلى البيانات المخزنة، يُخلط الحمض النووي مع الماء ويوضع في الجهاز الذي يقرأ تسلسلات CATG، ليترجمه مرة أخرى إلى شكل ثنائي، وقال ليكي "والأهم من ذلك، بالمقارنة مع التقنيات الأخرى للتخزين على الحمض النووي، فإن تكلفتنا أقل بخمس مرات"، إلا أن تلك التقنية لا تزال أكثر تكلفة بكثير من التخزين الحالي، إذ تقدم "أمازون"، على سبيل المثال، نظام تخزين على أشرطة بأقل من فلس واحد لكل غيغابايت شهريًا.

تستخدم شركة كتالوج نظامًا يشبه الأبجدية للتخزين، فبدلًا من ملء سلسلة طويلة من الحمض النووي بالمعلومات، تقوم كتالوج بعمل مقتطفات من الحمض النووي، من 20 إلى 30 زوجًا قاعديًا، يمكن أن تُخيط معا باستخدام الإنزيمات، وقالت سابقا أن هناك تقديرات تخزين واحد ميغابايت من البيانات سيكلف أقل من ثلاثة من ألف من السنت، يقول المؤسس المشارك هيونجون بارك إن سعر كتالوج يتوقف على نهج جديد، وبدلًا من ترميز سلسلة من البيانات في جزيء حمض نووي واحد، فإنه ينتج "أبجدية" أساسية صغيرة من تسلسلات الحمض النووي التي تتطابق مع مقتطفات من البيانات الثنائية ويمكن تجميعها معًا في ملفات أكبر بكثير.

يقول بارك إن كتالوج تقوم حاليًا ببناء ماكينة للقيام بهذا الترتيب بكفاءة، ولكنه لن يكشف بالضبط كيف تعمل، وتعتقد الشركة أن عملاءها الأوائل من المرجح أن يكونوا شركات أو وكالات حكومية تحتاج إلى تخزين طويل الأجل للمعلومات مثل السجلات السرية أو لقطات الفيديو التي يجب إبقاؤها في الموقع، وفي يونيو/حزيران، أعلنت كتالوج أنها استخدمت بالفعل هذا النظام لتخزين رواية دليل المسافر إلى المجرة من تأليف دوغلاس آدامز، وقصيدة الطريق لم يتبع لروبرت فروست في مادة وراثية، كما تقول الشركة ‘نها تلقت 9 ملايين دولار من الدعم من شركات استثمارية مختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق أول نظام تجاري لتخزين البيانات على الحمض النووي إطلاق أول نظام تجاري لتخزين البيانات على الحمض النووي



GMT 15:25 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إيطالية تصبح أول قائدة أوروبية لمحطة الفضاء الدولية

GMT 19:45 2021 الخميس ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مارك زوكربيرغ يُعلن تغيير اسم "فيسبوك" إلى "ميتا"

GMT 18:18 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

"ابتكار ثوري" عبر تطوير أقمشة مقاومة للحرائق

GMT 10:23 2021 السبت ,29 أيار / مايو

آبل تخطط لإعادة تصميم AirPods لعام 2021

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab